عاجل
السبت 14 ديسمبر 2024 الموافق 13 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

ما اسم النبي كاملا وتاريخ ميلاده الشريف ومعجزات مولده الشريف؟

اسم الرسول محمد كامل
اسم الرسول محمد كامل

ما هو اسم الرسول كاملا وتاريح مولده؟ يبحث الكثير عن اسم النبي محمد كامل إلى آدم عليه السلام-، وذكر الإمام البخاري اسم النبي -صلى الله عليه وسلم- كامل ونسبه، ونسب الرسول الشريف في الجزء المتفق عليه من علماء السيرة هو: محمد بن عبد الله، بن عبد المطلب واسمه عامر أو شيبة أو الحمد، بن هاشم واسمه عمرو، بن عبد مناف وهو المغيرة، بن قصي واسمه زيد، بن كلاب، بن مرة، بن كعب، بن لؤي، بن غالب، بن فهر، بن مالك، بن النضر، بن كنانة، بن خزيمة، بن مدركة، بن إلياس، بن مضر، بن نزار، بن معد، بن عدنان.

 

سيرة نسب رسول الله

ونقل ابن هشام في كتاب السيرة نسب رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- إلى آدم -عليه السلام-، فقال: هو محمد بن عبد الله، بن عبد المطلب واسمه شيبة بن هاشم، وهاشم هو عمرو بن عبد مناف، وعبد مناف هو المغيرة، بن قصي، بن كلاب، بن مُرّة، بن كعب، بن لؤي، بن غالب، بن فهر، بن النضر، بن كنانة، بن خزيمة، بن مدركة؛ وهو عامر، بن إلياس، بن مضر، بن نزار، بن معد، بن عدنان، بن أُدّ ويقال له أَدَدْ، بن مقوّم، بن ناحور، بن تَيرح، بن يعرُب، بن يشجُب، بن نابت، بن إسماعيل، بن إبراهيم أبو الأنبياء، بن تارح وهو آزر، بن ناحور، بن ساروغ، بن داعور، بن فالَخ، بن عَيبر، بن شالَخ، بن أرفَشخْذ، بن سام، بن نوح، بن لمك، بن متوشلخ، بن أخنوخ وهو إدريس، بن يرد، بن مهليل، بن قَينَنْ، بن يانِش، بن شِيث، بن آدم -عليه السّلام-

 

اسم الرسول كامل ونسبه
 

أَبو القَاسِم محمَّد بن عبد الله بن عبد المطَّلب بن هَاشم بن عبد مَنَاف بن قُصَيّ بن كِلاب بن مُرَّةَ بن كَعْب بن لُؤَيّ بن غالِب بن فِهْر بن مالِك بن النَّضْر بن كِنَانَة بن خُزَيْمة بن مُدْرِكة بن إلْيَاس بن مُضَر بن نِزَار بن مَعَدّ بن عَدنان، ويختِمُ اسمُ قبيلَتِه قُريش، وممَّا وَرَدَ في أصلِ قُريشَ قيلَ إنَّهُ فِهرٌ وهو الأكثر صحَّة، وقيلَ إنَّ قُريشًا هو النَّضَرُ بن كنانة وفي هذا النَّسبِ إجماعُ الأمَّة، ويزيدُ البَعضُ في نَسبِهِ لآدَم بعدَ كِنانة آباء أوَّلهم عدنان من نسلِ إسماعيلَ عليهِ السَّلام، ثمَّ إلى نبيِّ الله هود، ثمَّ إلى نبيِّ الله إدريس، ثمَّ إلى شيث بن آدمَ ثمَّ إلى نبيِّ الله آدم عليهم جميعًا صلواتُ الله وسلامه.

 

نسب سيدنا محمد

ويؤكّد علماء السيرة النبوية أنّ نسب سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- يندرج من سلالة سيّدنا إسماعيل بن إبراهيم -عليهما السلام-، لكن لم يحفظوا ويجمعوا إلّا إلى عشرين من أصل هذه السلسلة، وهذا ما عليه العلماء في كتب السيرة والتاريخ، وقال ابن عباس -رضي الله عنه-: «أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ كانَ إذا انتَهى إلى عدنانَ أمسَكَ، ويقولُ: كذبَ النَّسَّابونَ، قالَ اللَّهُ تعالى: وقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا».

 

وتدلّ هذه الرواية على أن ما بعد عدنان غير مؤكّدٍ بالنسبة لنسب رسول الله، وإنما نقله النسّابون الذين قد يدفعهم الفخر إلى تغيير ما ينقلونه، كما يدلّ ذلك على صدق رسول الله وأمانته في نقل نسبه، وأن ما بعد عدنان في نسبه -عليه الصلاة والسلام- ما هو إلّا ظنّ، وإنّ الظنّ لا يغني من الحق شيئاً.

 

ويعود نسب الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- إلى أصولٍ طيّبةٍ كريمةٍ، كما أنّ زواج أبيه بأمّه كان على حسب ما تعارف عليه العرب الأكارم، ثمّ اصطفى الله سيّدنا محمد -عليه الصلاة والسلام- من هذه السّلالة التي تحلّت بمكارم الأخلاق، والفضائل الإنسانية العظيمة، والطبائع الفطرية النقيّة، قال -عليه الصلاة والسلام-: «إنَّ اللهَ اصطفى كِنانةَ مِن ولَدِ إسماعيلَ، واصطفى قُريشًا مِن كِنانةَ، واصطفى بني هاشمٍ مِن قُريشٍ، واصطفاني مِن بني هاشمٍ».

 

واختار الله -عزّ وجلّ- أنبياءه من مثل هذه الأقوام الذين اجتمعت فيهم صفات الكرم، وحسن الخلق، والفضيلة، ومن آبائهم وأمهاتهم النّسب الشريف، فإذا اجتمع هذا النسب مع تلك الصفات، كان ذلك من دواعي كمال الصفات الخَلقية، والخُلُقية، والنفسية، والعقليّة.

اسم والدة النبي محمد 

هي آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن كلاب، وبهِ يَلتَقي نَسَبُ آمنة بنسبِ عبد الله، وجدُّها عبدُ مناف بن زهرة سيِّد بني زهرة وأطيبهم شرفًا وأكرمهم نَسَبًا، ومنهُ خَطَبَها عبدُ المُطَّلب لابنِهِ عبد الله، ليجتمِعَ كريما النَّسَبِ في زواجٍ كانت ثَمرَته مولِدُ سيِّد الخلقِ محمَّد عليه الصَّلاة والسَّلام

أسماء النبي


صنف العلماء في أسماء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعددها مصنفات كثيرة، وخصص المصنفون في السِيَّر والشمائل أبوابًا لبيان أسمائه ـ صلى الله عليه وسلم ـ، كما فعل القاضي عياض في كتابه "الشفا بتعريف حقوق المصطفى"، وأوصل بعضهم للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ نحو ثلاثمائة اسم، وبلغ بها بعض الصوفية ألف اسم فقالوا : «لله ألف اسم ، ولرسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ألف اسم»، قال الإمام ابن حجر: «نقل ابن العربي في شرح الترمذي عن بعض الصوفية أن لله ألف اسم، ولرسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ألف اسم».
 

من أسماء النبي محمد، أحمد :
سمَّي الله ـ عز وجل ـ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في القرآن الكريم بـ «محمد »، و «أحمد » وذكر اسم محمد في عدة مواضع، منها قوله تعالى: «وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ»  (آل عمران:144).
 

ومُحَّمد هو كثير الخصال التي يُحمد عليها، قال حسان بن ثابت ـ رضي الله عنه ـ :
                  وشقَّ له من اسمه ليُجِلّه     فذو العرش محمود وهذا مُحَمّد
 

أما اسم "أحمد" فقد ذُكِرَ في القرآن الكريم مرة واحدة في قول الله تعالى: «وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرائيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ» (الصف: 6)، قال ابن حجر: "ومما وقع من أسمائه في القرآن بالاتفاق الشاهد، المبشر، النذير المبين، الداعي إلى الله السراج المنير، وفيه أيضا المذكر، والرحمة، والنعمة، والهادي، والشهيد، والأمين، والمزمل، والمدثر" .
 

الماحي، الحاشر، العاقب :
ثبت في أحاديث صحيحة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما ظاهره تحديد عدد أسمائه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كحديث جبير بن مطعم ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: «لِي خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ: أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَحْمَدُ، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِيَ الْكُفْرَ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي، وَأَنَا الْعَاقِبُ» رواه البخاري، قال الحافظ ابن حجر: "والذي يظهر أنه أراد أن لي خمسة أسماء أختص بها لم يُسَمَّ بها أحد قبلي، أو مُعَّظمة، أو مشهورة في الأمم الماضية، لا أنه أراد الحصر فيها ، وفي رواية مسلم: أنّ النّبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: «لي خمسة أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يُحشَر الناسُ على قدَمَيَّ، وأنا العاقِب ـ والعاقِبُ: الذي ليس بعده نبيٌّ ـ، وقد سماه الله رَؤوفًا رحيمًا » رواه مسلم .
 

المتوكل:
عن عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ قال: «قرأت في التوراة صفة النبي ـ صلى الله عليه وسلم-: محمد رسول الله، عبدي ورسولي، سميته المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ» رواه البخاري.
 

المُقَفِّي، نبي التوبة، نبي المرحمة، نبي الملحمة:
عن أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ قال: كان رسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يسمي لنا نفسه أسماء فقال: «أنا محمد، وأحمد، والمُقَفِّي، ونبي التوبة، ونبي المرحمة»  رواه مسلم، وفي رواية أخرى: «ونبي الملحمة».
 

المختار، المصطفى، الشفيع المشفع، الصادق المصدوق:
قال ابن حجر: "من أسمائه المشهورة: المختار، والمصطفى، والشفيع المشفع، والصادق المصدوق".
 

بعض معاني أسمائه ـ صلى الله عليه وسلم ـ:
الماحي: هو الذي محا الله به الشرك والعقائد الوثنية من الجزيرة العربية.

الحاشر: هو الذي يُحشر الناس على قدمه أي على أثره، فكأنه بعث ليحشر الناس.

العاقب: الذي جاء عقب الأنبياء فليس بعده نبي فإن العاقب هو الآخر، فهو خاتم الأنبياء والمرسلين ـ صلوات الله وسلامه عليهم ـ أجمعين.

المُقَفِّي: هو الذي قفى على آثار من تقدمه وسبقه من الرسل، فكان خاتمهم وآخرهم.

نبي التوبة ونبي الرحمة: قال النووي: "ومقصوده أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ جاء بالتوبة والتراحم"، فهو الذي فتح الله به باب التوبة على أهل الأرض فتاب الله عليهم توبة لم يحصل مثلها لأهل الأرض قبله، وكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ أكثر الناس استغفارا وتوبة.

نبي الملحمة: هو الذي بُعِث بجهاد أعداء الله، فلم يجاهد نبي وأمته قط ما جاهد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأمته.

الأمين: هو أحق الناس ـ صلى الله عليه وسلم ـ بهذا الاسم، فهو أمين الله على وحيه ودينه، وهو أمين مَنْ في السماء، وأمين من في الأرض، ولهذا كانوا يسمونه قبل النبوة "الأمين".

البشير: هو المبشر لمن أطاعه بالثواب، والنذير المنذر لمن عصاه بالعقاب، وقد سماه الله عبده في مواضع من كتابه .المنير: سماه الله سراجا منيرا، وسمى الشمس سراجا وهاجا، فالمنير هو الذي ينير من غير إحراق، بخلاف الوهاج فإن فيه نوع إحراق وتوهج.

معجزات مولد النبي

وذكر أهل السير معجزات ولادة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، ومنها: أولًا: أنه وُلِد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- مختونًا مقطوع السرة، وخرج نورٌ معه، أضاء مساحة واسعة من الجزيرة العربية، بحسب شهادة أم عثمان بن العاص، وأم عبد الرحمن بن عوف، اللتين باتتا عند أم النبي ليلة الولادة، فقد قالتا: رأينا نورًا حين الولادة أضاء لنا ما بين المشرق والمغرب.
 

ثانيًا: قالت السيدة آمنة أم النبي، إن ابني والله سقط فاتقى الأرض بيده، ثم رفع رأسه إلى السماء فنظر إليها، ثم خرج مني نور أضاء له كل شيء، وسمعت في الضوء قائلا يقول: إنك قد ولدت سيد الناس فسميه محمدا صلى الله عليه وآله، وأتي به عبد المطلب لينظر إليه، وقد بلغه ما قالت أمه، فأخذه ووضعه في حجره.
 

ثالثًا: كانت أُمّه عليها سلام الله قد سمّته أحمد قبل أن يسمّيه جدّه وكان هذا الاسم نادرًا بين العرب فلم يسم به منهم سوى 16 شخصًا، ولذا فإنّه كان من إحدى العلامات الخاصّة به، رابعًا: تساقطت الأصنام في الكعبة على وجوهها، خامسًا: انكسر إيوان كسرى (ملك الفرس في ذلك الوقت)، وسقطت أربع عشرة شرفة منه، سادسًا: أخمدت نيران فارس، ولم تخمد قبل ذلك بألف عام.
 

سابعًا: جفت بحيرة ساوة (وهي بحيرة مغلقة ذات ماء مالح تقع في محافظة المثنى، جنوب العراق على بعد عدة كيلومترات من مدينة السماوة مركز المحافظة)، ثامنًا: لم يبقَ سريرٌ لملك من ملوك الدنيا إلا أصبح منكوسا، تاسعًا: انتُزع علم الكهنة، وبطُل سحر السحرة، ولم تبق كاهنةٌ في العرب إلا حُجبت عن صاحبها.
 

عاشرًا: حجب إبليس عن السموات السبع، فكان إبليس - لعنه الله - يخترق السماوات السبع ، فلما وُلد عيسى عليه السلام حُجب عن ثلاث سماوات، وكان يخترق أربع سماوات، فلما وُلد رسول الله - صلّى الله عليه وآله - حُجب عن السبع كلها ورميتْ الشياطين بالنجوم.

 

اسم الرسول عليه الصلاة والسلام


أَبو القَاسِم محمَّد بن عبد الله بن عبد المطَّلب بن هَاشم بن عبد مَنَاف بن قُصَيّ بن كِلاب بن مُرَّةَ بن كَعْب بن لُؤَيّ بن غالِب بن فِهْر بن مالِك بن النَّضْر بن كِنَانَة بن خُزَيْمة بن مُدْرِكة بن إلْيَاس بن مُضَر بن نِزَار بن مَعَدّ بن عَدنان، ويختِمُ اسمُ قبيلَتِه قُريش، وممَّا وَرَدَ في أصلِ قُريشَ قيلَ إنَّهُ فِهرٌ وهو الأكثر صحَّة، وقيلَ إنَّ قُريشًا هو النَّضَرُ بن كنانة وفي هذا النَّسبِ إجماعُ الأمَّة، ويزيدُ البَعضُ في نَسبِهِ لآدَم بعدَ كِنانة آباء أوَّلهم عدنان من نسلِ إسماعيلَ عليهِ السَّلام، ثمَّ إلى نبيِّ الله هود، ثمَّ إلى نبيِّ الله إدريس، ثمَّ إلى شيث بن آدمَ ثمَّ إلى نبيِّ الله آدم عليهم جميعًا صلواتُ الله وسلامه.

 

اسم والدة النبي محمد 


هي آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن كلاب، وبهِ يَلتَقي نَسَبُ آمنة بنسبِ عبد الله، وجدُّها عبدُ مناف بن زهرة سيِّد بني زهرة وأطيبهم شرفًا وأكرمهم نَسَبًا، ومنهُ خَطَبَها عبدُ المُطَّلب لابنِهِ عبد الله، ليجتمِعَ كريما النَّسَبِ في زواجٍ كانت ثَمرَته مولِدُ سيِّد الخلقِ محمَّد عليه الصَّلاة والسَّلام.

 

متى ولد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-؟

اتفق الفقهاء على أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولد في يوم الاثنين، واتفقوا أيضا أنه ولد في عام الفيل، ورجح جمهور العلماء أنه ولد في شهر ربيع الأول. واختلف الفقهاء في رقم ذلك اليوم الذي ولد فيه الرسول -صلى الله عليه وسلم- من شهر ربيع الأول، ونقل الحافظ ابن كثير، العديد من الأقوال المتباينة في تحديد ذلك اليوم؛ فذكر منها: اليوم الثاني، واليوم الثامن، واليوم العاشر، واليوم الثاني عشر، واليوم السابع عشر، واليوم الثاني والعشرين.

 

 

 

تابع موقع تحيا مصر علي