قطر تكشف عن جهود مشتركة مع مصر وتركيا لإنهاء حرب غزة وتسليم حماس خطة ترامب
في تطور دبلوماسي بارز، أعلن الدكتور ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، أن هناك جهودًا مشتركة ومكثفة تبذلها كل من قطر ومصر وتركيا من أجل وضع حد للحرب الدائرة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه التحركات تأتي في إطار تنسيق إقليمي ودولي واسع النطاق يستهدف وقف نزيف الدم الفلسطيني وفتح أفق لحل سياسي عادل.
تسليم خطة ترامب إلى حماس
وأوضح الأنصاري، خلال مؤتمر صحفي اليوم في الدوحة، أن قطر قامت بتسليم حركة حماس خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية إلى وقف الحرب، مؤكدًا أن بلاده تتعامل مع الخطة بحذر شديد، مع التشديد على أن أي مبادرات يجب أن تراعي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وألا تفرض حلولًا منقوصة أو تلتف على ثوابته الوطنية.
اعتذار إسرائيلي رسمي
وفي سياق متصل، كشف المسؤول القطري أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدم اعتذارًا رسميًا للدوحة عقب الهجوم الذي استهدفها مؤخرًا، متعهدًا بعدم تكرار مثل هذه الاعتداءات مستقبلًا. هذا التطور اعتبرته مصادر دبلوماسية مؤشرًا على تزايد الضغوط الدولية والإقليمية على الحكومة الإسرائيلية.
الدور المصري الحاسم
وفي ذات السياق، تواصل مصر تحركاتها الدبلوماسية على أعلى مستوى، حيث قام وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي بعدة زيارات مكثفة إلى واشنطن وعواصم أوروبية مؤثرة، فضلًا عن مشاركته في اجتماعات إقليمية هدفت إلى كبح جماح التصعيد العسكري وتؤكد القاهرة في جميع تحركاتها رفضها التام لأي حلول تنتقص من الحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، مشددة على أن دعم القضية الفلسطينية يمثل حجر الزاوية في سياستها الخارجية.
دعم متواصل للقضية الفلسطينية
وتؤكد مصر، في رسائلها المتكررة، أن استقرار المنطقة لن يتحقق دون إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. كما شددت على أن أي محاولات لفرض تسويات غير عادلة لن تلقى قبولًا، وأنها ستقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتؤكد دائما ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية بكميات تتناسب مع حجم الكارثة والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة وعدم ضم الضفه الغربية ومنع أي تهجير للشعب الفلسطيني من ارضه وأهمية خلق أفق سياسي يستند الي حل الدولتين
جوجل نيوز
تطبيق نبض
