تفاؤل أميركي.. بايدن: نحن قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق نهائي لتبادل الرهائن

لا يزال التفاؤل الأمريكي هو سيد المشهد حول مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، رغم التصريحات التي تدلي بها حركة حماس وإسرائيل بشأن عدم إحراز تقدم إيجابي في المحادثات التي تفضي إلى إنهاء الحرب المستعرة في قطاع غزة و إبرام صفقة تبادل الأسرى. 

بايدن: نتنياهو لا يبذل جهد من أجل الوصول إلى اتفاق رهائن

وفي تصريح جديد يظهر لهجة تفاؤلية للرئيس الأمريكي جو بايدن، قال:"نحن قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق نهائي لتبادل الرهائن". 

وأضاف بايدن أن:" نتنياهو لا يبذل جهد من أجل الوصول إلى اتفاق رهائن". 

انتقاد بايدن لنتنياهو ليس جديد فمنذ أن نشبت الحرب وهناك خلاف بين الطرفين، وخلال الأيام الماضية ذادت حدة الخلافات داخل حكومة نتنياهو لاسيما مع وزير دفاعه يوآف جالانت حول وضع رئيس الوزراء عراقيل لعدم إتمام صفقة الأسرى. 

وتأتي تصريحات الرئيس الأمريكي، بعد مرور يومين من العثور على 6 جثث رهائن بينهم أمريكي في نفق تحت الأرض بمدينة رفح الفلسطينية جنوب غزة، وتوعد بايدن بأن حركة حماس ستدفع الثمن باهظاً.

وفي المقابل، ردت حركة حماس بتحميل الولايات المتحدة وإسرائيل مسؤولية مقتل الأسرى المحتجزين لديها. 

المحاولة الأخيرة في مفاوضات غزة 

و مؤخراً، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن الولايات المتحدة الأمريكية تحدثت مع مصر وقطر حول ملامح صفقة نهائية لتقديمها للأطراف في الأسابيع المقبلة، مشيرة إلى أن هذه الصفقة في حال فشل الطرفين قبولها “ستمثل نهاية المفاوضات”. 

بايدن وهاريس يبحثان مع فريق التفاوض إطلاق سراح من تبقى من الأسرى

حماس: من يتحمل مسؤولية موت الأسرى لدينا هو أمريكا وإسرائيل.. وحريصون على حياتهم أكثر من بايدن

وأفادت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين أميركيين أنه لم يتضح ما إذا كان اكتشاف جثث الأسرى الستة سيجعل من المرجح أن تتوصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق في الأسابيع المقبلة أم لا، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ومصر وقطر كانوا يعملون على صياغة الاقتراح النهائي قبل العثور على الرهائن الستة مقتولين في نفق تحت مدينة رفح جنوب قطاع غزة

وقال دينيس روس، المبعوث الأميركي السابق إلى إسرائيل، إنه: “ يجب أن نرى ما إذا كان الضغط داخل إسرائيل يمكن أن يجبر نتنياهو على الانخراط بشكل أكثر جدية في المفاوضات أم لا”. 

وأضاف: “ ينتظر يحي السنوار قائد حماس لمعرفة ما إذا كان الإضراب العام في إسرائيل سيؤدي إلى تخفيف شروط رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أم لا، ملمحا إلى أن الإضراب والاحتجاج الضخم يأتي بمثابة دعم لأسر الأسرى، ومؤكدا أن وجهة نظرهم بأن استراتيجية نتنياهو سواء في المفاوضات أو زيادة الضغوط على حماس قد فشلت".