خالد الجندي يقترح ممارسة أنشطة رياضية للشباب والأطفال في المساجد

وجه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الشكر للشركة المتحدة على فكرة تقديم الشباب معه فى برنامج "لعلهم يفقهون"، قائلا: "ما فعلته المتحدة ينضم لمحاسن الأداء الإعلامي المتميز فى إطار موضوع أخلاقنا الجميلة والسلسلة المتصلة للوسائل الأخلاقية".

الشباب هم المستقبل

وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، أن الشركة المتحدة تنفذ هذه السلسلة الأخلاقية بشكل احترافى، مضيفا: "حينما طلبوا منى أقابل الشباب واقعد معاهم الفكرة رائعة والثمرة أنى اكتسبت أصدقاء جدد عالم ممتع ورائع والشباب هم المستقبل وهما جادين وليسوا تافهين أو سطحيين كما يدعى البعض".

تطوير الأداء الدعوى

وتابع: "محتاجين مزيد من الاهتمام بالشباب والشباب فى منتهى الأهمية ولابد من تطوير المساجد وتطوير الأداء الدعوى وتطوير عمل المشايخ ليتناسب مع اتجاه الدولة، وعلى رأسها القيادة السياسية للاهتمام بالشباب والرئيس السيسى يهتم بالشباب بدرجة كبيرة وهذ ما نراه فى وزراء ومحافظين والتمكين للشباب غير عادى ويجب اهتمام الدعاة بالشباب".

واستكمل: "أطالب وما زالت، بأن المساجد لابد أن تكون بؤرة جذب للأطفال والصبيان والشباب وبالتالى فى غير أوقات الصلاة يجوز أن يشغل المسجد بأى نشاط من الأنشطة الرياضية وعدد الشباب يمثل ثلثين الشعب المصرى، والمسجد لازم يكون وسيلة لوسائل الجذب للأطفال فى غير أوقات الصلاة".

بعد الإساءة لزوجات النبي.. خالد الجندي لـ«نهى العمروسي»: «يا ست أنتِ عيب»

نصيحة مهمة من الشيخ خالد الجندي للآباء بشأن كليات أبنائهم

 أهمية الرياضة والنشاط البدني

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أهمية الرياضة والنشاط البدني في حياة الأفراد والمجتمع، مشيرا إلى أن هذا الاهتمام ليس أمراً جديداً بل هو متأصل في تعاليم ديننا الحنيف.

تحفيز الشباب والأولاد على ممارسة الرياضة

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، أنه لابد من المشايخ جميعاً أن يقوموا بتحفيز الشباب والأولاد على ممارسة الرياضة، مستشهداً بما قيل عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل"،  ورغم أن هذا القول ليس حديثاً نبوياً، إلا أنه يعكس الاهتمام البالغ بالرياضة وتعزيز اللياقة البدنية في حياة المسلم.

النبي محمد كان يمارس الرياضة

وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشارك في الرياضة بنفسه؛ فقد صارع النبي صلى الله عليه وسلم مع أحد الصحابة يُدعى روكانة، وكان يمر على شباب يتدربون على الرماية، ويحثهم على الاستمرار قائلاً: "ارموا وأنا معكم".

وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسابق أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في الجري، مما يبرز أهمية النشاط البدني في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.

وشدد الشيخ خالد الجندي على أن الرياضة ليست مجرد ترفيه، بل هي جزء أساسي من حياة المسلم الصحية والمتوازنة، داعياً جميعاً إلى دعم هذا التوجه وحث الأبناء على ممارسة الرياضة باعتبارها جزءاً مهماً من حياة المسلم.