انفجار جسم من مخلفات الحرب داخل مخزن خردة في الدقهلية يودي بحياة ثلاثة ويصيب ثلاثة آخرين
شهدت قرية أبو زاهر التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية، حادثًا مأساويًا راح ضحيته ثلاثة أشخاص، وأُصيب ثلاثة آخرون بإصابات خطيرة، إثر انفجار جسم يُشتبه أنه من مخلفات الحرب داخل مخزن خردة، ما تسبب في اندلاع حريق هائل بالمكان.
تفاصيل الحادث
تلقى مدير أمن الدقهلية إخطارًا من مدير المباحث بوقوع حريق داخل مخزن خردة بقرية أبو زاهر، وعلى الفور، انتقلت قوات الحماية المدنية وسيارات الإطفاء والإسعاف إلى موقع الحريق، وتمت السيطرة عليه بعد جهود مكثفة.
وكشفت المعاينة الأولية أن الحريق نتج عن انفجار جسم معدني غريب، يُعتقد أنه قنبلة قديمة من مخلفات الحروب، كان قد حصل عليه مالك المخزن ضمن مشغولات الخردة التي اشتراها من أحد تجار الخردة بمحافظة بورسعيد، ووفق التحقيقات، يُرجّح أن أحد العمال بالمخزن حاول فتح الجسم دون علم بطبيعته أو خطورته، ما تسبب في الانفجار.
الضحايا والمصابون
أسفر الحادث عن وفاة ثلاثة من العاملين بالمخزن، وهم رشوان حسن رشوان (48 عامًا)، وعز محمد عز (37 عامًا)، ومحمود محمد عبد المجيد (28 عامًا).
فيما أُصيب ثلاثة آخرون وهم فارس محمود الشحات (16 عامًا) ويعاني من حروق شديدة بنسبة 70%، ومحمود أحمد الصديق (9 سنوات): حالته حرجة بسبب حروق بنسبة 90%، وعز السيد عز الدين (22 عامًا): تعرّض لجرح قطعي بالساق اليمنى، وقد تم خروجه من المستشفى بعد تحسن حالته.
تم نقل المصابين إلى مستشفى شربين العام، قبل أن تُحال الحالات الحرجة إلى مستشفى المنصورة الدولي لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، فيما أودعت جثامين الضحايا بثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة لحين التصريح بالدفن.
تحرك فوري وتعويضات
وجه اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي وفريق الإغاثة بالتوجه فورًا إلى موقع الحادث لمتابعة تطوراته وتقديم الدعم اللازم لأسر الضحايا والمصابين، وصرف تعويضات مالية عاجلة.
وقد أعرب المحافظ عن خالص تعازيه لأسر المتوفين، داعيًا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، كما تمنى الشفاء العاجل للمصابين.
ووجه الشكر لأهالي القرية على تعاونهم الإيجابي مع الأجهزة المعنية، وعدم انسياقهم وراء الشائعات، بما ساعد في التعامل الفوري والفعّال مع الموقف.
وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها في الواقعة، للوقوف على الملابسات الكاملة للحادث وتحديد المسؤوليات القانونية.
ضبط تشكيل عصابي في الفيوم
تمكنت أجهزة الأمن بالفيوم، من ضبط تشكيل عصابي تقوده سيدة بينهم طبيب مسالك بولية وموظف بشركة كهرباء الفيوم، اقتحموا منزل السيدة، منتحلين صفة ضباط شرطة يقومون بتنفيذ حملة أمنية على الخارجين عن القانون، وقاموا بسرقة مبلغ مالي ومصوغات ذهبيه، انتقاما من أسرة السيدة لرفضهم زواجها من ميكانيكي أحد أفراد العصابة.
البداية عندما تلقى اللواء أحمد عزت مدير أمن الفيوم، إخطارا من مأمور قسم شرطة أول الفيوم العميد حسن أبو عقرب، بقيام تشكيل عصابى باقتحام منزل بعزبة العرب بدائرة القسم، في بداية الأمر تزعم ثلاثة من بينهم بأنهم من شرطه الكهرباء، وأنهم تلقوا بلاغ بقيام صاحب المنزل بسرقة تيار كهربائي وقاموا بمعاينة المنزل جيدا وحفظ مداخله ومخارجه والغرفة المراد سرقتها.
ضبط تشكيل عصابي في الفيوم
وكشفت التحريات التي قادها الرائد أحمد سوهاجي رئيس مباحث قسم أول الفيوم بإشراف العميد حسن عبد الغفار رئيس مباحث المديرية بأن التشكيل يتكون من ٧ اشخاص تقوده سيدة بينهم طبيب مسالك بولية مقيم بأكتوبر وموظف بشركة كهرباء الفيوم وميكانيكي والذي تبين بأنه على علاقة بالسيدة.
وتبين من التحريات الأولية بأن التشكيل قامت بالتخطيط له وتزعمته نجلة صاحب المنزل سيدة ومقيمة بعزبة العرب، وذلك انتقامًا من أسرتها لرفضهم زواجها من الميكانيكي التي تربطهم علاقه حب وتقدم للزواج منها منذ فترة ورفضته أسرتها فقررت الإنتقام من والدها، وأشركها الميكانيكي ضمن تشكيل عصابي من ٧ اشخاص، ومحل مركزهم لتنفيذ وتدبير مخطط السرقات بمنطقة الزملوطي.
وبعد القبض عليهم بتتبع السيارة الميكروباص التي كانوا يستقلونها في واقعة السرقة خلال اعترفاتهم أمام المقدم أحمد الهاين مفتش مباحث القسم ان لديهم 5 سيارات " عبارة عن سيارة نصف نقل، و3 سيارات ملاكي، وميكروباص" لاستخدامه في تنفيذ السرقة.
واضاف المتهمين في تحقيقات النيابة بأنهم توجهوا قبل السرقة لمعاينة المنزل وأدعوا بأنهم من شركه الكهرباء، وعادة بعد ذلك بيومين وقاموا بسرقه مبلغ 70 ألف جنيه و100جرام ذهب، واقر المتهمين بأن من خطط وارشدهم على مكان المسروقات هي السيدة نجلة صاحب المنزل انتقاما من أسرته لرفضهم زواجها من الميكانيكي، وذلك على غرار طريقة مسلسل ١٠٠ وش، وكانت الواقعة الأولى لهم بعد سرقة السيارات.
وتمكنت قوه من ضبط المتهمين وتحرر محضر بالواقعة لتتولى النيابة التحقيق، وامرت بحبسهم 4 أيام ثم جددت لهم الحبس 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
تطبيق نبض