كونكريت بلس المصرية تطلق مشروعاً عقارياً في السعودية بقيمة ملياري ريال

أعلنت شركة "كونكريت بلس" المصرية عن خططها لتنفيذ مشروع عقاري متكامل في المملكة العربية السعودية بالشراكة مع مجموعة "زهران القابضة" السعودية. 

تحالف مصري سعودي لإطلاق مشروع عقاري ضخم في المملكة بملياري ريال

ويعد هذا المشروع، الذي تقدر استثماراته بنحو ملياري ريال سعودي، يمثل خطوة استراتيجية ضمن جهود الشركتين لتوسيع نطاق أعمالهما في سوق العقارات السعودي المزدهر.

تفاصيل المشروع وموقعه في قلب العاصمة السعودية

وأوضح طارق يوسف، الرئيس التنفيذي لشركة "كونكريت بلس"، أن المشروع الجديد سيكون في مدينة الرياض، وسيشمل إنشاء برج متعدد الاستخدامات يحتوي على وحدات فندقية، إدارية، وتجارية. ويأتي هذا المشروع في إطار استراتيجية كونكريت بلس للتوسع في الأسواق الخارجية، ويعكس التزام الشركة بالمساهمة في تطوير البنية التحتية في المملكة. ومن المتوقع أن يتم توقيع العقود النهائية للمشروع خلال الربع الثالث من العام الجاري، مما يمهد الطريق لبدء الأعمال الإنشائية.

السعودية والإمارات تستحوذان على 87% من صادرات النفط الخليجي لليابان في يونيو 2024

السعودية تطلق نظام الإستثمار الجديد في 2025 لتعزيز جاذبيتها كمركز استثماري عالمي

كونكريت بلس: رائدة في مجال الإنشاءات بمصر وتوسعات خارجية طموحة

وتأسست "كونكريت بلس" في عام 1998، ومنذ ذلك الحين نجحت في ترسيخ مكانتها كواحدة من الشركات الرائدة في مجال الإنشاءات بمصر. وشاركت الشركة في تنفيذ مشاريع ضخمة، مثل العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة، بالإضافة إلى دورها في تطوير مشروعات لصالح كبار المطورين العقاريين في مصر. ومع توسعها إلى السعودية، تسعى كونكريت بلس إلى تعزيز مكانتها على الصعيد الإقليمي.

السوق العقاري السعودي يجذب كبار المطورين المصريين

وفي السنوات الأخيرة، اتجهت كبريات شركات التطوير العقاري المصرية نحو السوق السعودي، مدفوعة بفرص النمو الهائلة التي توفرها المملكة. ومن بين هذه الشركات، نذكر "طلعت مصطفى"، "ماونتن فيو"، و"تطوير مصر"، بالإضافة إلى استثمارات الملياردير سميح ساويرس. هذه الشركات تسعى إلى الاستفادة من الفورة العمرانية التي تشهدها مدن مثل الرياض، جدة، ونيوم، وتطوير مشاريع عقارية تضيف إلى المشهد العمراني في المملكة.

مشروع كونكريت بلس وزهران القابضة: خطوة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والسعودية

ويمثل هذا المشروع العقاري خطوة هامة في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والسعودية. التعاون بين شركتين من هذا الحجم يعكس مدى الثقة المتبادلة والإمكانات الكبيرة لتحقيق النمو في كلا السوقين. مع استمرار المملكة في تطوير بنيتها التحتية ضمن إطار رؤية 2030، من المتوقع أن تتزايد فرص التعاون بين الشركات المصرية والسعودية، مما يعزز الروابط الاقتصادية بين البلدين ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة.