ضبط مدير كيان تعليمي غير مرخص بالقليوبية بتهمة النصب والاحتيال
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المدير المسئول عن كيان تعليمي "بدون ترخيص" في منطقة بنها بمحافظة القليوبية، لاتهامه بالنصب والاحتيال على المواطنين، بدعوى تقديم شهادات دراسية مزورة.
تفاصيل الواقعة
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة أن المتهم قام بإنشاء وإدارة كيان تعليمي دون ترخيص، واستهدف من خلاله النصب على المواطنين.
وكان المتهم يروج أن الكيان المزعوم يمنح شهادات دراسية في عدد من المجالات، مدعياً أن هذه الشهادات تؤهل حامليها للعمل في شركات ومؤسسات كبرى، وذلك مقابل الحصول على مبالغ مالية.
عملية الضبط
عقب تقنين الإجراءات القانونية، استهدفت الأجهزة الأمنية الكيان المذكور وتمكنت من ضبط المدير المسئول. وبتفتيش المكان، تم العثور على:
- عدد من الشهادات المزورة والكارنيهات.
- أوراق ومستندات خاصة بالكيان.
- أكلاشيه خاص بالكيان.
- دفاتر إيصالات لتحصيل الأموال من المواطنين.
الإجراءات القانونية
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهم والمضبوطات، وجارٍ العرض على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
تحذير المواطنين
تؤكد الأجهزة الأمنية ضرورة التحقق من الجهات التعليمية والتدريبية المرخصة قبل التعامل معها، لتجنب الوقوع ضحية لعمليات النصب والاحتيال.
واقعة فتاة البدرشين المحتجزة
بعدما ألقت الأجهزة الأمنية على المتهين الـ3 في واقعة الفتاة المحتجزة لمدة 6 سنوات داخل منزل عمها بالبدرشين، أقدمت بطلة القصة على فعل مفاجئ وغير متوقع للجميع.
إخلاء سبيل المتهمين في واقعة الفتاة المحتجزة لمدة 6 سنوات داخل منزل عمها بالبدرشين
تنازلت الفتاة المحتجزة لمدة 6 سنوات داخل منزل عمها بالبدرشين، عن المحضر ضد المتهمين الـ3 وهم (عميها، وشقيقها)، لتأمر النيابة العامة بجنوب الجيزة، بإخلاء سبيل المتهمين بعد تصالح الطرفين.
اعترافات المتهمين بواقعة الفتاة المحتجزة لمدة 6 سنوات داخل منزل عمها بالبدرشين
وكان المتهمين وهم شقيق المجني عليها غير الشقيق وعميها، قد أدلوا بعد القبض عليهم، بأنهم اتخذوا قرار احتجاز الفتاة بعد وفاة والدها وطلاقها من زوجها عندما كانت في الـ19 من عمرها، و أنهم كانوا في حالة من القلق والخوف على مستقبلها، معتقدين أنها قد تتعرض للانحراف بسبب الظروف القاسية التي مرت بها.
وأدعوا أنهم اتخذوا هذا القرار بدافع حمايتها ومنعها من مغادرة المنزل "حفاظًا على سلوكها"، بحسب تعبيرهم، مشيرين إلى أنهم لجأوا إلى تقييد الفتاة داخل الغرفة، وظلت محتجزة طوال السنوات الماضية، مشيرين إلى أن ما قاموا به كان بدافع "الخوف عليها" وليس بهدف الإيذاء.
بداية قصة الفتاة المحتجزة لمدة 6 سنوات داخل منزل عمها بالبدرشين
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، قد نجحت في تحرير فتاة محتجزة لمدة 6 سنوات ومقيدة بالسلاسل الحديدية داخل منزل عمها بسبب خلافات أسرية بمنطقة البدرشين، وذلك بعدما تلقى الرائد أحمد يحيى، رئيس مباحث مركز شرطة البدرشين بمديرية أمن الجيزة، بلاغًا من "زينب م"، ربة منزل، أفادت فيه باحتجاز ابنتها "بدرية م" البالغة من العمر 25 عامًا، منذ 6 سنوات داخل منزل عمها الكائن بدائرة المركز، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى المنزل المبلغ عنه.
وعثرت الأجهزة الأمنية على غرفة صغيرة مخفية ومغلقة بقفل حديدي، وعند اقتحام الغرفة، وجدت الفتاة مقيدة بسلسلة حديدية موصولة في الحائط ومثبتة بقدمها اليمنى وبحسب التحقيقات، تعرضت الفتاة لاحتجاز قسري ومعاملة قاسية طيلة الـ6 سنوات الماضية، ليتم إلقاء القبض على شقيق الفتاة غير الشقيق "إسلام م"، البالغ من العمر 25 عامًا، وعمها "عربي ع" الموظف بالمعاش، وشقيق عمها "سعيد ع"، وتم اتخاذ الإجراءت القانونية، حيث تم تحرير المحضر اللازم وعرضهم على النيابة العامة التي تولت التحقيقات، وأمرت بإخلاء سبيلهم بعد تنازل الفتاة.
تطبيق نبض