أحزاب ونواب: مصر الداعم الأول للقضية الفلسطينية.. ووقف إطلاق النار يخفف المعاناة عن أهالي غزة
واصل نواب البرلمان وقيادات الأحزاب تأكيدهم على الدور المصرى الفاعل بالقضية الفلسطينية والتى نجحت في وقف إطلاق النار حيث وجه الدكتور محمد سليمان، رئيس لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة القاهرة، التحية للقيادة السياسية التي نجحت في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
أحزاب ونواب: مصر الداعم الأول للقضية الفلسطينية.. ووقف إطلاق النار يخفف المعاناة عن أهالي غزة
وقال في تصريحات صحفية له اليوم: ما تم إعلانه اليوم بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، وقطر، تتويج لجولات من المفاوضات التي استمرت لأكثر من عام للتوصل لهدنة لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني. وأشار سليمان، إلى أن ما تضمنه الاتفاق من تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإعلان الرئيس السيسي الاستعداد لتقديم تلك المساعدات يكشف حجم الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية لصالح القضية الفلسطينية. وأكد رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، أن مصر كانت وما زالت وستظل الداعم الأول للقضية الفلسطينية، مشددا على ضرورة استكمال المفاوضات على كافة المستويات من أجل إنهاء الصراع وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. وعبر النائب عن سعادته لردود الأفعال عقب إعلان اتفاق الهدنة، وتحديدا في قطاع غزة، قائلا: سعادة المصريين دائما يكون مصدرها سعاده العرب، وخاصة أهالينا في فلسطين.
النائب عمرو فهمي: نجاح الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار إنجاز غير مسبوق للدبلوماسية المصرية
قال النائب عمرو فهمي ، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، إن نجاح جهود الوسطاء "مصر - أمريكا - قطر" في الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، إنجاز غير مسبوق للدبلوماسية المصرية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية، بما يُسهم في إنهاء المعاناة الإنسانية التي واجهتها أهالي غزة منذ أحداث 7 أكتوبر 2023.وأكد فهمي في بيان له اليوم، أن مصر نجحت في حشد الرأي العام العالمي وقيادة المجتمع الدولي نحو مفاوضات بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي بات يُهدد حقوق أهالي غزة وحقهم في إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 والتهديد باتساع رقعة الصراع بما يهدد أمن واستقرار المنطقة والأمن القومي المصري والعربي والإقليمي والدولي.وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن مصر عبر التاريخ كانت ومازالت وستظل داعمة للقضية الفلسطينية رافضة لكافة محاولات تصفية القضية سواء كانت بالانتهاكات الصارخة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي وتصل إلى حد الإبادة الجماعية أو حتى بفرض مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني ومحاولة الانقضاض على حقه في أرضه وتهديد أمن المناطق الحدودية والتعدي على سيادة الدول المجاورة.ووجه فهمي ، التحية إلى الشعب الفلسطيني على صموده وصبره وإرادته وثباته في مواجهة الاحتلال الغاشم وإصراره على الدفاع عن حقوقه المشروعة في إقامة دولته رغم الجرائم والانتهاكات والبطش الذي يتعرض له، تمسكًا بهويته وتراثه وأرضه، داعيًا المجتمع الدولي الاضطلاع نحو مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروع.كما أشاد النائب عمرو فهمي، ببنود الاتفاق التي تضمنت ضرورة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثات لأهالي غزة وعودة النازحين إلى منازلهم، والعمل على إعادة إعمار القطاع وبناء البيوت والمدارس والجامعات مرة أخرى حتى يُعاد بناء فلسطين والإنسان الفلسطيني من جديد.
"سياحة النواب": فلسطين قضية مصر الأولى.. ووقف اطلاق النار تتويج لحكمة وجهد الرئيس السيسي
قالت النائبة نورا علي، رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، إن قرار وقف إطلاق النار في غزة تتويج لملحمة وطنية خاضتها مصر بقيادة حكيمها وقائدها الرئيس السيسي على كافة المستويات حمايةً لأرواح الأبرياء وانهاءً لعدوان الاحتلال السافر.
وأوضحت نورا علي، في تصريحات لها، أن هذا القرار التاريخي الصعب لم يكن ليتحقق لولا جهود الوساطة والضغط والدفاع عن القضية وكشف ممارسات الاحتلال المنافية للإنسانية والتي تسببت في سقوط الآلاف من الأبرياء.
وأشارت نورا علي، إلى ضرورة أن يكون هذا القرار بمثابة خطوة أولى نحو إنهاء الاحتلال والتوصل إلى تسوية شاملة للقضية تشكل إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، مؤكدة أن فلسطين تظل قضية مصر الأولى ستظل في وجدان الشعب المصري".
وتابعت: "ليس من المعقول أن يظل الشعب الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال وأن تسلب منه حقوقه المشروعة في سبيل هذا المشروع الاستيطاني الخبيث الذي لا يعرف قيودًا ولا إنسانيةً ولا أعرافًا وقوانين".وأردفت: "هنيئاً لشعبنا الفلسطيني الشقيق هذا القرار وهنيئاً لهم جزاء تحمل هذه المعاناة شديدة القسوة.. وقريبا نحتفل بفلسطين الحرة بإذن الله".
" الحرية المصرى": مصر لعبت دورا رياديا فى مفاوضات وقف اطلاق النار .. وستظل الداعم الرئيسى للقضية الفلسطينية
رحب حزب الحرية المصرى؛ برئاسة د. ممدوح محمد محمود بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي يمثل بارقة أمل جديدة نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وقال د. ممدوح محمد محمود أن هذا الاتفاق يعد ثمرة للجهود الدؤوبة والمخلصة للمؤسسات الوطنية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي لم تدخر وسعا في تسهيل عملية المفاوضات والوصول لهذا الانجاز المهم لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأشاد د. ممدوح محمود بدور مصر الريادى فى المفاوضات، حتى نجحت بفضل دبلوماسيتها الحكيمة ورؤيتها الاستراتيجية فى التوصل إلى هذا الاتفاق بعد جولات مكثفة من المحادثات، لتؤكد القاهرة من جديد أنها ركيزة الأمن والاستقرار فى المنطقة والداعم الرئيسى لحقوق الشعب الفلسطينى.
وأوضح رئيس حزب الحرية المصرى؛ أن مصر لها دور مهم وحيوى فى تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية؛ مشيرا إلى أن الوحدة والتضامن بين الفصائل كان لهما الأثر الكبير في تعزيز قوة الموقف الفلسطينى وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال.
ودعا رئيس حزب الحرية المصرى؛ المجتمع الدولى إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلى للالتزام بقرار وقف اطلاق النار؛ وتنفيذ جميع البنود التى تم الاتفاق عليها والانسحاب من الأراضى التى تم احتلالها؛ وسرعة التحرك لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لأهالينا فى قطاع غزة، والعمل على تحسين الظروف المعيشية للسكان المدنيين الذين يعانون من ظروف إنسانية صعبة بسبب ويلات الحروب؛ مؤكدا إن توفير الدعم الإنساني والاقتصادي لغزة يعد ضرورة ملحة ومسئولية جماعية تتطلب تضافر الجهود الدولية لاستدامة السلام والتنمية فى المنطقة.
وأعرب رئيس حزب الحرية المصرى عن أمله أن يكون هذا الاتفاق بداية لمرحلة جديدة من السلام الدائم والشامل في المنطقة، من خلال تحقيق حل الدولتين الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطين المشروعة ويحقق الأمن والاستقرار فى المنطقة..
محمود جبر: وقف إطلاق النار فى غزة انتصار للدبلوماسية المصرية ويُعيد الهدوء للمنطقة

قال محمود جبر، القيادى بحزب مستقبل وطن، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ووقف الحرب بعد ما يقرب من 15 شهرا، والذي تم بوساطة مصرية، يؤكد أن القاهرة لعبت دورا محوريا في التوصل لهذا لاتفاق، ولهذا يعد انتصار للثوابت المصريه وثمرة ماراثون طويل من الجهود المصرية لوقف الحرب على غزة.
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن، أن مصر بذلت ولا تزال جهوداً دبلوماسية حثيثة لإيجاد مخرج يعيد الهدوء للمنطقة، وهذا الاتفاق يعد انتصاراً وتكليلا لهذه الجهود، حيث يفتح نافذة للأمل، ويُظهر أن الجهود الدبلوماسية قادرة على إحلال السلام في العالم، ولهذا كانت مصر نموذجا للوسيط النزيه بين الطرفين، فضلا عن التنسيق مع الأطراف الدولية لإيجاد حل للوضع الراهن.
وأشار محمود جبر، إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار سيكون نقطة تحول في الأزمة الراهنة، ويُحقق استقراراً طال انتظاره في المنطقة، ومن المتوقع أن عن يفتح لاتفاق الباب أمام إقامة الدولة الفلسطينية ، ولكونه المسار الوحيد الذي يؤدي لتهدئة حقيقية في الشرق الأوسط الذي يعاني صراعات أودت بأمنه واستقراره خلال الفترة الأخيرة.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن، أن مصر ستظل هى المدافع الأكبر والأول عن القضية الفلسطينية، ولم يقتصر دورها على الجوانب السياسية والدبلوماسية فقط، بل شملت أيضًا تقديم الدعم الإنساني للأشقاء فى قطاع غزة، وذلك من خلال إرسال المساعدات العاجلة وإعداد خطط إعادة الإعمار، وهو ما يعكس التزام مصر الداعم طوال الوقت للقضية الفلسطينية، وأنها كانت ولا تزال السند الأول للشعب الفلسطيني خلال السنوات الأخيرة .
عضو بالشيوخ : إتفاق وقف إطلاق النار يعكس الدور المحوري لمصر والرؤية الثابته لحل القضية الفلسطينية
أكد النائب مصطفي الكحيلي عضو مجلس الشيوخ ،أن إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، يعكس الدور المحوري الذي لعبته مصر بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية من اجل التوصل لهذا الاتفاق وذلك بعد حرب دامت أكثر من 15 شهر خلفت فيها مأساة إنسانية للشعب الفلسطيني الأعزل وتابع " الكحيلي" أن موقف مذر من أحداث السابع من أكتوبر 2023 ثابت ومحدد وداعم للقضية الفلسطينية ورافض لكل محاولات التهجير القسري .
وقال " الكحيلي" في تصريحات صحفية له اليوم : أن الأتفاق يتضمن بنوداً تهدف لوقف شامل وفوري لإطلاق النار بين الجانبين، حيث تعهد الطرفان بوقف جميع أشكال التصعيد العسكري، وهو ما يعني ضمان حماية المدنيين وتقليل الخسائر البشرية، إضافة لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية والسماح بعبور المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية إلى قطاع غزة، بما يشمل الغذاء، والدواء، والوقود، لتخفيف المعاناة عن السكان المحاصرين، وهي خطوة جادة لرفع المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين فى القطاع".
وأشار " الكحيلي" أن مصر منذ احداث السابع من أكتوبر ولها رؤيتها الثابته بضرورة وقف إطلاق النار ورفض التهجير القسري حتي لا تتفاقم الأوضاع مشيراً إلي أن مصر بذلت ولا تزال جهوداً دبلوماسية حثيثة لإيجاد مخرج يعيد الهدوء للمنطقة، وهذا الاتفاق يعد انتصاراً وتكليلا لهذه الجهود، حيث يفتح نافذة للأمل، و
أوضح "عضو الشيوخ" ؛ أن مصر لها دور مهم وحيوى فى تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية؛ مشيرا إلى أن الوحدة والتضامن بين الفصائل كان لهما الأثر الكبير في تعزيز قوة الموقف الفلسطينى وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال مؤكدا : أن مصر طوال تاريخها داعمة للقضية الفلسطينية وستظل كذلك مدافعة عن الحقوق المشروع للشعب الفلسطيني
وأكد "الكحيلي" علي ضرورة سرعة إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة في قطاع غزة في ظل المأساة التي يعيشها الفلسطينيون هناك وهو ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي ،أمس بقوله : أؤكد علي أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة لمواجهة الوضع الأنساني الكارثي الراهن دون أي عراقيل لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين
النائب سامي سوس: اتفاق وقف الحرب في غزة يعكس جهود مصر في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني
قال النائب سامي سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن نجاح الجهود المصرية الأمريكية القطرية في التوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة تتضمن تبادل الأسرى والمحتجزين وإعادة إعمار القطاع ووقف العمليات العسكرية بين الطرفين، يؤكد نجاح جهود الوساطة المكثفة التي قادتها مصر لدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ورفض الممارسات الصهيونية الغاشمة.
وأوضح سوس في بيان له اليوم، أن وقف إطلاق النار من شأنه تعزيز جهود الأمن والاستقرار وضمان مسار السلام الشامل والعادل في المنطقة بعدما بات الصراع مهددا للأمن القومي العربي والمصري والإقليمي والدولي، ويقف حائلا أمام جهود التنمية المستدامة، مشددا على ضرورة حشد المجتمع الدولي لتعزيز جهود ضمان تنفيذ مسار الاتفاق بمراحله الثلاثة.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن الاتفاق لم يوقف الحرب فقط، بل يسهم في إعادة الحياة بشكل كامل للأشقاء في غزة والأراضي الفلسطينية، حيث يسمح بتدفق المساعدات الإنسانية والإغاثات والوقود والأدوية وكافة المستلزمات التي تعين الشعب الفلسطيني على الحياة مرة أخرى.
وشدد النائب، على ضرورة دعم جهود مصر في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثات للأشقاء في غزة عبر المعابر الحدودية ومرورها بسلام، مثمنا الإعلان عن إدخال أكبر شحنة مساعدات عبر معبر رفح بحد أدنى 600 شحنة كمرحلة أولى، مؤكدا أن مصر لم ولن تتخلى عن دعمها للقضية الفلسطينية والدفاع عنها، ولن تسمح بتنفيذ مخطط التهجير وتصفية القضية وضياع حق الشعب في إقامة دولته.
شريهان القشاوي: تحركات مصر الحثيثة تؤكد دورها الريادي في تحقيق الاستقرار الإقليمي ووقف إطلاق النار في غزة
أعربت شريهان القشاوي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون المرأة، عن تقديرها العميق للجهود التي بذلتها القيادة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار السعي الحثيث للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الجهود تعكس حرص مصر على تحقيق الاستقرار الإقليمي، وتخفيف المعاناة الإنسانية الكبيرة التي يعاني منها المدنيون في غزة، خصوصًا النساء والأطفال، الذين يتعرضون للمعاناة الشديدة بسبب استمرار الصراع.
وقالت القشاوي، في بيان لها، إن تحركات مصر الحثيثة في هذا الملف تؤكد على الدور الريادي لمصر في حل النزاعات الإقليمية، وعلى التزامها الثابت بمبادئ السلام وحقوق الإنسان، وهو ما يعكس حكمة القيادة السياسية في التعامل مع هذه الأزمة الإنسانية المعقدة، مثمنة الجهود الدؤوبة التي بذلتها الدولة المصرية بالتعاون مع دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، والتي أسفرت عن توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق تاريخي لتبادل الأسرى والمحتجزين وعودة الهدوء المستدام.

وأكدت أن هذا الاتفاق يمثل خطوة هامة نحو تحقيق وقف إطلاق النار، ويعكس التزام مصر الراسخ في السعي للسلام والاستقرار في المنطقة، مؤكدة أن الدور القيادي الذي قامت به مصر في هذا السياق هو جزء من مسؤوليتها التاريخية في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وهذا الاتفاق سيكون له تأثير إيجابي عميق في تحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، ويعد خطوة هامة نحو حماية المدنيين وإنهاء المعاناة المستمرة"، موضحة أنه من خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، سيتم توفير بيئة آمنة ومستقرة لعودة النازحين إلى منازلهم وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل آمن وفعال، وهو ما يعكس الحرص الكامل على استعادة الحياة الطبيعية للمدنيين في القطاع".
وأوضحت الدكتورة شريهان القشاوي أن مصر ستواصل جهودها الحثيثة في ضمان تنفيذ جميع مراحل الاتفاق بشكل كامل، وتنسيق العمل مع الأمم المتحدة والدول المانحة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية اللازمة لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة. وأكدت على أهمية أن يلتزم جميع الأطراف بالاتفاق وأن يعمل المجتمع الدولي على دعم هذه الجهود لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تبرهن على الدور المحوري لمصر في التصدي للأزمات الإنسانية والعمل على إعادة بناء الأمل في تحقيق السلام، مؤكدة أن حزب مصر أكتوبر سيظل داعماً للجهود المصرية في هذا الصدد، وملتزماً بالعمل على دعم حقوق المرأة والطفل في غزة في ظل الظروف الراهنة.
و أعربت الدكتورة شريهان القشاوي عن أملها في أن يكون هذا الاتفاق بداية جديدة نحو السلام الدائم في المنطقة، وأن تثمر جهود مصر في تحقيق استقرار حقيقي يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ويضمن له حياة كريمة.
النائب أحمد عثمان: الجهود المصرية ساهمت في إتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعلى المجتمع الدولي ضمان التزام إسرائيل به وإدخال المساعدات
قال المهندس أحمد عثمان أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، وعضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والذي تم الإعلان عنه أمس، خطوة مهمة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، فضلا عن كونه أول خطوة في سبيل تحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، لافتا إلى أن الاتفاق جاء بعد جهود دبلوماسية مكثفة بذلتها مصر، حيث تعاملت مع جميع الأطراف بحنكة واحترافية تعكس إيمانها الراسخ بعدالة القضية الفلسطينية وأهمية الحفاظ على الأرواح.
وأضاف " عثمان"، أن مصر منذ إندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حريصة على القيام بدورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الدور المصري لم يكن وليد اللحظة، بل هو امتداد لتاريخ طويل من الدعم السياسي والميداني للشعب الفلسطيني، فمنذ اليوم الأول للحرب حملت مصر على عاتقها التصدي للمخططات الإسرائيلية التي تستهدف التهجير القسري للفلسطينيين، وتصفية القضية الفلسطينية، كما نجحت مصر في خلق رأي عام داعم لحل الدولتين باعتباره السبيل لحل القضية الفلسطينية جذريا، التي لم تعد مجرد تهديد للأمن الإقليمي، بل والعالمي أيضا ، كما أنها تمثل اختبار حقيقي للمبادئ الدولية المتعلقة بالعدالة وحقوق الإنسان.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الجهود المصرية لا تقتصر على وقف التصعيد فقط، بل تمتد إلى العمل على تخفيف الحصار وإعادة الإعمار في غزة، فمصر تدرك أن الاستقرار لا يتحقق بمجرد وقف إطلاق النار، بل يحتاج إلى بيئة تضمن للشعب الفلسطيني حياة كريمة وآمنة، موضحا أن مستقبل القضية الفلسطينية سيظل مرهونًا بتحقيق رؤية شاملة لحل دائم، وهو ما يتطلب تكثيف الجهود ودعم الجهود المصرية من أجل كسر الجمود الذي أصاب مسار المفاوضات، والعمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا النائب أحمد عثمان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل من أجل الالتزام ببنود الاتفاق، والتصدي لأي خروقات من شأنها إفساده، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والاغاثية إلى جميع أنحاء القطاع لسد احتياجات الشعب الفلسطيني المخاصر، مطالبا المجتمع الإقليمي والدولة بدعم الرؤية المصرية بشأن بدء مسار سياسي يسمح بالوصول لحل جذري للقضية.
قيادية بمستقبل وطن: اتفاق وقف إطلاق النار يؤكد دور مصر المحوري والفعال تجاه القضية الفلسطينية

قالت إريني صدقي أمين مساعد أمانة التعليم والبحث العلمي بحزب مستقبل وطن فى محافظة المنيا، إن إعلان توصل الوسطاء مصر والولايات المتحدة الأمريكية وقطر إلى اتفاق بوقف إطلاق النار في غزة وإعادة إعمارها وعودة النازحين إليها وانسحاب قوات الاحتلال منها، يؤكد دور مصر المحوري والفعال تجاه القضية الفلسطينية وجهودها الحثيثة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وإنقاذ أهل غزة من بطش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت صدقي في بيان لها اليوم، أن تنفيذ الاتفاق يفتح الباب أمام مرور المساعدات الإنسانية والإغاثات وتلقي المرضي العلاج مرة أخرى، مثمنة إعلان مصر تجهيز أكبر شحنة مساعدات إنسانية موجهة لأهالي غزة فور دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفتح كافة المعابر أمام مرور البضائع والسكان إلى هناك.
وأضافت القيادية بحزب مستقبل وطن، أن بنود الاتفاقية تعيد الأمل لشعب فلسطين في العودة إلى الحياة مرة أخرى، على أمل ألا يخل أي طرف بهذا الاتفاق، خاصة وأن الحرب لا يدفع ثمنها سوى الأبرياء والمدنيين والأطفال والنساء، بحدوث مجازر صعبة".
وأشارت أمين مساعد أمانة التعليم والبحث العلمي بحزب مستقبل وطن فى محافظة المنيا، إلى أن جهود مصر في حل هذه القضية أثار غضب بعض القوى الداعمة للاحتلال الإسرائيلي وجرائمه، ووضعت مصر محل تهديد لأمنها القومي، ولكن لم يثنيها ذلك عن القيام بواجبها تجاه أشقائها في غزة، وراحت تدافع عن حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم، وتساهم في مرور المساعدات الإنسانية والإغاثات للأشقاء في قطاع غزة لإنقاذهم من الإبادة الجماعية التي يشنها نتنياهو وقواته.
ولفتت إريني صدقي إلى أن مصر بذلت جهودا كبيرة في محاولة حشد الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي وخاطبت المحافل الدولية لوقف الحرب والصراع الذي بات يهدد الأمن الإقليمي والدولي، وردع الاحتلال الإسرائيلي عن انتهاكاته المستمرة للحقوق الإنسانية والقوانين الدولية وتهديده للأمن والاستقرار والسلام الشامل في المنطقة.
عياد رزق: مصر قدمت جهودا كبيرة للفلسطينيين وحريصة على إعادة إعمار غزة لعودة الحياة مرة أخرى
قال عياد رزق، عضو لجنة الخطة والموازنة بالأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، إن مصر قدمت جهودا كبيرة تكللت بانتصار تاريخي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، حيث تم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار ووقف العمليات العسكرية في غزة وفرض انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي وعودة النازحين إلى منازلهم من جديد والاتفاق على تبادل الأسرى والمحتجزين وضمان مرور المساعدات الإنسانية والإغاثات للأشقاء هناك، مؤكدا أن أهم هذه البنود هو الاتفاق على إعادة إعمار غزة.
وأوضح رزق، في بيان له اليوم ، أن الاحتلال الإسرائيلي خلف دمارا شاملا تجاوز حد القتل والإبادة الجماعية إلى تدمير البنية التحتية كاملة في غزة، بهدف إنهاء كافة المقومات الحياتية وعوامل المعيشة على الأراضي الفلسطينية، وتسبب في أضرار جسيمة بانتهاكاته المستمرة دون ردع، الأمر الذي يفرض ضرورة توحيد الجهود الإقليمية والدولية لدعم الشعب الفلسطيني في إعادة إعمار وطنه مرة أخرى، خاصة وأن الأمر يتطلب سنوات حتى تعود غزة إلى الخدمة مرة أخرى.
وأشار عضو لجنة الخطة والموازنة بالأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري إلى أنه سبق وأن شاركت مصر في إعمار وبناء قطاع غزة، حرصا منها على دعم جهود البناء والأمن والاستقرار في المنطقة، انطلاقا من المسؤولية التي تقع عليها كونها الشقيقة الكبرى التي تحمل هموم أشقائها وتعمل على إنهاء معاناتهم التي يواجهونها جراء الممارسات الإسرائيلية الغاشمة، لإكساب الشعب الفلسطيني حقه في الحياة بكافة مقوماتها ومحاولة إنقاذه من الترشد.
وشدد عياد رزق على أن الدولة المصرية ستظل تحمل على عاتقها مسؤولية الدفاع عن حقوق الشعوب العربية الشقيقة وعلى رأسها الشعب الفلسطيني، وتبذل قصارى جهودها للدفاع عن القضية الفلسطينية ورفض تصفيتها تحت أي مسمى، بما يضمن أمن واستقرار المنطقة والحفاظ على الأمن القومي الإقليمي والدولي.
النائب أحمد عبد الماجد: دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يؤكد أن مصر لم ولن تتخلى عن الشعب الفلسطيني
أكد النائب أحمد عبدالماجد، عضو مجلس الشيوخ، أهمية دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ وتأثيره على عملية السلام والأمن في المنطقة التي عانت طويلا جراء هذا استمرار هذا الصراع الذي ضرب استقرار الجميع، وتسبب في تهديد الأمن القومي على المستويين الإقليمي والدولي، كما عانى منه الشعب الفلسطيني على وجه الخصوص من إبادة وغرق في بحار المجازر ومحاولات التصفية القضية.
وقال عبد الماجد في بيان له اليوم، أن الدولة المصرية وقيادتها السياسية الحكيمة ولم ولن تتخلى عن دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المشروعة في إقامة دولته، ورفض كافة المحاولات الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية، والمجازر التي ارتكبتها قوات نتنياهو من مجازر وإبادة جماعية بكافة أنواع الحروب غير المشروعة باستخدام الأسلحة المحرمة دوليا ضد شعب مدني أزعل، واستخدام سلاح التجويع وإرهاب وترويع الأطفال والنساء وذبحهم أمام العالم الذي يقف مكتوفي الأيدي صامتا عن تلك الجرائم التي تنتهك كافة معايير الإنسانية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن وصول جهود الوسطاء "مصر - الولايات المتحدة الأمريكية - قطر" إلى هذا الاتفاق، يأتي تكليلًا لجهود القيادة السياسية المصرية الحثيثة والدبلوماسية الحكيمة في إدارة الأزمة بما يحافظ على حق الشعب الفلسطيني في الحياة، وإنهاء معاناته التي عانى منها كثيرًا عبر التاريخ منذ اندلاع هذا الصراع في 1948.
ولفت النائب أحمد عبد الماجد إلى أن مصر لم تكتف في هذا الاتفاق بوقف النار والعمليات العسكرية فقط، وإنما ساهمت في وضع بنود جديدة ترسم ملامح مستقبل أهالي غزة، حيث إعادة الإعمار وضمان دخول المساعدات والإغاثات وتبادل الأسرى والمحتجزين وعودة النازحين إلى أراضيهم، مؤكدة أهمية التزام أطراف الصراع بهذا الاتفاق بما يضمن إقرار السلام الشامل والعادل في المنطقة.
ونوّه عضو مجلس الشيوخ، بأنه فور إعلان الاتفاق وقبل دخوله حيز التنفيذ، حرصت مصر على إعداد أكبر قافلة من المساعدات الإنسانية والإغاثات لدخولها إلى أهالي غزة، على الرغم من حرصها على إيصال تلك المساعدات بكافة الطرق طيلة فترة النزاع، دعما منها للشعب الفلسطيني وإسهامًا في التخفيف عنهم حدة هذه الحرب الغاشمة، انطلاقاً من مسؤولياتها الوطنية والإقليمية.
تطبيق نبض