مصر تعرب عن خالص تعازيها للسودان الشقيق في ضحايا سد أربعات

أعربت مصر عن خالص تعازيها لجمهورية السودان الشقيقة نتيجة انهيار سد "أربعات" في ولاية البحر الأحمر بشمال غرب البلاد، والذي أسفر عن عشرات الضحايا والمصابين والمفقودين، ونزوح مئات الآلاف على إثر الفيضانات الناجمة عن انهيار السد.

مصر: تضامنا الكامل مع الأشقاء في السودان لمواجهة تداعيات حادث انهيار سد أربعات ومستعدون لتقديم كافة أشكال الدعم لتجاوز تلك المحنة

وتقدمت مصر، حكومةً وشعباً، بصادق مواساتها لحكومة وشعب جمهورية السودان الشقيقة ولذوي الضحايا نتيجة هذا الحادث الأليم، متمنيةً الشفاء العاجل للمُصابين وسرعة العثور على المفقودين. 

وأكدت مصر على تضامنها الكامل مع الأشقاء في السودان لمواجهة تداعيات الحادث، واستعدادها لتقديم كافة أشكال الدعم لتجاوز تلك المحنة.

انهيار سد أربعات يفاقم الأزمة الإنسانية في السودان: عشرات القتلى وآلاف المشردين

السودان.. أكثر من 100 مفقود جراء انهيار سد أربعات قرب بورتسودان

وفي وقت سابق، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بمقتل 30 شخص بسبب الفيضانات، لكن من المرجح أن يكون عدد الضحايا أعلى من ذلك بك

وأضاف أن "عشرات الأشخاص في عداد المفقودين أو النازحين".

انهيار سد أربعات 

ويقع سد أربعات على بعد حوالي 38 كيلومترا شمال غرب مدينة بورتسودان التي أصبحت العاصمة الفعلية للبلاد منذ اندلاع الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو منذ منتصف أبريل 2023

وتعرض السد "لأضرار جسيمة بسبب الأمطار الغزيرة، ما أدى إلى تفريغ خزانه بالكامل"، وهو ما أسفر عن تضرر 70 قرية في المناطق المحيطة، دُمّر منها 20 قرية.

يذكر أن أربعات قرية في ولاية البحر الأحمر تبعد عن بورتسودان 20 كلم شمالاً، قريبة من الساحل، ويوجد في المنطقة سد أربعات وهو الذي يمدّ بورتسودان بالمياه.

ويقع سد أربعات في ولاية البحر الأحمر شرق السودان، وهذا  السد بمثابة شريان حياة المدينة لتوفير المياه لمنطقة بورتسودان والمناطق المجاورة لها. 

وتم تأسيس السد عام 2003 لتخزين مياه الأمطار التي تتساقط خلال موسم الأمطار، من أجل ضمان توافر المياه على مدار السنة في منطقة تعاني نقصاً في الموارد المائية.

ويوم السبت، ضربت عاصفة قوية  مدينة بورتسودان، أدت إلى تدمير الخيام التي تأوي النازحين بمراكز الإيواء بالمدينة

كما يهدد انهيار السد بتفاقم انتشار مرض الكوليرا الذي ظهر في البلاد.