عاجل|زلزال في الجيش الإسرائيلي.. استقالة قائد القوات البرية من منصبه

أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، أن قائد القوات الجوية الإسرائيلية تامير يداي من منصبه لـ "أسباب شخصية"، ويأتي ذلك ضمن استقالة جديدة تعصف بالقيادات العسكرية داخل الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في قطاع غزة، والتي اعترف خلالها العديد من الجنرالات العسكرية بفشلهم احتواء هذا الهجوم المباغت الذي شنته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي. 

استقالة قائد القوات البرية الإسرائيلية 

وذكرت صحيفة “واللا” العبرية، أن يداي أبلغ رئيس الأركان هرتسي هاليفي بنيته الاستقالة في الأسابيع المقبلة، ووافق وزير الدفاع يوآف جالانت على الطلب.

وذكرت صحيفة Jerusalem Post ان هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي تعيش حالة تأهب قصوى في الآونة الأخيرة بسبب الحرب المستمرة، والنقاشات حول صفقة تبادل الأسرى، وغيرها من التغييرات المتوقعة داخل هيئة الأركان العامة.

وكان يُنظر إلى يداي على أنه مرشح مستقبلي لمنصب نائب رئيس الأركان. ومع ذلك، وفقًا للتقييمات، من غير المتوقع أن ينهي نائب رئيس الأركان الحالي، اللواء أمير برعام، فترة ولايته قريبًا. 

الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد سرية النخبة في حركة حماس

بالصور والأسماء.. الجيش الإسرائيلي يكشف عن هويات جثث الرهائن التي عثر عليها في غزة

استقالة رئيس استخبارات الجيش الإسرائيلي

وفي أبريل الماضي قدم رئيس استخبارات الجيش الإسرائيلي اللواء أهارون حاليفا استقالته من منصبه. 

ودعا رئيس الوزراء السابق وزعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد آنذاك، إلى اتباع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خطى  رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية في الجيش الإسرائيلي

وقال لابيد في تغريدة نشرها عبر صفحته الرسمية على منصة “إكس”:" استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية أمر مبرر وكان من المناسب أن يتقدم نتنياهو باستقالته". 

كما أصدر عضو الكنيست عن حزب “يش عتيد”، فلاديمير بيلياك، نداء مماثلا، قائلاً إن نتنياهو “يجب أن يستقيل فورا” بغض النظر عما إذا تم تشكيل لجنة تحقيق رسمية لفحص الأحداث المحيطة بـ 7 أكتوبر أم لا.

الانقسام داخل الأوساط الأمنية الإسرائيلية تزايد مع استمرار الحرب في قطاع غزة، وأبرز هذه الخلافات مع حدث خلال الأيام الماضية ونشوب تراشق لفظي بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت واعتراض الأخير على سياسته التي تهدف إلى عرقلة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإتمام صفقة تبادل الأسرى.