الرئيس السوري: لا أنتمي للإخوان وكنت المتضرر الأكبر من داعش
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أنه لا ينتمي لجماعة الإخوان وأنه كان المتضرر الأكبر من تنظيم داعش، مشيراً إلى أن جميع الأيديولوجيات القومية والإسلامية في المنطقة فشلت.
الشرع: جميع الأيديولوجيات القومية والإسلامية في المنطقة فشلت
وقال الرئيس السوري أن: العلاقة مع إسرائيل تمر عبر عودة الجولان واتفاق 1974، مشددًا أن لن يتم النظر في اتفاق سلام مع إسرائيل قبل الالتزام باتفاق 1974.

كما أكد الرئيس السوري على رفضه القاطع للتدخل في شؤون لبنان الداخلية، مضيفاً أن:" جميع الأيديولوجيات القومية والإسلامية في المنطقة فشلت".
وشدد الرئيس الشرع أن سياسة الإدارة الجديدة التي يتزعمها قائمة على التسامح لا الانتقام.
الشرع تحت المجهر الدولي
وفي الثامن من ديسمبر الماضي، انهار نظام الأسد بعد حكم استمر لما يقرب من 5 عقود، وانتهى بفرار الرئيس بشار الأسد وعائلته من البلاد إلى روسيا الدولة الحليفة للنظام السابق.
وفي يناير، تم الإعلان بشكل رسمي عن تولي الشرع مقاليد الحكم، والذي كان في السابق قائد هيئة تحرير الشام ذات صلة بتنظيم القاعدة الإرهابي.
وكان الشرع أحد الشخصيات المصنفة على قائمة الإرهاب ومطلوب دوليًا، لتسقط هذه الاتهامات بعد توليه حكم سوريا، وعقب أيضًا انفتاح الإدارة الأمريكية على النظام الجديد في سوريا ولقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره السوري خلال زيارته السعودية في مايو الماضي، وإعلان زعيم البيت الأبيض برفع العقوبات عن سوريا في خطوة أعطت مؤشرات إيجابية وثقة دولية في الإدارة السورية الجديدة التي يتزعمها الشرع.
وتواجه إدارة الشرع العديد من التحديات الأمنية والسياسية، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي والدولي، حيث وقعت العديد من الاشتباكات المسلحة الدامية كانت ذات طابع طائفي وأسفر عنها سقوط مئات القتلى والمصابين مما وضع الشرع أمام تساؤلات دولية حول تعامله مع الأقلية في عهده، إلا أن سعى مراراً التأكيد أنه ضد هذه التصرفات التي وصف بأنها منفردة ولا تنم عن السياسة التي تنتهجها نظامه.
و إلى جانب التحديات الأمنية والسياسية، يواجه النظام السوري الجديد تحديات اقتصادية، وعليه يسعى توطيد علاقته مع القوى الدولية لانتشال بلاده من المأزق الاقتصادي وهذا الإرث الذي تركه النظام السابق ويدفع المواطنين فاتورته.
تطبيق نبض