رئيس حزب إرادة جيل لتحيا مصر: زيارة الرئيس السيسي إلى تركيا ستؤثر على المشهد الإقليمي

أشاد تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنه الصناعة بمجلس الشيوخ بزيارة  الرئيس عبد الفتاح السيسي لتركيا في ظل التزترات التي تشهدها المنطقة أبرزها التصعيد في غزة والصراعات المستمرة في الشرق الأوسط،  و تعد هذه الزيارة علامة على رغبة الطرفين في تعزيز التعاون وتجاوز الخلافات السابقة بعد سنوات من التوترات بين البلدين.

وقال تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنه الصناعة بمجلس الشيوخ خلال تصريح خاص لموقع تحيا مصر أن الزيارة سيكون لها تأثير واضح على الصعيد الإقليمي سواء في منطقة الشرق الأوسط أو القارة الإفرقية خاصة لما للدولتين سواء مصر أو تركي من ثقل سياسي على المستوى الدولي .

العلاقات المصرية التركية تشهد تحولًا كبيرًا 

وأوضح  تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنه الصناعة بمجلس الشيوخ أن العلاقات المصرية التركية تشهد تحولًا كبيرًا مع هذه الزيارة، تحمل هذه الزيارة في طياتها العديد من الدلالات السياسية والاقتصادية التي يمكن أن تؤثر على المشهد الإقليمي والدولي، مشددا على أن الزيارة تعد بمثابة خطوة تهدف إلى  تحقيق التوازن الإقليمي في ظل التحديات المتزايدةلتقليل التوترات في المنطقة .

تيسير مطر لتحيا مصر: توجيهات الرئيس بشأن الحبس الاحتياطي رسالة للعالم أجمع

وثمن تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنه الصناعة بمجلس الشيوخ توافق الموقف المصري والتركي تجاه القضية الفلسطينية والعدوان الغاشم على غزة والذي أمتد وسط التعنت الإسرائيلي إلى داخل الضفة الغربية .

 إعادة بناء هذه العلاقات خاصة علي الصعيد  الاقتصادي

 وأشار  تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنه الصناعة بمجلس الشيوخ إلى أن تغير الظروف الإقليمية في المنطقة ، أصبح من الضروري إعادة بناء هذه العلاقات خاصة علي الصعيد  الاقتصادي، ومن المتوقع أنه بموجب الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال الزيارة سيصل حجم التجارة بين البلدين من 10 مليار دولار إلي 15 مليار دولار.

خطوة هامة نحو تأسيس مرحلة جديدة من الصداقة والتعاون 

وإختتم تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنه الصناعة بمجلس الشيوخ تصريحاته قائلا :"زيارة الرئيس السيسي إلى تركيا تمثل خطوة هامة نحو تأسيس مرحلة جديدة من الصداقة والتعاون بين مصر وتركيا، بما يخدم مصالح البلدين ويحقق تطلعات شعبيهما نحو مستقبل أفضل، خاصة أن البلدين تبرزان كقوتين إقليميتين هامتين قادرتين على التأثير إيجاباً في القضايا الإقليمية والدولية، وتسعيان بجدية نحو تحقيق السلام والأمن في المنطقة".