الخارجية الفلسطينية: الاستهداف الإسرائيلي لمجمع ناصر الطبي جريمة ضد الإنسانية
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية بحق الطواقم الطبية والاغاثية والصحفية في مجمع ناصر الطبي بخان يونس هذا اليوم، والتي أسفر عن استشهاد عدد من الأشخاص بينهم صحفيين.
الخارجية الفلسطينية: الاستهداف الإسرائيلي لمجمع ناصر الطبي جريمة ضد الإنسانية
وأكدت الخارجية الفلسطينية القيام أن هذا العدوان الجديد:" جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية مكتملة الأركان وموثقة ارتكبت على سمع وبصر المجتمع الدولي، وتندرج في إطار حرب الإبادة والتهجير والتجويع والضم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ومحاولة متواصلة لإخفاء حقيقة ما يرتكبه جيش الاحتلال من مجازر يندى لها جبين الإنسانية".
الخارجية الفلسطينية: يجب تشكيل قوة حفظ سلام أممية لحماية المدنيين الفلسطينيين وإدخال المساعدات بشكل مستدام لغزة
وطالبت الوزارة بسرعة ترجمة الإجماع الدولي على وقف الإبادة إلى خطوات عملية ملزمة لاجبار الاحتلال على الانصياع لهذا الاجماع، بما في ذلك تشكيل قوة حفظ سلام أممية لحماية المدنيين الفلسطينيين وإدخال المساعدات بشكل مستدام لقطاع غزة.
واستهدف الجيش الإسرائيلي صباح اليوم، مستشفى ناصر في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة ووثقت الكاميرات لحظة الهجوم والذي أدى إلى استشهاد الصحفي حسام المصري ومحمد سلامة خلال أداء واجبهم ونقل مأساة التي يعيشها الفلسطينيين تحت القصف الإسرائيلي الهيستري على المدنيين، لكن لم يعلموا هؤلاء الأبطال شهداء كلمة الحق أنهم سيكونوا هم الخبر وينضموا إلى قائمة الشهداء الذين قتلوا بدم بارد من جانب القوات الإسرائيلية.
وذكرت مصادر محلية أن الهجوم أدى إلى استشهاد صحفيين وطواقم طبية وإصابة آخرين، واستشهد المصور الصحفي حسام المصري العامل مع وكالة "رويترز"، والمصور محمد سلامة، إلى جانب الصحفية مريم أبو دقة وإصابة العشرات من غيرهم.
يأتي ذلك فيما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي، أن رئيس الأركان، الجنرال أيال زامير، وجّه بإجراء تحقيق أولي في أقرب وقت ممكن.
وأضاف ادرعي:"الجيش الإسرائيلي يعرب عن أسفه لأي إصابة في صفوف غير المتورطين، وهو لا يوجّه ضرباته نحو الصحفيين بصفتهم هذه، ويعمل قدر الإمكان على تقليص المساس بهم، مع الاستمرار في الحفاظ على أمن قواته".
تطبيق نبض