مساعد وزير الخارجية الأسبق: قد يكون هناك مواجهة عسكرية قادمة خلال العام المقبل بإسرائيل وأمريكا مع إيران

قال  السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق أنه قد يكون هناك مواجهة عسكرية قادمة خلال العام المقبل بإسرائيل وأمريكا مع إيران.

«صور أقمار صناعية تكشف المستور».. إيران تبدأ بإعادة بناء مواقع الصواريخ التي استهدفتها إسرائيل

ترامب: إيران أول راع للإرهاب بالعالم ولا يجوز أن تمتلك أسلحة نووية

الموساد: لدينا قدرات داخل إيران لم يتم استخدامها بعد

السفير حسين هريدي: مخزون إيران من اليورانيوم المخصب يصل لـ 300 كيلوجرام 

أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الملف الإيراني مفتوح على كل الاحتمالات من وجهة نظر أمريكية وإسرائيلية، أما أن يتم التوصل لاتفاق أو يكون هناك مواجهة عسكرية قادمة خلال العام المقبل أو أي وقت مستقبلي.

وأضاف السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن ملف إيران مفتوح وإيران تستعد واستفادت من الثغرات الكبرى التي سمحت لإسرائيل أن تقوم بعمليات اغتيالات وتستعد الآن بمحاربة الخلايا الإسرائيلية.

مساعد وزير الخارجية الأسبق: إيران تستعد للحرب المقبلة

ورأى السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن إيران تستعد من خلال تدبير أسلحة جديدة للاستعداد للحرب المقبلة.

وشدد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على أن قضية اليورانيوم المخصب الإيراني وحجم المخزون الذي تملكه إيران يصل إلى نحو 300 كغ يجب أن تحسم، وأن هذه المسألة يجب حسمها سلمياً.

هدف إسرائيل في إيران

واساطرد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، وإذا لم يحدث ذلك، فإن الولايات المتحدة وإسرائيل ستبحثان عن وسائل لتحديد مكانه وكيفية التعامل معه عسكريًا.

وشدد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على أن الهدف الأساسي لإسرائيل هو منع إيران من امتلاك سلاح نووي في المستقبل.

وفي وقت سابق، كشفت صور أقمار صناعية أن إيران بدأت في إعادة بناء مواقع إنتاج الصواريخ التي استهدفتها إسرائيل خلال حربها التي استمرت 12 يومًا في يونيو، وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى بين الدولتين وانتهى القتال العلني بتدخل عسكري للولايات المتحدة وشن ضربة استهدفت المواقع النووية.

وحسب ما ذكرته وكالة أسوشيتد برس التي حللت هذه الصور، أن إيران تمتلك قواعد لتصنيع صواريخ تعمل بالوقود الصلب في خوجير وبارشين، وهما موقعان خارج طهران ، إلى جانب شاهرود، على بُعد حوالي 350 كيلومترًا  شمال شرق العاصمة. حتى قبل الحرب الأخيرة، تعرضت جميع هذه المواقع لهجوم إسرائيلي في أكتوبر 2024 خلال الأعمال العدائية بين البلدين.

وأوضحت أن سرعة إعادة بناء إيران تظهر مدى اهتمام إيران لبرنامجها الصاروخي. لكن لم يتضح عما إذا كانت المواقع النووية الإيرانية التي قُصفت خلال هذه الحرب المحدودة نفس مستوى النشاط.