عاجل
الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
عمرو الديب

ضبط المتهم بهتك عرض طالبة داخل حمام مدرسة بالمرج

هتك عرض
هتك عرض

تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة من القبض على المتهم الرئيسي في واقعة التعدي على طفلة لم تتجاوز السابعة من عمرها داخل دورة المياه بمدرسة "عمر بن عبد العزيز الابتدائية" بحي المرج، في واقعة أثارت غضباً واسعاً.

سلسلة الأحداث المروعة

في ظهيرة يوم الحادث، تلقت أسرة الطفلة مكالمة هاتفية من إحدى أولياء الأمور بالمدرسة، حيث أفادت بأن شخصاً مجهولاً كان يعتدي جنسياً على الطفلة داخل دورة المياه قبل أن يفر هارباً، وعندما توجه والد الضحية إلى المدرسة، وجد إدارة المدرسة تحاول التعتيم على الواقعة وإنكارها في البداية.

محاولات التغطية الفاشلة

كشف والد الضحية في تصريحات صادمة أن إدارة المدرسة حاولت إنكار الواقعة تماماً عند وصوله، قائلاً: "روحت المدرسة والمدير والعاملين هناك كانوا بيحاولوا ينكروا الواقعة".

وأضاف أنه اضطر لاستدعاء قوات الأمن بنفسه، حيث تبين أن كاميرات المراقبة داخل المدرسة كانت غير عاملة، مما حال دون توثيق الحادث مباشرة.

تحقيقات أمنية دقيقة

بعد تدخل الأجهزة الأمنية، تم الاعتماد على كاميرات المراقبة الخارجية في الشارع المحيط بالمدرسة، والتي سجلت لحظة هروب المتهم. كما ساعدت شهادة إحدى الشاهدات في التعرف على هوية الجاني وتحديد ملامحه، مما مكن القوات الأمنية من القبض عليه في وقت لاحق.

ظروف الجريمة المروعة

وفقاً للتحقيقات الأولية، كانت الضحية قد ذهبت إلى دورة المياه برفقة شقيقتها الكبرى، التلميذة بالصف الثالث الابتدائي، حيث تعرضت الاثنتان للضرب من قبل المعتدي قبل أن ينفذ جريمته البشعة بحق الطفلة الصغيرة.

تداعيات الصدمة

الواقعة تثير عاصفة من الاستنكار والغضب بين أهالي المنطقة، خاصة مع تأكيدات بأن كاميرات المراقبة الداخلية للمدرسة كانت معطلة، وهو ما يطرح علامات استفهام كبيرة حول مدى جاهزية المؤسسات التعليمية لحماية تلاميذها من مثل هذه المخاطر.

تحركات رسمية عاجلة

في أعقاب الواقعة، بدأت النيابة العامة تحقيقات موسعة، بينما تدرس وزارة التربية والتعليم إجراءات تأديبية بحق إدارة المدرسة، خاصة بعد محاولات الإنكار الأولية والتقصير الواضح في توفير الحماية الكافية للتلاميذ.

ضبط تشكيل عصابي في الفيوم

تمكنت أجهزة الأمن بالفيوم، من ضبط تشكيل عصابي تقوده سيدة بينهم طبيب مسالك بولية وموظف بشركة كهرباء الفيوم، اقتحموا منزل السيدة، منتحلين صفة ضباط شرطة يقومون بتنفيذ حملة أمنية على الخارجين عن القانون، وقاموا بسرقة مبلغ مالي ومصوغات ذهبيه، انتقاما من أسرة السيدة لرفضهم زواجها من ميكانيكي أحد أفراد العصابة.

البداية عندما تلقى اللواء أحمد عزت مدير أمن الفيوم، إخطارا من مأمور قسم شرطة أول الفيوم العميد حسن أبو عقرب، بقيام تشكيل عصابى باقتحام منزل بعزبة العرب بدائرة القسم، في بداية الأمر تزعم ثلاثة من بينهم بأنهم من شرطه الكهرباء، وأنهم تلقوا بلاغ بقيام صاحب المنزل بسرقة تيار كهربائي وقاموا بمعاينة المنزل جيدا وحفظ مداخله ومخارجه والغرفة المراد سرقتها.

ضبط تشكيل عصابي في الفيوم

وكشفت التحريات التي قادها الرائد أحمد سوهاجي رئيس مباحث قسم أول الفيوم بإشراف العميد حسن عبد الغفار رئيس مباحث المديرية بأن التشكيل يتكون من ٧ اشخاص تقوده سيدة   بينهم طبيب مسالك بولية مقيم بأكتوبر وموظف بشركة كهرباء الفيوم وميكانيكي والذي تبين بأنه على علاقة بالسيدة.

وتبين من التحريات الأولية بأن التشكيل قامت بالتخطيط له وتزعمته نجلة صاحب المنزل سيدة ومقيمة بعزبة العرب، وذلك انتقامًا من أسرتها لرفضهم زواجها من الميكانيكي التي تربطهم علاقه حب وتقدم للزواج منها منذ فترة ورفضته أسرتها فقررت الإنتقام من والدها، وأشركها الميكانيكي ضمن تشكيل عصابي من ٧ اشخاص، ومحل مركزهم لتنفيذ وتدبير مخطط السرقات بمنطقة الزملوطي.

وبعد القبض عليهم بتتبع السيارة الميكروباص التي كانوا يستقلونها في واقعة السرقة خلال اعترفاتهم أمام المقدم أحمد الهاين مفتش مباحث القسم  ان لديهم  5 سيارات " عبارة عن سيارة نصف نقل، و3 سيارات ملاكي، وميكروباص" لاستخدامه في تنفيذ السرقة.

واضاف المتهمين في تحقيقات النيابة بأنهم توجهوا قبل السرقة لمعاينة المنزل وأدعوا بأنهم من شركه الكهرباء، وعادة بعد ذلك بيومين وقاموا بسرقه مبلغ 70 ألف جنيه و100جرام ذهب، واقر المتهمين بأن من خطط وارشدهم على مكان المسروقات هي السيدة نجلة صاحب المنزل انتقاما من أسرته لرفضهم زواجها من الميكانيكي، وذلك على غرار طريقة مسلسل ١٠٠ وش، وكانت الواقعة الأولى لهم بعد سرقة السيارات.

وتمكنت قوه من ضبط المتهمين وتحرر محضر بالواقعة لتتولى النيابة التحقيق، وامرت بحبسهم 4 أيام ثم جددت لهم الحبس 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

تابع موقع تحيا مصر علي