عاجل
الخميس 12 ديسمبر 2024 الموافق 11 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

القناة 14 الإسرائيلية: خطط الهجوم على إيران قُدمت لصناع القرار

تحيا مصر

أفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن خطط الرد على إيران قد تم تقديمها إلى صناع القرار في إسرائيل، مؤكدة أن محاولة اغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ستؤخذ بعين الاعتبار قبل تنفيذ الهجوم.

وأضافت القناة أن منازل كبار المسؤولين الإيرانيين قد تم إدراجها كأهداف محتملة ضمن خطط الهجوم الإسرائيلي. 

وأشارت إلى أن تفاصيل الهجوم تظل محصورة داخل دائرة ضيقة من المسؤولين، في حين سيُبلغ سلاح الجو بالهدف الدقيق للهجوم على إيران قبل وقت قصير من التنفيذ.

وتطرقت القناة إلى أن الخيارات المطروحة تشمل استهداف المنشآت النووية والنفطية، بالإضافة إلى أهداف عسكرية وحكومية إيرانية.

غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت

شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة من الغارات العنيفة اليوم الإثنين على الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفة أحياء ومرافق حيوية في إطار تصعيد غير مسبوق. وبلغ عدد الغارات 13 غارة، استهدفت حي حارة حريك، برج البراجنة، حي الجاموس في الحدث، ومنطقة الأوزاعي، التي قصفت للمرة الأولى منذ بدء الحرب الحالية.

وأسفرت إحدى الغارات، التي استهدفت محيط مستشفى رفيق الحريري الجامعي في منطقة الجناح، عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم طفل، وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة، وفق وزارة الصحة اللبنانية. كما تسببت الغارة في أضرار مادية كبيرة في المستشفى، مما أضاف ضغوطاً على النظام الصحي المتدهور في لبنان.

إسرائيل تهدد سكان الضاحية: إخلاء المنازل أو القصف

في بيان رسمي، طالب الجيش الإسرائيلي سكان عدة مناطق في الضاحية، بما في ذلك حارة حريك، برج البراجنة، الليلكي، ومنحدر القارب في الأوزاعي، بإخلاء منازلهم. وأشارت إسرائيل إلى أن هذه الإجراءات تأتي تمهيداً لاستهداف "بنية تحتية لحزب الله" داخل هذه الأحياء، على حد تعبيرها.

كما زعم الجيش الإسرائيلي أن المستشفيات في الضاحية الجنوبية تُستخدم لأغراض عسكرية، واتهم مستشفى الساحل باحتواء مخبأ مالي يضم مئات الملايين من الدولارات والذهب، تستخدمه قيادة حزب الله في تمويل عملياته. في المقابل، نفت إدارة المستشفى هذه الادعاءات ودعت الجيش اللبناني إلى تفتيش الموقع لتفنيد الرواية الإسرائيلية.

نقابة الأطباء: استهداف القطاع الصحي جريمة مرفوضة

ندّدت نقابة الأطباء اللبنانيين بما وصفته بالتصعيد الإسرائيلي الخطير ضد المنشآت الطبية، مؤكدة أن هذه التهديدات "تُخرج القطاع الصحي عن الخدمة في وقت هو بأمسّ الحاجة إليه". وأضافت النقابة في بيانها أن "العدو الإسرائيلي يستهدف المستشفيات بالرغم من أن الطواقم الطبية تعمل بلا تمييز لخدمة جميع اللبنانيين".

هذا التصعيد العسكري ضد القطاع الصحي يأتي في وقت يعاني فيه لبنان من أزمة اقتصادية خانقة، ونقص حاد في المستلزمات الطبية، مما يزيد من حدة المعاناة الإنسانية في البلاد.

الغارات تمتد إلى سوريا: مقتل مسؤول مالي كبير لحزب الله في دمشق

لم يقتصر التصعيد الإسرائيلي على لبنان، إذ أعلن الجيش الإسرائيلي عن استهداف سيارة في حي المزة بدمشق، ما أدى إلى مقتل مسؤول مالي بارز في حزب الله، وفق ما أكدته إسرائيل. يُعد هذا الهجوم جزءاً من حملة أوسع تستهدف مواقع الحزب داخل سوريا ولبنان. كما أفادت وزارة الدفاع السورية بأن الغارة أسفرت عن مقتل مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين.

وفي بيان رسمي، قال الجيش الإسرائيلي: "سنواصل استهداف حزب الله في أي مكان، سواء في لبنان أو سوريا"، في إشارة إلى استمرار التصعيد على عدة جبهات.

تابع موقع تحيا مصر علي