مصادر إسرائيلية تتحدث عن إقالة جالانت وتعيين ساعر وزيرا للدفاع.. و نتنياهو يعلق

كشفت مصادر إسرائيلية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يشرع في إقالة وزير الدفاع يوآف جالانت وتعيين زعيم حزب"اليمين الوطني" جدعون ساعر بدلاً منه، يأتي ذلك في خضم الانقسام والخلافات التي تشهدها حكومة نتنياهو وتزايدت بشكل أكبر خلال الحرب على غزة. 

مفاوضات لتعيين ساعر وزير للدفاع الإسرائيلي 

وذكرت قناة 12 العبرية، إنه تم إحراز تقدم في المحادثات بين جدعون ساعر ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن دخوله إلى الحكومة.

وبدوره، قال وزير الأمن القومي ايتمار بن جفير انه  منذ أشهر طويلة دعا نتنياهو إلى إقالة جالانت، مشيراً إلى ضرورة تحقيق الحسم في الجبهة الشمالية وأن جالانت  ليس الشخص المناسب لقيادة ذلك، وذلك على خلفية رفض جالانت شن عملية عسكرية على لبنان لما سيكون لها تأثير سلبي على اتفاق تبادل الأسرى. 

من ناحية أخرى، علق رئيس حزب "المعسكر الرسمي"، بيني جانتس على هذه التقارير قائلاً أنه: "بدلا من أن يكون رئيس الوزراء منشغلا في تحقيق النصر على حماس وإعادة المخطوفين وفي الحرب ضد حزب الله واعادة سكان شمال البلاد إلى منازلهم بأمان، فإنه منشغل في مناورات سياسية حقيرة واستبدال وزير الدفاع قبل معركة قوية في الجبهة الشمالية".

نتنياهو ينفي إقالة جالانت 

فيما قالت هيئة عائلات مخطوفين إن مسعى تعيين ساعر وزيرا للدفاع اعتراف واضح من نتنياهو بتخليه نهائيا عن  المختطفين.

من جهة أخرى نفي مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن قيام مفاوضات مع ساعر لأجل تعيينه في منصب وزير الدفاع. 

التلويح بورقة الاقالة مجدداً.. هل نتنياهو جاد هذه المرة لعزل وزير الدفاع الإسرائيلي؟

مصادر مقربة من نتنياهو تهدد بإقالة وزير الدفاع الإسرائيلي جالانت

جالانت يعارض تنفيذ عملية عسكرية في لبنان 

وتشير التقارير إلى أن وزير الدفاع يوآف جالانت يعارض عملية عسكرية كبيرة ضد لبنان في هذا الوقت، والتي يراها أنها ستؤثر على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وابرام صفقة تبادل الأسرى مع حماس. 

وذكرت هيئة البث العام "كان" وقناة 13 الإخبارية أن قائد المنطقة الشمالية أوري جوردين يضغط على صناع القرار لشن هجوم واسع النطاق، في حين أن جالانت ورئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي هيرتسي هاليفي أكثر تحفظًا.

وذكرت التقارير أن جالانت يعتقد أن الآن ليس الوقت المناسب ويريد إعطاء فرصة للجهود الرامية إلى التوصل إلى حل دبلوماسي في الشمال وصفقة وقف إطلاق النار في غزة.