طرد مشبوه أرسل إلى الرئيس الإسرائيلي في لندن.. هل هي محاولة اغتيال؟
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، أن جسماً مشبوهاً على شكل طرد وجد موجهاً للرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، خلال تواجده في لندن
طرد مشبوه يستهدف الرئيس الإسرائيلي
وذكرت قناة 7 العبرية، أن قوات الأمن البريطانية، بالتعاون مع الجهات الإسرائيلية المختصة، بدأت على الفور بالتحقيق والتعامل مع الطرد، دون تقديم المزيد من التفاصيل عن الواقعة

كما أكد مكتب رئيس إسرائيل أن عناصر أمن بريطانيين وإسرائيليين تعاملوا مع الجسم المشبوه.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبري أنه منذ الحرب مع إيران في يونيو وخاصة في الأسابيع الأخيرة، قدر مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن طهران، قد تسعى إلى استهداف الأصول الإسرائيلية الرسمية في الخارج،
وبحسب الصحيفة، نشر جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) ما وصفه بـ"قدرات تكنولوجية فريدة" لتعزيز الحماية حول البعثات الدبلوماسية والوفود والمؤسسات الإسرائيلية .
وتشمل الإجراءات الأمنية، التي يستخدم بعضها في الخارج لأول مرة، تعزيزات علنية وسرية يتم تنفيذها بالتعاون مع قوات الأمن المحلية، بحسب التقرير.
لقاء متوتر بين الرئيس الإسرائيلي و رئيس الوزراء البريطاني
وامس، التقى الرئيس الإسرائيلي ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في مقر رئاسة الوزراء البريطانية بلندن. ولم يُعلن عن اجتماعهما إلا في اليوم الثاني من زيارة هرتسوج ، التي أُجريت بدعوة من الجالية اليهودية.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى إن الحوار بين الجانبين كان متوترا، حيث عارض هرتسوغ موقف الحكومة البريطانية بشأن إسرائيل، بينما انتقد ستارمر الدولة العبرية بسبب حربها على غزة والضربة التي شنتها يوم الثلاثاء على قطر.
ووصف هرتسوج، في حديثه في تشاتام هاوس، وهو مركز أبحاث مقره لندن، مباشرة بعد الاجتماع، الأمر بأنه صعب، حسبما ذكرت صحيفة الجارديان .
وقال:" كان اجتماعًا بين حلفاء، ولكنه كان اجتماعًا صعبًا،لقد طُرحت أمورٌ صعبة وقوية، ومن الواضح أننا نستطيع الجدال، لأنه عندما يجتمع الحلفاء، يكون من حقهم الجدال. كلانا ديمقراطيان. كلانا يُدرك التهديد الذي يُمثله (الجهاديون)".
ويأتي هذا بعد يومين من الهجوم الغاشم الذي شنته إسرائيل على قطر واستهدف اجتماع الوفد التفاوضي من حركة حماس في العاصمة الدوحة وأسفر عنه مقتل 5 أشخاص من حماس وفرد أمن قطري.
تطبيق نبض

