عاجل
الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
عمرو الديب

صندوق النقد العربي يرسم سيناريو متفائل لاقتصاد مصر 2026

صندوق النقد العربي
صندوق النقد العربي

في أحدث تقاريره، وضع صندوق النقد العربي رؤية متفائلة لمستقبل الاقتصاد المصري بحلول عام 2026، مستندًا إلى توقعات بتحسن المؤشرات الاقتصادية الرئيسية مدعومة بالإصلاحات الهيكلية وزيادة الاستثمارات. 

إمكانية تحقيق معدلات نمو مرتفعة وتعزيز القدرة التنافسية للصادرات

وتشير هذه الرؤية التي يرصدها تحيا مصر إلى إمكانية تحقيق معدلات نمو مرتفعة، وتعزيز القدرة التنافسية للصادرات، وتحسن بيئة الأعمال، في ظل سياسات مالية ونقدية تستهدف الاستقرار ودعم التنمية المستدامة.

توقعات بتسجيل الاقتصاد المصري معدل نمو يبلغ 4.2% في عام 2025

يرسم صندوق النقد العربي سيناريو متفائل لاقتصاد مصر 2026، حيث توقع أن يسجل الاقتصاد المصري معدل نمو يبلغ 4.2% في عام 2025، ليرتفع إلى 4.7% في عام 2026، ويرجع هذا التحسن إلى عدة عوامل، أبرزها تخفيف السياسات النقدية المتشددة وزيادة حجم الاستثمارات المحلية والأجنبية.

صندوق النقد العربي: تطبيق نظام سعر الصرف المرن في عام 2024 كان خطوة محورية ساعدت على تقليص الاختلالات الاقتصادية

وقال صندوق النقد العربي أن تطبيق نظام سعر الصرف المرن في عام 2024 كان خطوة محورية ساعدت على تقليص الاختلالات الاقتصادية، وتعزيز ثقة المستثمرين، وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

استفادة مصر من تنوع صادراتها وقوة قطاع الخدمات

ولفت تقرير صندوق النقد العربي إلى استفادة مصر من تنوع صادراتها وقوة قطاع الخدمات، بالإضافة إلى التدفقات المالية من صناديق الدعم الخليجية والغربية، والتي ساهمت في تعزيز استقرارها المالي وتحسين قدرتها على مواجهة الأزمات.

صندوق النقد العربي يتوقع أن يتراجع معدل التضخم إلى 17.9% في عام 2025

هذا وتوقع صندوق النقد العربي أن يتراجع معدل التضخم إلى 17.9% في عام 2025، ثم يواصل الانخفاض ليصل إلى 11.9% في عام 2026، نتيجة استمرار جهود البنك المركزي في احتواء الضغوط التضخمية.

توقعات صندوق النقد العربي تعكس ثقة المؤسسات المالية الإقليمية في قدرة الاقتصاد المصري على تجاوز التحديات الحالية

وتكمن أهمية هذه التوقعات في أنها تعكس ثقة المؤسسات المالية الإقليمية في قدرة الاقتصاد المصري على تجاوز التحديات الحالية، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية، بما يسهم في خلق فرص عمل جديدة وتحفيز القطاعات الإنتاجية.

 كما أنها تمنح صانعي القرار مساحة أوسع لتطبيق برامج تنموية طويلة المدى، وتوفر مؤشرات إيجابية للأسواق والمستثمرين حول جدوى الاستثمار في مصر خلال السنوات المقبلة، الأمر الذي قد ينعكس بشكل مباشر على تحسن مستويات المعيشة ودعم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.

تابع موقع تحيا مصر علي