عاجل
السبت 14 ديسمبر 2024 الموافق 13 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الاحتلال الإسرائيلي يعترض طائرتين مسيرتين جنوب تل أبيب

تحيا مصر

أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي في ساعات الفجر الأولى من اليوم الخميس برصد طائرتين مسيرتين في منطقة بات يام الساحلية جنوب تل أبيب. وتمكن من اعتراض إحداهما، في حين سقطت الأخرى في منطقة مفتوحة دون تسجيل أي إصابات أو أضرار كبيرة.

على إثر ذلك، أطلقت الجبهة الداخلية الإسرائيلية صفارات الإنذار في بات يام لتحذير السكان بعد اكتشاف الطائرات المسيرة. وقبل ذلك بساعات، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراض "هدف جوي مشبوه" فوق سواحل تل أبيب الكبرى.

عدم تفعيل صفارات الإنذار

وقد أشارت تقارير إسرائيلية إلى سماع دوي انفجارات قوية في منطقة تل أبيب الكبرى، رغم عدم تفعيل صفارات الإنذار في تلك الحادثة تحديدًا. يأتي ذلك في وقت حساس، حيث تعرضت إسرائيل مؤخرًا لهجمات صاروخية مكثفة من إيران.

تكثيف الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ببيروت

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت وضاحيتها الجنوبية، بالإضافة إلى مدينة الهرمل في منطقة البقاع شرق لبنان، تصعيدًا عسكريًا كبيرًا خلال الساعات القليلة الماضية مع تكثيف الغارات الإسرائيلية، وأسفرت هذه الغارات عن استشهاد 6 أشخاص وإصابة 7 آخرين في منطقة الباشورة وسط بيروت، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الصحة اللبنانية صباح اليوم الخميس.

وكانت هذه الغارة واحدة من سلسلة ضربات جوية استهدفت مناطق عدة في لبنان، بما في ذلك الضاحية الجنوبية، قبيل منتصف الليلة الماضية.

ضربة دقيقة

جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن عن تنفيذ ما وصفه بـ"ضربة دقيقة" في العاصمة بيروت، وهي العبارة التي يستخدمها عادة للإشارة إلى عمليات استهداف محددة، ربما تكون اغتيالات.

 وفي الوقت ذاته، أفادت وزارة الصحة اللبنانية أن الحصيلة الإجمالية للغارات الإسرائيلية خلال الساعات الـ24 الماضية بلغت 46 قتيلاً و85 مصابًا في مناطق مختلفة من البلاد.

غارتين إسرائيليتين على الضاحية الجنوبية لبيروت

وتعرضت الضاحية الجنوبية لبيروت لغارتين إسرائيليتين فجراً، استهدفتا منطقة الشياح، في حين نُفذت غارة أخرى على مدينة الهرمل شرقي لبنان. ووفقًا لمصدر مقرب من حزب الله نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، فقد استهدفت إحدى الغارات في الباشورة مقرًا تابعًا للهيئة الصحية الإسلامية التابعة لحزب الله. 

وأوضح مصدر أمني  أن الغارة دمرت شقة بالكامل داخل المبنى المستهدف، وألحقت أضرارًا بالغة في محيط المبنى الذي يضم مؤسسات صحية ومكاتب وشقق سكنية.

إلى جانب ذلك، قصفت الطائرات الإسرائيلية المنطقة الواقعة بين الشويفات وحي الأمريكان في الضاحية الجنوبية، وهي مناطق تعرضت أيضًا لغارات سابقة يوم الأربعاء، حيث تصاعدت أعمدة الدخان الكثيف التي غطت سماء العاصمة.

أوامر بالإخلاء

وقبل تنفيذ هذه الهجمات، دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان المناطق المستهدفة إلى إخلائها بدعوى وجود منشآت تابعة لحزب الله، وحدد الاحتلال عددًا من المباني في حدث الغربي، حارة حريك، وبرج البراجنة كأهداف مستقبلية، مطالبًا السكان بإخلاء تلك المناطق فورًا.

وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية، استهدفت الغارات السابقة مباني الدفاع المدني بحي الشياح، ومناطق أخرى قرب الجاموس – صفير، إضافة إلى محيط منطقة السانت تريز وكاليري سمعان، وقرب مجمع ديني في الحدت، كما تعرضت طوابق عليا في مبانٍ بمنطقة الشويفات لأضرار بالغة.

على مدى الأيام القليلة الماضية، تواصل إسرائيل شن غارات جوية عنيفة على مناطق عدة في لبنان، معتبرة أنها مواقع نفوذ لحزب الله، في ظل تصاعد حدة التوترات بين الجانبين.

إيران تطلق عددًا من الصواريخ على إسرائيل

في هجوم لافت يوم الثلاثاء، أطلقت إيران عددًا من الصواريخ على إسرائيل، بعضها وصل إلى تل أبيب، ردًا على عملية اغتيال استهدفت قيادات بارزة من حزب الله وحركة حماس، بما في ذلك إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والقائد في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان.

اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان

وفي تطورات أخرى، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام اعتراضه لصواريخ أطلقت من لبنان كانت تستهدف تل أبيب الكبرى، مما يعكس تصاعد التوترات في المنطقة وزيادة التهديدات الجوية على المدن الإسرائيلية.

تابع موقع تحيا مصر علي