الرئيس السيسي يتابع تطورات القطار الكهربائي السريع ..شريان جديد للتنمية ونقلة حضارية في منظومة النقل الحديثة

في إطار المتابعة المستمرة لمشروعات الدولة القومية، وعلى رأسها تطوير وتحديث منظومة النقل في مصر، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على الأهمية الاستراتيجية لمشروع القطار الكهربائي السريع، باعتباره أحد الركائز الأساسية التي تستند إليها الدولة في جهودها لتحقيق التنمية العمرانية والصناعية والسياحية.

وقد شدد الرئيس على أن المشروع يمثل نقلة نوعية في قطاع النقل الجماعي الحديث، ويجسد توجه الدولة نحو إنشاء شبكة متكاملة من وسائل المواصلات الذكية، تربط مختلف مناطق الجمهورية ببعضها البعض، وفق أعلى المعايير العالمية من حيث الكفاءة والأمان والسرعة.

وأشار الرئيس إلى أن مشروع القطار الكهربائي السريع، الذي يشمل خط (السخنة – الإسكندرية – العلمين – مطروح)، والمقرر افتتاحه في يونيو 2026، إلى جانب خط (مدينة السلام – العاشر من رمضان – العاصمة الإدارية الجديدة)، المخطط الانتهاء منه في مارس 2026، يهدف إلى تعزيز حركة النقل بين المدن الجديدة والقائمة، وخدمة مناطق التنمية الصناعية والزراعية والسياحية، فضلًا عن تقليل الازدحام المروري، وخفض الانبعاثات البيئية، وتحقيق نقلة حضارية في وسائل النقل العامة.

وفي هذا السياق، وجّه الرئيس بضرورة الالتزام الكامل بالجداول الزمنية المحددة لتنفيذ المشروع، مع مراعاة التكامل بين منظومة القطار الكهربائي وباقي وسائل النقل الحديثة، مثل المونوريل، والأتوبيس الترددي، وتطوير شبكات الطرق، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة ممكنة من المشروع، ويخدم أهداف الدولة في الربط اللوجستي والتنمية الشاملة.

كما أكد الرئيس أن القطار الكهربائي السريع هو شريان جديد للتنمية، يسهم في جذب الاستثمارات، وتسهيل حركة المواطنين، وتحسين جودة الحياة، مشيرًا إلى أن ما يتم تنفيذه اليوم من مشروعات في قطاع النقل هو استثمار حقيقي في مستقبل مصر، وبنية تحتية تواكب تطلعات الجمهورية الجديدة.

وفي السياق ذاته، تم استعراض مستجدات تنفيذ الخط الأول للقطار الكهربائي السريع (السخنة – الإسكندرية – العلمين – مطروح)، والمخطط افتتاحه في يونيو ٢٠٢٦، إلى جانب خط القطار السريع بين مدينة السلام والعاشر من رمضان والعاصمة الإدارية الجديدة، المزمع الانتهاء منه في مارس ٢٠٢٦، حيث وجّه السيد الرئيس بأهمية الالتزام بالجداول الزمنية المحددة، نظرًا لما تمثله هذه المشروعات من ركيزة للتنمية العمرانية والصناعية والسياحية.

واختتم الرئيس بالتأكيد على أن الدولة ماضية بكل قوة في تحديث بنيتها التحتية بشكل شامل، وفق تخطيط علمي ورؤية وطنية، تضع الإنسان المصري في قلب عملية التنمية، وتفتح آفاقًا رحبة لمستقبل أفضل للأجيال القادمة.