ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة خلال تداولات اليوم الإثنين

قفز مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة إيجي إكس 70 متساوي الأوزان خلال تعاملات اليوم الإثنين الموافق 12 أغسطس بنسبة 0.57% ليصل إلى مستوى 6691 نقطة.

ارتفاع إيجي إكس 100 متساوي الأوزان بنسبة 0.59%

وارتفع إيجي إكس 100 متساوي الأوزان، بنسبة 0.59% ليصل إلى مستوى 9628 نقطة.

صعود مؤشر الشريعة بنسبة 0.28% ليصل إلى مستوى 2854 نقطة

وصعد مؤشر الشريعة بنسبة 0.28% ليصل إلى مستوى 2854 نقطة، وارتفع مؤشر تميز بنسبة 0.98% ليصل إلى 7562 نقطة.

إيقاف التداول على 6 أسهم لمدة 10 دقائق لتجاوزها نسبة الـ5% صعودًا أو هبوطًا خلال جلسة تداول اليوم الإثنين

هذا وكشفت إدارة البورصة المصرية، عن إيقاف التداول على 6 أسهم لمدة 10 دقائق لتجاوزها نسبة الـ5% صعودًا أو هبوطًا خلال جلسة تداول اليوم الإثنين وأبرزهم: العامة لاستصلاح الأراضي والتنمية والتعمير، وفتنس برايم للأندية الصحية، والعبور للاستثمار العقاري، والعربية لاستصلاح الأراضي، ووادي كوم امبو لاستصلاح الأراضي، والأولى للاستثمار والتنمية العقارية.

من جانبه، قال إيهاب دسوقي الخبير الاقتصادي في تصريح خاص لموقع تحيا مصر: لا شك أن البورصات بصفة عامة من سماتها التذبذب فهذا وضع طبيعي، لا يمكن للبورصات أن تستمر في الارتفاع بصورة مستمرة أو الانخفاض فالتقلب سمة من سماتها، ولكن الأمر يختلف من الدول المتقدمة للدول النامية، فالتذبذب يكون منخفض في الدول المتقدمة أما في الدول النامية ومنها مصر يكون التذبذب مرتفع.

وتابع، مصر تأثرت بالاقتصاد العالمي، فوقع انخفاض كبير في عدد من البورصات بسبب تأخر البنك الفيدرالي في خفض سعر الفائدة بالإضافة إلى خروج الأموال الساخنة التي تخص الاقتصاد المصري وهذا لا يعد خسائر للاقتصاد بل خسائر في أسعار الأسهم.

وأضاف، محمد بدرة الخبير الاقتصادي في تصريح خاص أيضًا: مردود مما حدث من تأثيرات في الأسواق العالمية وبالنسبة لي هو شئ معلوم، لأن منذ يوم الجمعة الماضي و البورصات العالمية شهدت انهيار وهذا نتيجة عدم استيضاح البيانات من الأسواق الأمريكية وهو ما أثر علينا في مصر يومي الأحد والإثنين الماضيين.

رئيس الرقابة المالية الأسبق يقدم نصائح لتجنب مزيد من خسائر البورصة المصرية

البورصة المصرية تربح 43 مليار جنيه بمنتصف تعاملات اليوم

واستكمل، والسيناريوهات المتوقعة هو استمرار وضع البورصات كما هو عليه لفترة، فما دامت أمريكا متحكمة في الاقتصاد العالمي فوضعها سيؤثر على العالم كله.. أمريكا إذا مرضت الاقتصاد العالمي كله يمرض، ولابد أن يكون هناك انسلاخ من ذلك الفكرة فمصر ليست السبب في الأزمة الاقتصادية ولكن الأزمة تسبب بها العالم الخارجي.