عاجل
الخميس 12 ديسمبر 2024 الموافق 11 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

تصعيد خطير في لبنان..إسرائيل تستهدف قيادات حماس وتقتل عائلاتهم في أول غارة على طرابلس

إسرائيل تستهدف قيادات
إسرائيل تستهدف قيادات حماس وتقتل عائلاتهم في أول غارة على طر

نفذت إسرائيل اليوم السبت غارة جوية استهدفت قياديين في الجناح العسكري لحركة حماس في شمال لبنان. العملية، التي تعتبر الأولى من نوعها في منطقة طرابلس، أسفرت عن مقتل قياديين بارزين في الحركة بالإضافة إلى ثلاثة من أفراد أسرة أحد القادة، مما أثار موجة من الغضب في لبنان وتحذيرات من تداعيات خطيرة قد تنعكس على الوضع الإقليمي.

هل يمهد استهداف شمال لبنان لمرحلة جديدة من الصراع مع إسرائيل؟

شن الجيش الإسرائيلي غارة جوية غير مسبوقة على مخيم البداوي في مدينة طرابلس، شمال لبنان، مستهدفاً قياديين في الجناح العسكري لحركة حماس. ووفقًا لبيان الجيش الإسرائيلي، فقد تم القضاء على القيادي سعيد علاء نايف علي، بالإضافة إلى المسؤول في حماس محمد حسين علي المحمود. وتعتبر هذه الضربة الجوية خطوة غير معتادة في الصراع الممتد بين إسرائيل وحماس، حيث لم يسبق أن قامت إسرائيل بعمليات عسكرية بهذا العمق شمال لبنان. هذا التوسع في نطاق الضربات قد يكون مؤشرًا على نية إسرائيلية لفرض استراتيجيات جديدة في مواجهة الفصائل الفلسطينية.

استهداف مدنيين يزيد من التوتر: هل تتوسع العمليات العسكرية في لبنان؟

أثار استهداف منزل القيادي سعيد عطا الله في مخيم البداوي بطرابلس حالة من الصدمة والحزن بين الفلسطينيين واللبنانيين على حد سواء، حيث لقي القيادي وثلاثة من أفراد أسرته مصرعهم في الغارة الإسرائيلية. وفقًا لوسائل إعلام لبنانية وفلسطينية، قُتلت زوجة عطا الله وابنتاه في الاستهداف الذي وقع بالقرب من مسجد خليل الرحمن. لم تكن الغارة مجرد ضربة عسكرية ضد قيادات حماس، بل أثارت تساؤلات حول الأضرار الجانبية التي تصيب المدنيين، مما يهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية في لبنان.
 

هل يشهد لبنان تصعيدًا جديدًا بعد استهداف إسرائيل لشماله؟

أثارت الغارة ردود فعل غاضبة على المستويين الشعبي والسياسي في لبنان، حيث نددت الفصائل الفلسطينية بالهجوم واعتبرته تصعيدًا خطيرًا. كما عبرت السلطات اللبنانية عن قلقها إزاء استهداف مناطق مدنية، وحذرت من عواقب توسع العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية. يأتي هذا التطور في وقت تعيش فيه لبنان أوضاعًا اقتصادية وأمنية متدهورة، مما يرفع منسوب التوتر في البلاد ويعقد الأزمات القائمة.

إسرائيل توسع نطاق عملياتها إلى لبنان: لماذا الآن؟

يشير توسع الضربات الإسرائيلية إلى شمال لبنان إلى تغيّر في تكتيكات المواجهة مع حماس. وسبق أن قامت إسرائيل بعمليات عسكرية مكثفة ضد حماس في قطاع غزة، لكن هذه العملية الأولى من نوعها في شمال لبنان تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الصراع. يرى محللون أن إسرائيل تسعى إلى تضييق الخناق على قيادات حماس أينما وُجدوا، سواء داخل الأراضي الفلسطينية أو خارجها، في إطار استراتيجية أكثر شمولية للتعامل مع تهديدات الحركة.

هل يدخل لبنان مرحلة جديدة من التوترات الأمنية؟

تعكس هذه الغارة تحولات في المشهد الإقليمي، حيث تتصاعد المواجهات الإسرائيلية مع الفصائل المسلحة خارج حدود فلسطين. يأتي هذا التصعيد في وقت حساس يشهد فيه لبنان أزمة سياسية واقتصادية خانقة، مما قد يزيد من تعقيد الأوضاع. تشير التوقعات إلى أن الغارة قد لا تكون سوى بداية لمزيد من العمليات الإسرائيلية في لبنان، ما يفتح الباب أمام تداعيات أمنية وسياسية غير متوقعة في المستقبل القريب.

 هل تجر غارات إسرائيل على لبنان المنطقة إلى صراع أوسع؟

تعد الغارة الإسرائيلية على مخيم البداوي في شمال لبنان نقطة تحول محتملة في الصراع مع حماس، حيث يتجاوز المواجهة التقليدية في غزة ليشمل دولًا أخرى في المنطقة. يبقى السؤال الأهم: هل سيتوسع هذا التصعيد إلى عمليات جديدة في لبنان أو ربما في دول أخرى؟ الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد مسار هذا الصراع المتجدد.

تابع موقع تحيا مصر علي