مسؤول أمريكي: إسرائيل لم تقدم ضمانات لواشنطن بأنها لن تستهدف منشآت إيران النووية

كشف مسؤول أمريكي بأن إسرائيل لم تقدم ضمانات للولايات المتحدة بعدم استهداف منشآت إيران النووية، مشيراً إلى أن واشنطن لا تعرف عما إذا كانت تل أبيب تخطط للهجوم ضد إيران في يوم 7 أكتوبر أم لا، وهي الذكرى الأولى لهجوم السابع من أكتوبر والذي شنت فيه حركة حماس هجوم مباغت على إسرائيل أدى إلى نشوب الحرب في قطاع غزة. 

لا ضمانات إسرائيلية بشأن استهداف منشآت إيران النووية 

والأسبوع الماضي، شنت طهران سلسلة من الهجمات الصاروخية الباليستية ضد إسرائيل، في ثاني هجوم تقوم به تستهدف عمق الدولة العبرية بشكل مباشر منذ بداية حرب غزة، وجاء ذلك الهجوم رداً على عمليات الاغتيالات التي قامت بها إسرائيل استهدفت خلالها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في 31 يوليو، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يوم 27 سبتمبر الماضي. 

وذكر مسؤول أمريكي كبير في الخارجية الأمريكية لـ CNN أن:" إسرائيل لم تقدم ضمانات لواشنطن بشأن عدم استهداف المنشآت النووية الإيرانية"، مضيفاً أنه "من الصعب حقًا معرفة فيما إذا كانت إسرائيل ستستغل الذكرى الأول لهجمات السابع من أكتوبر، لتنفيذ ردها ضد إيران".

وأعرب عن إنه أمله بأن:"  يكون لدى إسرائيل بعض الحكمة بشأن عدم استهداف المنشآت النووية"، مشيراً في ذات الوقت"كما تعلمون، لا توجد ضمانات".

بايدن: لا ندعم استهداف إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية 

والاسبوع الماضي، أكد الرئيس جو بايدن أن الولايات المتحدة لن تدعم استهداف إسرائيل للمنشآت النووية في إيران، وقال بايدن في مؤتمر صحفي: "لو كنت مكانهم، لكنت فكرت في بدائل أخرى".

قائد القيادة المركزية الأمريكية يزور إسرائيل اليوم.. وهذه خيارات الرد على إيران

أول تعليق لـ وزير الدفاع الأمريكي على هجوم إيران ضد إسرائيل

يأتي ذلك فيما من المتوقع أن يصل اليوم قائد القيادة المركزية الأمريكية مايكل كوريلا إلى إسرائيل، في زيارة تهدف التنسيق بين الجانبين حول كيفية الرد على الهجوم الإيراني والذي أسفر عنه مقتل فلسطيني في الضفة الغربية واستهداف 3 مواقع عسكرية. 

والمواقع العسكرية هي "نيفاتيم" التي تضم طائرات "إف-35"، وقاعدة "حتسريم" التي تضم طائرات "إف- 15" التي استخدمت لاغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله، و قاعدة تل نوف بالقرب من تل أبيب.

كما أعلن الحرس الثوري، أن الهجمات استهدفت أيضاً مطارات عسكرية ومنصات رادار كانت مشاركة في عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ونصر الله والقائد في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان".