الإعدام شنقًا لسيدة قتــ.ـــلت جارتها العجوز وقطّعت جسدها لسرقة مشغولاتها الذهبية بالفيوم
أصدرت محكمة جنايات الفيوم، اليوم، حكمها بالإعدام شنقًا بحق سيدة متهمة بقتل جارتها المسنّة وتقطيع جثمانها، بدافع السرقة، في واقعة هزّت الرأي العام بمحافظة الفيوم.
وجاء الحكم بعد أن كانت المحكمة قد قررت في جلسة سابقة، في فبراير الماضي، إحالة أوراق المتهمة "وفاء. أ. ص"، 55 عامًا، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامها، وهو ما وافق عليه المفتي، لتؤيد المحكمة اليوم حكم الإعدام.
وتعود أحداث الواقعة إلى شهر أبريل من العام الماضي، عندما تلقى مدير أمن الفيوم بلاغًا من مأمور مركز شرطة أبشواي، يفيد بعثور أحد المزارعين على أجزاء من جثة بشرية داخل حقله بقرية كفر عبود، التابعة للوحدة المحلية بقرية أبو كساه.
على الفور، انتقلت قوة أمنية من مباحث المركز، وفريق من إدارة البحث الجنائي إلى موقع الحادث، حيث تم نقل الأشلاء إلى مشرحة مستشفى أبشواي المركزي تحت تصرف النيابة العامة.
وكشفت التحريات أن الجثة تعود لسيدة تُدعى "عائشة. م. ص"، 65 عامًا، ربة منزل ومقيمة بالقرية ذاتها، وكانت متغيبة عن منزلها منذ 3 أيام. وأسفرت التحريات عن أن وراء ارتكاب الجريمة جارتها المتهمة، التي تسللت إلى منزل المجني عليها ليلًا، وطعنتها بسكين، ثم قامت بتقطيع الجثمان باستخدام ساطور، وألقت بالأجزاء في الأراضي الزراعية، ظنًا منها أن الحيوانات الضالة ستتخلص منها.
وتبيّن من التحقيقات أن الدافع وراء الجريمة هو السرقة، حيث قامت المتهمة بالاستيلاء على مشغولات المجني عليها الذهبية، بسبب معاناتها من ضائقة مالية.
وأُلقي القبض على المتهمة، وأُحيلت إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق، قبل أن تُحال القضية إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها النهائي بالإعدام.
أجلت محكمة الاستئناف، استئناف مدرس الفيزياء المتهم بقتل الطالب إيهاب أشرف، في الدقهلية، إلى جلسة 9 أبريل الجاري.
تفاصيل جلسة نظر استئناف مدرس الفيزياء المتهم بقتل الطالب إيهاب أشرف
قررت الدائرة الأولى الاستئنافية جنايات بمحكمة استئناف المنصورة، برئاسة المستشار أنور محمود رضوان، وعضوية المستشارين تامر نبيل الدمرداش، وهيثم سلامة سليمان، ومحمد أسامة دبوس، وأمانة سر وائل السيد محي الدين وطارق عبد اللطيف محمد، تأجيل نظر استئناف المتهم بقتل الطالب إيهاب أشرف عبدالعزيز إلى جلسة 9 أبريل المقبل للمرافعة.
الحكم على قاتل الطالب إيهاب أشرف
وكانت محكمة جنايات المنصورة قد أصدرت في مايو الماضي حكمًا بالإعدام شنقًا بحق المتهم، بعد إدانته بقتل الطالب وتقطيع جثته إلى ثلاثة أجزاء في قرية الحفير شهاب الدين التابعة لمركز الستاموني بمحافظة الدقهلية، في جريمة بشعة هزت الرأي العام.
وخلال الجلسة، دفع دفاع المتهم بعدم صحة الاعترافات المنسوبة إليه، مشيرين إلى أن موكلهم يعاني من مرض شلل الرعاش والرهاب الاجتماعي، مما يجعله غير قادر على ارتكاب الجريمة كما ورد في التحقيقات، وطلبوا عرضه على الطب الشرعي لتقييم حالته الصحية. من جانبه، أكد المتهم أن اعترافاته جاءت تحت ضغط نفسي وخوفًا على أسرته.
تعود تفاصيل الواقعة إلى فبراير 2024، حين استدرج المتهم الطالب إيهاب أشرف إلى منزله بحجة تقديم درس خصوصي، ثم أقدم على قتله وتقطيع جسده والتخلص من أجزائه. وبعد ارتكاب الجريمة، حاول المتهم ابتزاز أسرة الضحية، مطالبًا بفدية قدرها 500 ألف جنيه، مدعيًا أن الطالب مختطف.
ومن المقرر أن تستمع هيئة المحكمة في الجلسة المقبلة إلى مرافعة الدفاع قبل إصدار قرارها في القضية التي تواصل جذب اهتمام الرأي العام.
جدد قاضي المعارضات بالنيابة الكلية شمال محافظة الدقهلية حبس مدرس الفيزياء والكمياء المتهم بإنهاء حياة الطالب إيهاب أشرف لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات.
اعترافات مدرس الفيزياء المتهم بإنهاء حياة الطالب إيهاب أشرف
وكان مدرس الفيزياء المتهم بإنهاء حياة الطالب إيهاب أشرف 16 سنة قد أعترف أمام النيابة العامة انه أعتاد لعب القمار والمراهنات علي إحدى التطبيقات الخاصة بالأجهزة المحمول حتي تطور الأمر وأصبح مدان بمبلغ مالي يبلغ 300 ألف جنيه، ليفكر بعدها في اختطاف أحد طلابه ومساومة أسرته علي المبلغ المالي وبالفعل احضر السكين لتهديد الطالب وطلب فدية مالية، ولكنه استقر علي اختياره للمجني عليه إيهاب أشرف عبدالعزيز كون والده ميسور الحال وقد استغل تواجد الشاب بمفرده في درس خصوصي وأوهمه أنه سيضع سكينًا على رقبته وسيصور مقطع فيديو ترفيهي، وما إن وضع السكين على رقبته قام بذبحه من رقبته وفصلها عن جسده وبعدها شطر الجسد كاملا لثلاث أجزاء سفلي وصدر ورقبة ، وعقب انتهاءه من الواقعة قام بالرد علي أسرة المجني عليه وطلب مبلغ مالي قيمته 500 ألف جنيه وتحويله عبر 17 محفظة إلكترونية مقابل إطلاق سراحه وذلك خلال مكالمة هاتفية تلقاها عبر هاتف المجني عليه.
اكتشاف قاتل الطالب إيهاب أشرف بـالدقهلية
وكان الطالب قد تأخر عن موعد الدرس الذي يأخذه عند مدرس الفيزياء وعندما اتصلت عليه والدته أخبرها أنه يجمع أشياءه وفي طريقه إلى المغادرة قبل أن يتأخر مرة أخرى وظلت أسرته تدق هاتفه لكن دون إجابه إلى أن اجابهم المتهم على أساس أنه شخص قام باختطاف ابنهم وخرج به خارج المحافظة ويريد فدية فوافقت الأسرة إلا أنهم فجئوا صباح تلك الليلة بأحد المزارعين شاهد جوال خيش به الجزء السفلي من جثمانه، ليكون هذا هو بداية الخيط حول اكتشاف الجريمة حيث أن المباحث وأثناء تفتيشها منزل المدرس وجدت قطعة من الجوال الذي عثر فيه على الجزء السفلي من الطالب وعند مطابقتها تبين أنها نفس القطعة من الشوال ليتم القبض عليه ومواجهته بالأدلة لنهار ويعترف بالجريمة كاملة أمام النيابة وأنه ألقى جميع الأشلاء في أماكن متفرقة بمنطقة الحفير بمركز الستاموني في نفس ذات يوم الواقعة في محاولة لإخفاء الواقعة كاملة إلى أن تمكّن رجال المباحث من الإيقاع به أثناء تناقض كلامه في فترة التحقيقات .
تطبيق نبض