عاجل
الخميس 12 ديسمبر 2024 الموافق 11 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

بعد اغتيال زعيم حزب الله.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل سمير توفيق مستشار حسن نصر الله

حسن نصر الله
حسن نصر الله

‏‎اعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل سمير توفيق مستشار الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في الغارة التي شنتها إسرائيل واستهدفت المقر القيادي للحزب بالضاحية الجنوبية. 

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل سمير توفيق مستشار حسن نصر الله 

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي في بيان: "في إطار استهداف المقر الرئيسي لحزب الله تم القضاء على 20 شخص آخر إلى جانب حسن نصرالله"، مضيفاً: “ قضى الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة على زعيم حزب الله المدعو حسن نصرالله وعلى المدعو علي كركي قائد جبهة الجنوب وهو أحد القادة البارزين في التنظيم”

وتابع قائلاً:" إلى جانب نصرالله وكركي تم القضاء على أكثر من 20 عنصر آخر برتب مختلفة اجتمعوا داخل ذلك المقر تحت الأرض في ضاحية بيروت الجنوبية وأداروا من هناك القتال ضد  إسرائيل" 

وقال: " ومن بين قادة حزب الله البارزين الذين تم القضاء عليهم:

إبراهيم حسين جزيني- قائد وحدة تأمين نصرالله.

سمير توفيق ديب - مستشار حسن نصر الله لسنوات عديدة 

عبد الأمير محمد صبليني - مسؤول بناء القوة في حزب الله.

علي نايف أيوب - مسؤول إدارة النيران في حزب الله

وكان  إبراهيم حسين جزيني وسمير توفيق ديب من أقرب الأشخاص إلى نصرالله. وفي ضوء علاقتهم القريبة منه شكلا الاثنين مركز خبرة مهم في طريقة عمل حزب الله عامةً ونصرالله على وجه الخصوص.

وأشار ادرعي في البيان إلى أنه: “خلال الهجوم اجتمعوا في قلب بيروت في المقر الرئيسي لحزب الله أسفل مباني مدنية وبالقرب من مدارس تابعة للأمم المتحدة”. 

استخدام قنابل تزن 2000 رطل

ولم تكشف إسرائيل عن نوع الأسلحة التي استخدمتها في الهجوم، إلا أن هناك مصادر ترجح أنه تم إسقاط قنابل تزن أكثر من 2000 رطل.

وذكرت شبكة "سي أن أن" أنه بحلول غروب الشمس على بيروت، وقعت انفجارات قوية متتالية وارتفعت أعمدة من الدخان من الضواحي الجنوبية للمدينة.

ونشرت وسائل إعلام لبنانية صور لحفرة واسعة حيث كانت هناك ستة مبانٍ، وكان رجال الإنقاذ يتنقلون بين الأنقاض التي كانت تبدو ضئيلة الحجم مقارنة بضخامة الحفرة.

وأفادت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية أن سلسلة الانفجارات التي وقعت عند حلول الليل أدت إلى تحويل ستة أبراج سكنية إلى أنقاض في حارة حريك، وهي منطقة مكتظة بالسكان، ذات أغلبية شيعية في ضاحية بيروت، بينما اهتزت النوافذ وهزت المنازل على بعد حوالي 30 كيلومتراً (20 ميلاً) إلى الشمال من بيروت.

تابع موقع تحيا مصر علي