نيابة عن الرئيس السيسي.. مدبولي يشارك بالجلسة الافتتاحية في منتدى التعاون الصيني-الأفريقي

شارك اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن  الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في قمة منتدى التعاون الصيني ـ الأفريقي بالعاصمة بكين، في الجلسة الافتتاحية للمنتدى، برئاسة  شي جين بينج، رئيس جمهورية الصين الشعبية، والرئيس السنغالي، الرئيس المشارك للمنتدى، فضلاً عن رؤساء الدول والحكومات المشاركين بالمنتدى، وعدد من ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية؛ يأتي في مقدمتهم أنطونيو جوتيريش، السكرتير العام للأمم المتحدة، وموسى فقيه، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.

اعتماد إعلان بكين لبناء مجتمع "صيني إفريقي" مشترك

الرئيس الصيني: تمويل مشروعات في إفريقيا بقيمة 50 مليار دولار

التقاط الصور التذكارية مع رؤساء الدول والحكومات المشاركة

ولدى وصوله إلى مقر الجلسة الافتتاحية بقاعة الشعب الكبرى بالعاصمة الصينية بكين، جرى التقاط الصور التذكارية مع رؤساء الدول والحكومات المشاركة، ثم أعقب ذلك بدء مراسم الجلسة الافتتاحية.

كلمة الرئيس الصيني

وألقى الرئيس الصيني كلمة أكد خلالها على تطلعه لدعم العلاقات مع القارة الأفريقية وترفيعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في كافة المجالات؛ لاسيما الصناعة والزراعة والبنية التحتية، داعياً إلى تطبيق نموذج تنموي أكثر عدالة وصديقاً للبيئة.

كما تناول الجهود الصينية لدعم الدول الأفريقية، منوهاً إلى عدد من المبادرات التي تعتزم بلاده تطبيقها خلال السنوات الثلاث المقبلة لدعم الدول الأفريقية وترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.

كلمات الرؤساء الأفارقة

وجاءت كلمات كل من الرئيس السنغالي (الرئيس المشارك للمنتدى)، ورئيس موريتانيا (الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي)، ورؤساء التجمعات الاقتصادية الإقليمية في القارة، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، في إطار الحرص على دعم العلاقات الصينية الأفريقية في مختلف المجالات، بينما تناولت كلمة السكرتير العام للأمم المتحدة، التحديات التي تواجه الدول الأفريقية في مجال التنمية، وسبل مساعدتها على تجاوز تلك التحديات، فضلاً عن ضرورة إصلاح الأمم المتحدة والنظام المالي العالمي.

اعتماد إعلان بكين بشأن بناء مجتمع "صيني - إفريقي" شامل

افتتح بالعاصمة الصينية بكين القمة التاسعة لمنتدى التعاون "الصيني - الإفريقي" (فوكاك)، بحضور قادة من مختلف البلدان الإفريقية، في مسعى من الصين لتعميق العلاقات مع القارة الغنية بالموارد، والتي قدّمت لها قروضًا بمليارات الدولارات لدعم البنى التحتية والتنمية.

واعتمد المنتدى إعلان بكين بشأن بناء مجتمع "صيني - إفريقي" شامل يتمتع بمستقبل مشترك.