الموت يُفجع شوقي غريب المدرب السابق لمنتخب مصر

غلب الحزن على شوقي غريب مدرب منتخب مصر السابق، وذلك بعدما تلقى خبر وفاة حفيده، بعد أيام قليلة من ولادته.

وفاة حفيد شوقي غريب

وكان قد تولى شوقي غريب، قيادة منتخب مصر في عام 2012 فور رحيل حسن شحاتة، لكنها لم تكن تجربة مُكللة بالنجاح، ثم قاد المنتخب الأولمبي عام 2019 لحصد بطولة كأس الأمم الأفريقية، والتأهل لأولمبياد طوكيو 2020.

كما أن شوقي غريب، له تجربة سابقة كمدرب لنادي المقاولون العرب. 

كاميرا تحيا مصر.. صدمة حسام البدري أثناء انتظار وصول جثمان الراحل إيهاب جلال

وفاة إيهاب جلال

في سياق اخر، حرص سيد عبد الحفيظ مدير الكرة السابق بالنادي الأهلي، على التواجد في مسجد الشربتلي بالتجمع الخامس، لتشييع جثمان إيهاب جلال مدرب الاسما، الذي وافته المنية مساء أمس الأربعاء، بعد تعرضه لجلطة دماغية.

تشييع جنازة إيهاب جلال 

كما تواجد كل من محمد شوقي لاعب الأعلي ومنتخب مصر السابق، أحمد الشيخ لاعب الأهلي والمقاصة السابق، حاتم سكر لاعب الزمالك، أحمد نبيل كوكا لاعب الأهلي الحالي.

ومن ضمن الحاضرين لتشييع الجنازة، حسام البدري مدرب الأهلي ومنتخب مصر السابق، ووليد سليمان لاعب الأهلي السابق ورئيس قطاع الناشئين بالنادي.

وفاة إيهاب جلال 

واشتُهر إيهاب جلال، بحسن السيرة في الأوساط الرياضية، فعلى الرغم من أنه تولى قيادة العديد من الأندية داخل وخارج مصر، إلا أنه لم يكن من مفتعلي المشاكل والأزمات.

وخلال مسيرة امتدت طويلًا للراحل إيهاب جلال، استطاع تولي قيادة العديد من الأندية، لكن توليه مهمة قيادة منتخب مصر ونادي الزمالك، هما الأبرز في محطته التدريبية.

أرقام إيهاب جلال كمدرب 

تولى إيهاب جلال القيادة الفنية، لفريق كهربا الإسماعيلية وتليفونات بني سويف، لكن ذاع صيته مع نادي مصر المقاصة، حيث أنه قاد الفريق لاحتلال المركز الثاني في بطولة الدوري عام 2017، وكان منافسًا قويًا للنادي الأهلي على تلك البطولة.

وبعدها تولى قيادة نادي الزمالك، ومن بعده أندية بيراميدز، وفاركو، كما تولى القيادة الفنية لنادي أهلي طرابلس الليبي.

أما المحطة الأبرز له، هو توليه القيادة الفنية لمنتخب مصر عام 2022، صحيح أنها رحلة لم تمتد أكثر من 3 شهور لكن بالتأكيد تولي القيادة الفنية للفراعنة، هو حلم يُراوض أي مدرب وطني.

أما آخر محطاته، فكانت نادي الإسماعيلي، وتمكن من إبقاء الفريق في بطولة الدوري، فعلى الرغم مم أن الدراويش كان قريب من الهبوط لدوري القسم الثاني، إلا أن الراحل إيهاب جلال، كان بمثابة طوق النجاة للفريق.