عاجل
الأربعاء 11 ديسمبر 2024 الموافق 10 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

استاذ علوم سياسية: في 1973 استطعنا قص ذراع إسرائيل التي يتباهى بها نتنياهو

حسن سلامة
حسن سلامة

قال الدكتور حسن سلامة استاذ العلوم السياسية ان اليوم يمر علينا عام على الكارثة الإنسانية ويمر علينا عام من الصمود الفلسطيني من ناحية أخرى والثبات.

الدكتور حسن سلامة استاذ العلوم السياسية: لولا الثبات الفلسطيني لرأينا كوارث أكبر

ورأى الدكتور حسن سلامة استاذ العلوم السياسية، خلال استضافة رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج الساعة الـ6 من تقديم عزة مصطفى، والمذاع عبر شاشة الحياة، انه لولا الصمود والثبات الفلسطيني لوجدنا نتائج اكثر كارثيه في غزه مؤكدا على ان المجتمع الدولي تعرى امام نفسه وامام العالم كله وسقطت مصداقيه كل المنظومات التي كان يتحدثون عنها من حقوق انسان ومؤسسات دوليه وامم متحده وازدواجية المعايير.

واشار الدكتور حسن سلامة استاذ العلوم السياسية، الى الدعم المطلق والغير محدوده للاحتلال الاسرائيلي معتبر ان ذلك توقع سياسي لدرجه ان هناك تواطئ بين المجتمع الدولي الذي يعطي الضوء الاخضر لسلطات الاحتلال الاسرائيلي الذي يشجع اسرائيل على تنفيذ مخططاتها الخبيثه مكان نتنياهو ليقوم بما قام به وما يستمر به اليوم من فتح جبهات لولا الضوء الاخضر والدعم المستمر من المجتمع الدولي الذي كنا نعتقد انه يضغط على الاحتلال.

الدكتور حسن سلامة: كل المواثيق أثبتت أن المجتمع الدولي ليس له فاعلية

واكد الدكتور حسن سلامة استاذ العلوم السياسية، على ان كل المواثيق اثبت المجتمع الدولي انها ليست لها فاعلي واليوم هذه غير مؤسسات اثبتت فشلها اول يوم نحتاج الى هدم هذه المؤسسات واعاده هاي كلتها تتسم بالعداله وبفكره القانون  الدولي وفكره حقوق الجوار والشعوب التي تبحث عن ارضها.

الدكتور حسن سلامة استاذ العلوم السياسية: في أكتوبر استطعنا قص ذراع إسرائيل الطويل

وشدد الدكتور حسن سلامة استاذ العلوم السياسية، على أنه على الكتله العربية ان تنتبه ان هذه سياسات لا تداعيات ولا يصح ان ظل مستقبلين.

وأشار الدكتور حسن سلامة استاذ العلوم السياسية، الى اننا في حرب اكتوبر عام 1973 استطعنا أن نقص ذراع إسرائيل الطويلة، ليأتي اليوم يتبجح بان هذا الزراعه قد تطال اي منطقة مشدد على انه لابد ان يكون هناك وقفه حقيقيه وان يستثمر ادوات الضغط الموجوده لدى الاطراف المثيره سواء كانت الولايات المتحده او اوروبا.

تابع موقع تحيا مصر علي