البورصة المصرية تربح 13 مليار جنيه في ختام تداولات اليوم

شهدت البورصة في ختام تعاملاتها اليوم، ارتفاع جماعي لجميع المؤشرات، حيث ارتفع رأس المال السوقي إلى 13 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 2.038 تريليون جنيه.

صعود مؤشر EGX 30 بنسبة 0.8%

وصعد مؤشر EGX 30 الذي يرصده تحيا مصر بنسبة 0.8% ليغلق عند مستوى 29567نقطة، وقفز مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة  EGX 70 متساوي الأوزان بنسبة 0.35% ليغلق عند مستوى 6593 نقطة، وارتفع مؤشر "EGX 100 متساوي الأوزان بنسبة 0.69% ليغلق عند مستوى 9522 نقطة، وصعد مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 0.84% ليغلق عند مستوى 2848 نقطة. 

إصدار طابع بريد تذكاريًّا بمناسبة مرور "100 عام على إنشاء مبنى البورصة المصرية التاريخي

بأرباح تصل إلى 12 مليون جنيه.. ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة في مستهل تداولات اليوم

ارتفاع مؤشر EGX 30 محدد الأوزان بنسبة 0.74% 

وارتفع مؤشر EGX 30 محدد الأوزان بنسبة 0.74% ليغلق عند مستوى 36151 نقطة، وقفز مؤشر EGX 30 للعائد الكلي بنسبة 0.76% ليغلق عند مستوى 12778 نقطة.

أحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية: شركات السمسرة لها دور كبير في البحث وإيجاد عملاء وتنفيذ التعاملات على شهادات الكربون

من جانبه، قال أحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية، إن شركات السمسرة لها دور كبير في البحث وإيجاد عملاء وتنفيذ التعاملات على شهادات الكربون، إضافة إلى إبرامها عقودًا مع وكلاء تسويق ما من شأنه تعميق السوق خلال الفترة المقبلة.

وتابع خلال كلمته في حفل الإطلاق الرسمي لسوق خفض الانبعاثات الكربونية، أن شركة التسويات لها دور محوري في هذه السوق، وهو التحقق من وفاء البائع بالتزاماته وضمان حصول المشتري على الشهادات محل العملية.
وأوضح رئيس البورصة، أن التحدي الأكبر في تفعيل شهادات الكربون هو تشجيع أطراف العملية على خلق العرض والطلب، كما أن كل الأسواق دائما ما تنشأ وفقا لاحتياجات المجتمع وبهدف تلبيتها.

وأوضح أن البورصة المصرية بدأت اتخاذ هذا الاتجاه وواكبت التطورات العالمية، ودشنت مؤشر الاستدامة في 2010 وكان يضم 30 شركة، وكان المؤشر الثاني على مستوى أسواق المنطقة.

تصريحات أحمد الشيخ رئيس البورصة 

هذا وقال أحمد الشيخ، رئيس البورصة، إن تدشين سوق تداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية كأداة مالية نتيجة التنسيق التام والتكامل ما بين كل الأطراف المشاركة.

وأردف، إن أي سوق ناجح ينشأ نتيجة احتياج مجتمعي يتمثل في وجود 3 أركان وهي البضاعة والبائع الذي يمثل جانب العرض والمشتري الذي يمثل جانب الطلب وبدون اجتماعهم لن يصبح للسوق وجود فعلي، ومن ثم تأتي منصة التداول والإطار التشريعي، وهكذا نشأت البورصة المصرية منذ نحو 140 عامًا بالإسكندرية واحتفلت الأسبوع الماضي بمئوية المبنى التاريخي للبورصة بالقاهرة.