بعد تعيين محمد الجندي أمينا للبحوث الإسلامية.. مفتي الجمهورية: اختيار صادف أهله
ADVERTISEMENT
استقبل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي بمكتبه صباح اليوم، الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية ، لتهنئته على ثقة الإمام الأكبر وتعيينه أمينًا عامًا لمجمع البحوث الإسلامية.
رسالة العمل داخل المؤسسات الدينية جميعها شرف
من جانبه رحَّب الأمين العام بمفتي الجمهورية معربًا عن تقديره لجهوده السابقة والنوعية في مجمع البحوث الإسلامية سواءً على المستوى العلمي أم الدعوي، ومؤكدًا أن رسالة العمل داخل المؤسسات الدينية جميعها شرف ورسالة دينية ووطنية نسأل الله أن يعيننا جميعًا على أدائها بما يحقق صالح البلاد والعباد.
اختيار صادف أهله
فيما قال المفتي إن هذا الاختيار صادف أهله؛ سائلًا الله -تبارك وتعالى- أن يوفقه في أداء هذه الأمانة الكبيرة، وأن يسدد خطاه في أداء رسالته، وأن يعينه على تحقيق المزيد من الإنجازات التي تسهم في رفعة مصرنا الحبيبة وأزهرنا الشريف وتثري الفكر الإسلامي وتسهم في رفع الوعي المجتمعي.
كلَّف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الدكتور محمد عبد الدايم علي سليمان الجندي، عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، بالقيام بمهام الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، لحين اتخاذ الإجراءات القانونية لشغل الوظيفة.
السيرة الذاتية للدكتور محمد عبد الدايم الجندي
وفي السطور التالية ننشر أبرز المقتطفات من السيرة الذاتية للدكتور محمد عبد الدايم الجندي:
ولد الجندي في قرية الدير شرق التابعة لمركز إسنا بمحافظة الأقصر عام 1975، وحصل على ليسانس الدعوة الإسلامية من جامعة الأزهر عام 1997 بمرتبة الشرف، ثم نال درجة الإمتياز في رسالة التخصص الماجستير عام 2003، بعنوان "فطرة التدين بين الأصالة والمعاصرة في ضوء الوحي الإلهي والفكر البشري"، وفي عام 2005 نالت رسالة العالمية الدكتوراة الخاصة به مرتبة الشر ف الأولى.
تعيين الدكتور محمد الجندي في جامعة الأزهر
عمل الدكتور محمد عبدالدايم، أستاذا بقسم الأديان والمذاهب بكلية الدعوة بنين جامعة الأزهر بالقاهرة، ثم رئيسا لقسم الأديان والمذاهب بالكلية حتى تكليفه بمنصب وكيل كلية الدعوة للدراسات العليا والبحوث، كما عمل مسؤولًا عن الدراسات العليا بقسم الدراسات الإسلامية، وعضوا ومقررا في اللجنة العلمية المختصة بترقية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل بالسعودية، وعضوا ومقررا في لجنة تقييم الكتب العلمية والمراجع الدراسية الخاصة بأعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل .
مؤلفات الدكتور محمد الجندي
من أبرز مؤلفاته؛ "مباحث في العقيدة الإسلامية والمذاهب المعاصرة"،" قضايا ثقافية معاصرة " و"أيها الملحدون .. مالكم لا ترجون لله وقارا؟!" و"إتحاف الأنام بسيرة الزهاد في صدر الإسلام " و"السلوة في شرائط الخلوة"و "الإيمان بالغيب عقيدة ومنهج حياة"، و "كتاب: الشيخ صالح الجعفري حياته وجهوده".
أهم البحوث التي شارك بها محمد الجندي
من أهم البحوث التي شارك بها الجندي في الملتقيات العلمية؛ " مفهوم المواطنة وأثره في التنمية "، " التسامح بين النظرية والتطبيق "، " عقيدة التكفير وأثرها على واقع الأمة الإسلامية "، " الإرهاب ضراوة أحقاد ومرارة حصاد "، " رؤية علاجية لظاهرة التكفير في ضوء الوسائل والأساليب النظرية والتطبيقية "، " دور السنن الإلهية في القرآن والسنة في الإقناع "، " الترويج للشائعات التحديات والعلاج "، " أثر الإسلام في توجـيه الفكر نحو السلام رؤية تكـوينية من منــظور إسـلامي "، " التصوف الإسلامي والبناء الحضاري ".
تولى الدكتور محمد الجندي رئاسة مؤتمر (دور المؤسسات الدينية في ترسيخ مفهوم التسامح وحوار الحضارات، في مدريد بأسبانيا، ورئيس مؤتمر (نحو شراكة أزهرية في صناعة وعي فكري آمن..رؤية واقعية استشرافية)..بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة ، وأمين عام مؤتمر (دور العلوم الشرعيةفي خدمة الدعوةالإسلامية) كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، وأمين عام مؤتمر (الدعوة الإسلامية والسلام العالمي) كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، ورئيس ملتقى الدراسات العليا على مدار خمس سنوات.
مفتي الجمهورية يهنئ الدكتور محمد الجندي بتوليه المنصب الجديد
هنأ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور محمد عبد الدايم الجندي بمناسبة توليه منصب الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.
وأعرب المفتي عن خالص تهانيه وتبريكاته للدكتور الجندي، مشيرًا إلى أن تعيينه في هذا المنصب جاء بناءً على ثقة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر بكفاءته ومسيرته العلمية المتميزة. وأكد فضيلته أن هذا التكليف يعد تتويجًا لإخلاص الدكتور الجندي في خدمة العلم والدين.
وقال المفتي: "نسأل الله أن يوفق الدكتور الجندي في أداء هذه الأمانة الكبيرة، وأن يسدد خطاه ويوفقه لكل خير. وأن يجري على يديه البركة والنجاح في كل ما يقوم به من جهود لخدمة الأزهر الشريف وإثراء الفكر الإسلامي، بما يساهم في رفعة مصرنا الحبيبة وأزهرنا العريق".