بدون أدوية .. تغلب على الإمساك بطريقة طبيعية

هل تشعر بالانتفاخ أو عدم الراحة، وتكافح من أجل التخلص من الإمساك؟ يواجه العديد من الأشخاص من جميع الأعمار هذه المشكلة الهضمية الشائعة، والتي قد تجعلك تشعر بالخمول والإحباط. 

وبينما يلجأ البعض إلى الأدوية للمساعدة، هناك علاج طبيعي اكتسب اهتمامًا: قشر السيلليوم. لا يدعم هذا العلاج الغني بالألياف حركات الأمعاء المنتظمة فحسب، بل يعزز أيضًا صحة الجهاز الهضمي بشكل عام، في هذا التقرير التالي، نشرح كيف يمكن لهذه الإضافة البسيطة إلى نظامك الغذائي أن تحدث فرقًا كبيرًا في الحفاظ على جهازك الهضمي على المسار الصحيح حسب ما رصد موقع تحيا مصر.

«خليك جنب الحمام».. خلطة سحرية لعلاج الإمساك بمكونات طبيعية بعد 30 دقيقة فقط

تحذير عاجل .. الإمساك ينذرك بالإصابة بهذه الأمراض

ما هو قشور السيلليوم

وفقا المجلة الدولية للعلوم الجزيئيةيأتي قشر سيلليوم من بذور نبات Plantago ovata ويتكون من أرابينوكسيلان متفرع للغاية ومكون للهلام، وهو بوليمر غني بالعربينوز والزيلوز ولا يمكن للإنسان هضمه بسهولة.

من أهم مميزات السيليوم قدرته على الاحتفاظ بالماء في الأمعاء الدقيقة، مما يساعد على زيادة تدفق الماء إلى القولون الصاعد. قد يفسر هذا الارتفاع في السيولة داخل القولون سبب فعالية قشور السيليوم في تخفيف الإمساك.

غالبًا ما يتم العثور على قشور السيلليوم في شكل مكملات، بما في ذلك المساحيق والكبسولات والحبيبات، مما يجعل من السهل دمجها في روتينك اليومي.

فوائد قشور السيلليوم لعلاج الإمساك 

يمكن أن يؤدي الاستهلاك المنتظم لقشر لسان الحمل إلى تعزيزأمعاء صحيةمن خلال دعم البكتيريا المعوية المفيدة، تعمل الألياف التي توفرها كمضاد حيوي، حيث تغذي البكتيريا المفيدة في الأمعاء وتعزز وظيفة الجهاز الهضمي بشكل عام.

يقدم قشر السيليوم طريقة لطيفة لتسهيل حركة الأمعاء، دون التشنج أو الإلحاح الذي تسببه بعض الملينات. وهو يعمل ببطء وهو آمن للاستخدام على المدى الطويل.

يمكن أن يساعد قشور السيليوم أيضًا في إدارة الوزن. من خلال زيادة الشعور بالشبعتقليل الشهيةيمكن أن يساعد في التحكم في تناول السعرات الحرارية. وهذا يجعله إضافة مفيدة لأولئك الذين يتطلعون إلى إدارة وزنهم مع معالجة الإمساك أيضًا.

من فوائد السيليوم الأخرى أنه يساعد في خفض مستويات الكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL). وفقًا لدراسةدراسة 2021إن تناول قشر لسان الحمل لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر يمكن أن يخفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة منه. كما أنه يحسن نسبة الكوليسترول الحميد، ويثبت نسبة الكوليسترول في الكبد، ويقلل الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية لدى الفئران.

يمكن أن تتضمن إدارة مستويات الكوليسترول استخدام مكملات الألياف مثل السيلليوم، الذي يساعد على امتصاص الأحماض الصفراوية والكوليسترول، مما يساعد في إزالته من خلال حركات الأمعاء.