سحابة سوداء تغطي جنوب القاهرة إثر حريق ضخم بمصنع أسمدة في التبين
دفعت الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة بعشر سيارات إطفاء إلى موقع حريق هائل اندلع داخل مصنع أسمدة بمنطقة التبين جنوب القاهرة، في محاولة للسيطرة على النيران التي التهمت مساحة واسعة من المصنع، وسط تواجد أمني مكثف وإشراف مباشر من القيادات الأمنية على عمليات الإطفاء.
ووفقًا للمعاينة الأولية، اندلعت النيران في كميات كبيرة من المخلفات ومواد التخزين المستخدمة في تصنيع الأسمدة، حيث امتد الحريق على مساحة تقدر بنحو 500 متر. وشهدت مناطق جنوب القاهرة والجيزة سحابة كثيفة من الأدخنة نتيجة احتراق كميات ضخمة من المواد القابلة للاشتعال داخل المصنع، ما تسبب في تراجع مستوى الرؤية وقلق بين السكان.
وتكثف قوات الحماية المدنية جهودها لمحاصرة النيران ومنع امتدادها لبقية أجزاء المصنع، بينما يواصل رجال المباحث الاستماع لأقوال شهود العيان وجمع المعلومات للوقوف على أسباب الحريق وتحديد ملابساته.
البداية كانت عندما رصدت غرفة عمليات النجدة تصاعد ألسنة اللهب من داخل المصنع، لتهرع على الفور سيارات الإطفاء إلى المكان، تبعتها تعزيزات إضافية في ظل اشتداد الحريق. ولا تزال عمليات الإخماد جارية حتى اللحظة وسط حالة من الاستنفار الكامل للأجهزة المعنية.
ضبط تشكيل عصابي في الفيوم
تمكنت أجهزة الأمن بالفيوم، من ضبط تشكيل عصابي تقوده سيدة بينهم طبيب مسالك بولية وموظف بشركة كهرباء الفيوم، اقتحموا منزل السيدة، منتحلين صفة ضباط شرطة يقومون بتنفيذ حملة أمنية على الخارجين عن القانون، وقاموا بسرقة مبلغ مالي ومصوغات ذهبيه، انتقاما من أسرة السيدة لرفضهم زواجها من ميكانيكي أحد أفراد العصابة.
البداية عندما تلقى اللواء أحمد عزت مدير أمن الفيوم، إخطارا من مأمور قسم شرطة أول الفيوم العميد حسن أبو عقرب، بقيام تشكيل عصابى باقتحام منزل بعزبة العرب بدائرة القسم، في بداية الأمر تزعم ثلاثة من بينهم بأنهم من شرطه الكهرباء، وأنهم تلقوا بلاغ بقيام صاحب المنزل بسرقة تيار كهربائي وقاموا بمعاينة المنزل جيدا وحفظ مداخله ومخارجه والغرفة المراد سرقتها.
ضبط تشكيل عصابي في الفيوم
وكشفت التحريات التي قادها الرائد أحمد سوهاجي رئيس مباحث قسم أول الفيوم بإشراف العميد حسن عبد الغفار رئيس مباحث المديرية بأن التشكيل يتكون من ٧ اشخاص تقوده سيدة بينهم طبيب مسالك بولية مقيم بأكتوبر وموظف بشركة كهرباء الفيوم وميكانيكي والذي تبين بأنه على علاقة بالسيدة.
وتبين من التحريات الأولية بأن التشكيل قامت بالتخطيط له وتزعمته نجلة صاحب المنزل سيدة ومقيمة بعزبة العرب، وذلك انتقامًا من أسرتها لرفضهم زواجها من الميكانيكي التي تربطهم علاقه حب وتقدم للزواج منها منذ فترة ورفضته أسرتها فقررت الإنتقام من والدها، وأشركها الميكانيكي ضمن تشكيل عصابي من ٧ اشخاص، ومحل مركزهم لتنفيذ وتدبير مخطط السرقات بمنطقة الزملوطي.
وبعد القبض عليهم بتتبع السيارة الميكروباص التي كانوا يستقلونها في واقعة السرقة خلال اعترفاتهم أمام المقدم أحمد الهاين مفتش مباحث القسم ان لديهم 5 سيارات " عبارة عن سيارة نصف نقل، و3 سيارات ملاكي، وميكروباص" لاستخدامه في تنفيذ السرقة.
واضاف المتهمين في تحقيقات النيابة بأنهم توجهوا قبل السرقة لمعاينة المنزل وأدعوا بأنهم من شركه الكهرباء، وعادة بعد ذلك بيومين وقاموا بسرقه مبلغ 70 ألف جنيه و100جرام ذهب، واقر المتهمين بأن من خطط وارشدهم على مكان المسروقات هي السيدة نجلة صاحب المنزل انتقاما من أسرته لرفضهم زواجها من الميكانيكي، وذلك على غرار طريقة مسلسل ١٠٠ وش، وكانت الواقعة الأولى لهم بعد سرقة السيارات.
وتمكنت قوه من ضبط المتهمين وتحرر محضر بالواقعة لتتولى النيابة التحقيق، وامرت بحبسهم 4 أيام ثم جددت لهم الحبس 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
تطبيق نبض