رئيس حزب الإصلاح والنهضة يستنكر مقترح ترامب بتهجير الفلسطينيين.. ويؤكد: مصر لن تقبل بأي حل يُفرض على حساب أمنها القومي
أعرب هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، عن استنكاره الشديد لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها إلى نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن كجزء من حل الأزمة الفلسطينية.
هشام عبد العزيز: تصريحات ترامب بتهجير الفلسطينيين تعكس تجاهلاً صارخاً لحقوق الشعب الفلسطيني
ووصف عبد العزيز، هذه التصريحات بأنها تعكس تجاهلاً صارخاً لحقوق الشعب الفلسطيني وتجاوزاً للمعايير الإنسانية والقانونية الدولية.
وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن مثل هذه الدعوات تمثل انتهاكاً للهوية الوطنية الفلسطينية، وتسعى إلى فرض حلول غير عادلة تتعارض مع حقوق الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم وإقامة دولتهم المستقلة، مضيفا: "الحديث عن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم التاريخية لا يخدم سوى أجندات الاحتلال الإسرائيلي، ويزيد من تعقيد الأزمة بدلاً من حلها."
رئيس حزب الإصلاح والنهضة: القضية الفلسطينية ليست مجرد أزمة إنسانية أو سياسية بل هي قضية حق وعدالة
وأشار عبد العزيز، إلى أن مصر بتاريخها ومواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، ترفض تماماً أي حلول تعتمد على تهجير الفلسطينيين أو العبث بهويتهم الوطنية، معقبا: “مصر أكدت مراراً التزامها بدعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ولن تقبل بأي حل يُفرض على حساب حقوق الفلسطينيين أو أمنها القومي”.
واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة، تصريحه بالدعوة إلى احترام القانون الدولي والشرعية الدولية التي تقر بحقوق الشعب الفلسطيني، قائلا: “القضية الفلسطينية ليست مجرد أزمة إنسانية أو سياسية، بل هي قضية حق وعدالة، ندعو جميع الأطراف الدولية إلى دعم حل الدولتين القائم على قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، ونرفض تماماً أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير أهلها وتشريدهم”.
وأكد أن حزب الإصلاح والنهضة سيواصل العمل على دعم القضية الفلسطينية في كافة المحافل، معرباً عن تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه المخططات غير العادلة.
تطبيق نبض