عاجل
الأربعاء 11 ديسمبر 2024 الموافق 10 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

احترس.. خطأ فادح في آية قرآنية بطبعة مصحف منتشرة في مصر

مصحف
مصحف

تنتشر نسخة من المصحف بها خطأ مطبعي فادح، يروجها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي وتوجد في محركات «البحث جوجل»، حيث جاء الخطأ في الآية 71 من سورة الأنفال في كلمة «يزيدوا» بالزاي بدلاً من الراء والصحيح أن نقول «يريدوا».


والكتابة الصحيحة للآية 71 من سورة الأنفال يقول الله تعالى: «وَإِن يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ»، ولكنها في النسخة المطبوعة خطأ في المصحف كُتبت هكذا: «وإن يزيدوا خيانتك» بالزاي بدلاً من الراء.

 

 

حكم قراءة القرآن الكريم بنية قضاء الحوائج والحفظ والشفاء

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق: إن قراءة القرآن بنية قضاء الحوائج أمرٌ مشروعٌ بعموم الأدلة الدالَّة على استحباب قراءة القرآن؛ ومنها قوله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ» (فاطر: 29)، وقول سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ» رواه مسلم من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه... إلى غير ذلك من النصوص المطلقة.

 

ونقل قول العلامة محمد بن علان الصديقي الشافعي في كتابه (دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين - 6/ 200، ط. دار الكتاب العربي) في شرح حديث ابنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما في صحيح مسلم في فضل سورة الفاتحة وخواتيم سورة البقرة، وقول سيدنا جِبْريلُ عليه السلام: أبْشِرْ بِنُورَيْنِ أُوتِيتَهُمَا لَمْ يُؤتَهُمَا نَبيٌّ قَبْلَكَ: فَاتِحَةُ الكِتَابِ، وَخَواتِيمُ سُورَةِ البَقَرَةِ، لَنْ تَقْرَأَ بِحَرْفٍ مِنْهَا إِلاَّ أُعْطِيتَه. قال ابن علان: «بحرف الباء فيه صلة للتأكيد وتجويز كونها للالتصاق بعيد، نعم يجوز كونها للاستعانة؛ أي: لن تقرأ مستعينًا بحرف، أي جملة منهما على قضاء غرض لك إلا أعطيتَه كيف لا والفاتحة هي الكافية؟ وتلك الخواتيم لمن قرأها في ليلة كافية».

 

السلف الصالح انتفعوا بالقرآن على نية الحفظ

وأكد أن السلف الصالح انتفعوا بالقرآن الكريم على نية الحفظ؛ فقد روى ابن أبي شيبة في (المُصَنَّف - 7/ 98، ط. دار الفكر) عن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما قالت: «مَن قرأ بعد الجمعة فاتحةَ الكتاب و﴿قُلْ هُوَ ٱللهُ أَحَدٌ﴾ و﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾ و﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾ حفظ ما بينه وبين الجمعة».

 

وعرض قول العلَّامة ابن مفلح الحنبلي في (الآداب الشرعية - 2/ 455، ط. عالم الكتب): «قال المَرُّوذِيُّ: شَكَت امرأةٌ إلى أبي عبد الله أنها مستوحشةٌ في بيتٍ وحدَها؛ فكتب لها رقعةً بخطه: بسم الله، وفاتحة الكتاب، والمعوذتين، وآية الكرسي».

 

العلماء استحبوا الاستشفاء بالقرآن

وأشار إلى أن العلماء استحبوا الاستشفاء بالقرآن من خلال بعض سوره؛ كسورة الفاتحة، قال العلامة ابنُ حَجَرٍ الهَيْتَمِيُّ الشافعي في (الفتاوى الفقهية الكبرى - 4/ 29، ط. المكتبة الإسلامية) أنه: «يستحب قراءة الفاتحة عند وقوع الطاعون؛ لأنها شفاءٌ من كل داء».

 

تابع موقع تحيا مصر علي