عاجل
الخميس 12 ديسمبر 2024 الموافق 11 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

للمرة الثانية.. الأردن تعلن عن تسجيل إصابة شخص بجدري القرود

تحيا مصر

أعلنت وزارة الصحة الأردنية، الاثنين، عن تسجيل حالة ثانية للإصابة بفيروس جدري القرود لشخص أجنبي مقيم على أراضيها، مشيرة إلى أنه تم عزله في أحد المستشفيات والتعامل معه وفق الخطة الوطنية المعدة مسبقاً للتعامل مع المرض. 

رصد حالة إصابة بجدري القرود 

وذكرت الوزارة في بيان رصده موقع تحيا مصر إن:"  الشخص المصاب ذكر يبلغ من العمر 33 سنة، ظهرت عليه أعراض العدوى على شكل حبوب، وتم عزله حالياً في مستشفيات البشير، وتم تشخيصه بواسطة فحص (بي سي آر) في مختبرات وزارة الصحة، وحالته الصحية مستقرة".

وأضاف البيان الصادر عن وزارة الصحة الأردنية أنها:" مستمرة بمتابعة مرض جدري القرود والإعلان بكل شفافية عن أي حالات يتم رصدها"، مشيرة إلى جاهزيتها وقدرتها على التعامل مع أي تطور للمرض حسب الخطة الوطنية المعدة مسبقاً للتعامل مع المرض بالتشاركية مع الجهات المعنية.

يذكر انه في 8 سبتمبر 2022 تم تسجيل حالة للإصابة بفيروس جدري القرود في الأردن، وتم اتباع الإجراءات الروتينية في مثل هذه الحالات والتي كانت كفيلة بالوقاية من انتشار العدوى وشفاء المريض دون أي مضاعفات.

ما هو جدري القردة؟

وجدري القردة هو مرض مصدره من الحيوان، لكن يمكن أن ينتقل من الحيوانات إلى البشر، كما أنه ينتشر أيضًا بين الأشخاص.

يطلق على المرض هذا الأسم، لأنه تم التعرف عليه لأول مرة في مستعمرات القردة المحفوظة للبحث في عام 1958. وتم اكتشافه لاحقًا بين البشر في عام 1970.

كيف ينتقل جدري القردة؟

عادةً ما تتراوح الفترة الفاصلة بين الإصابة وظهور الأعراض من 5 إلى 21 يوماً، بينما يمكن أن تستمر أعراض المرض من 2 إلى 4 أسابيع.

ينتقل فيروس جدري القردة إلى البشر من خلال التلامس المباشر مع الدم وسوائل الجسم والآفات الجلدية أو المخاطية للحيوان المصاب أو تناول اللحوم غير المطبوخة بشكل كافي من حيوان مصاب.

ويمكن الإصابة بجدري القردة من خلال الاتصال الجسدي مع شخص تظهر عليه الأعراض، كالطفح الجلدي وسوائل الجسم، كما يمكن المرض أن ينتقل من امرأة حامل إلى الجنين من المشيمة

يصيب الفيروس معظم الفئات العمرية ويتعافى معظم الناس في غضون أسابيع قليلة، إذ، في معظم الحالات، تختفي أعراض المرض من تلقاء نفسها في غضون أسابيع قليلة، ولكن عند بعض الأفراد، يمكن أن تؤدي الأعراض إلى مضاعفات خطيرة.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، ففي الأطفال حديثي الولادة والأطفال والأشخاص المصابون بنقص المناعة، يتعرض هؤلاء لخطر الإصابة بأعراض أكثر خطورة.

تابع موقع تحيا مصر علي