عاجل
الأحد 14 ديسمبر 2025 الموافق 23 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
عمرو الديب

"وطن السلام".. نواب وأحزاب: الاحتفالية رسالة مصرية للعالم تؤكد أن القوة تصنع الاستقرار والسلام طريق الأقوياء

تحيا مصر

جاءت احتفالية "وطن السلام" التي شهدها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتؤكد مجددًا مكانة مصر الرائدة كمنارة للسلام وداعية للاستقرار في المنطقة والعالم، مستندة إلى تاريخ طويل من الحكمة والدبلوماسية الفاعلة.
الاحتفالية التي جمعت بين الفن والفكر والسياسة، حملت رسائل إنسانية ووطنية عميقة، أعادت إلى الأذهان روح نصر أكتوبر المجيد، لتؤكد أن السلام الحقيقي لا يُفرض، بل يصنعه الأقوياء بالإرادة والوعي والعمل.
وقد تفاعل عدد من النواب والسياسيين مع هذه الفعالية الوطنية، مؤكدين أن ما تشهده مصر اليوم هو امتداد طبيعي لمسيرتها التاريخية في الدفاع عن السلام والكرامة الإنسانية.

الحمامصي: "وطن السلام" تأكيد على ريادة مصر في نشر الاستقرار.. وشرم الشيخ تجدد رسالة أكتوبر بأن السلام يصنعه الأقوياء

أعرب النائب أحمد الحمامصي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الجبهة الوطنية وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن فخره وتشرفه بتلقي دعوة لحضور الاحتفالية، مؤكدًا أن هذه الفعالية الوطنية جاءت لتجسد دور مصر الريادي في دعم مسيرة السلام وترسيخ قيم الاستقرار والتعايش.

وقال الحمامصي إن الاحتفالية تزامنت مع الجهود المصرية المكثفة لوقف إطلاق النار في غزة ومخرجات مؤتمر شرم الشيخ للسلام، ما يعكس صورة مصر كدولة تسعى دائمًا إلى إعلاء صوت الحكمة والدبلوماسية في مواجهة الصراعات.

وأوضح أن مصر لم تكتفِ بدعوات السلام، بل تحولت إلى ركيزة فاعلة في تحقيقه، مستندة إلى تاريخ طويل من المصداقية والقدرة على جمع الأطراف المتنازعة حول مائدة الحوار، مشيرًا إلى أن ما حققته القيادة المصرية من نجاحات دبلوماسية يثبت أن القوة المصرية لا تُستخدم للهيمنة بل لصنع السلام.

وأكد أن الاحتفال بـ"وطن السلام" في هذا التوقيت يربط بين نصر أكتوبر المجيد ومسيرة الجمهورية الجديدة التي تضع التنمية والسلام في مقدمة أولوياتها، مضيفًا أن مصر تُعيد اليوم للعالم دروس أكتوبر في أن السلام لا يتحقق إلا من موقع القوة والإيمان بالحق.

ميشيل الجمل: "وطن السلام" درس وطني للأجيال الجديدة.. ومصر لا تصنع الحروب بل تصنع الأمل

من جانبه، قال النائب ميشيل الجمل، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، إن احتفالية "وطن السلام" كانت لوحة وطنية متكاملة تعكس قوة الدولة المصرية وثوابتها الراسخة في السلام والبناء والإنسانية.

وأشار الجمل إلى أن توقيع الرئيس على "رسالة سلام من مصر إلى العالم" يعبّر عن التزام الدولة المصرية بنهج السلام كخيار استراتيجي لا يتغير، لافتًا إلى أن نجاح القاهرة في وقف الحرب في غزة واستضافة قمة شرم الشيخ للسلام يمثل تتويجًا لدبلوماسية متوازنة تضع الإنسان فوق الصراع.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن حديث الرئيس السيسي كان بالغ الدلالة، حين ربط بين نصر أكتوبر وروح الشعب المصري، مؤكدًا أن النصر لا يصنعه السلاح وحده، بل تصنعه الإرادة والوعي والعمل.
وأكد أن الاحتفالية كانت درسًا وطنيًا للأجيال الجديدة، حيث جمعت بين التاريخ والفن والتوعية الوطنية، لتغرس في وجدان الشباب أن السلام ليس ضعفًا، بل قوة مستنيرة تؤمن بالحق والعدل.

عبد الوهاب خليل: مصر بقيادة الرئيس السيسي تواصل دورها التاريخي كمنارة للسلام وصوتٍ للعقل والحكمة

في السياق ذاته، أكد النائب عبد الوهاب خليل، عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية "وطن السلام" جاءت تعبيرًا صادقًا عن جوهر السياسة المصرية الحديثة التي توازن بين القوة والإيمان العميق بالسلام كخيارٍ استراتيجي.

وأوضح خليل أن رسالة مصر من العاصمة الإدارية كانت رسالة أمل للعالم مفادها أن مصر ستظل دائمًا منارة للسلام وصوتًا عاقلًا يدعو إلى الحوار بدلًا من الصراع، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي أكد أن مصر لا تكتفي بالدعوة إلى السلام بل تصنعه بالفعل بسياساتها ومواقفها الثابتة.

وأضاف أن حديث الرئيس عن وقف الحرب في غزة ودعمه لمعاناة الشعب الفلسطيني يعكس التزام مصر التاريخي بالقضية الفلسطينية، وسعيها الدائم لتخفيف معاناة المدنيين واستعادة الأمن في المنطقة.

وأكد النائب أن توجيه الرئيس للجامعات والمدارس بتنظيم زيارات إلى سيناء يحمل رسالة وطنية عميقة، تستهدف بناء وعي وطني متجدد وربط الأجيال الجديدة ببطولات آبائهم الذين صنعوا النصر وحافظوا على السلام. 

النائب مصطفى متولي: كلمة الرئيس في احتفالية وطن السلام رسالة بأن مصر تقود طريق السلام من موقع القوة والإرادة

أشاد النائب مصطفى متولي، عضو مجلس الشيوخ، بكلمة الرئيس السيسي خلال احتفالية “مصر وطن السلام”، مؤكدًا أنها حملت رسائل قوية تعكس ثوابت الدولة المصرية ومكانتها الإقليمية والدولية كقوة داعمة للسلام والتنمية والاستقرار.

وقال النائب مصطفى متولي، إن الاحتفالية ليست مجرد مناسبة وطنية، بل تأكيد على أن مصر ماضية في طريقها بثقة، قيادةً وشعبًا، نحو مستقبل آمن مزدهر يقوم على السلام العادل والتنمية المستدامة.

وأشار إلى إن كلمة الرئيس جاءت صادقة ومعبرة عن ضمير الأمة المصرية، وأكدت أن السلام في فكر القيادة المصرية ليس مجرد شعار، بل نهج حياة واختيار استراتيجي ينبع من الإيمان العميق بقيمة الإنسان وحق الشعوب في العيش بكرامة وأمان.

وأضاف أن تأكيد الرئيس رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الشعوب أو الاعتداء على الحقوق المشروعة، يمثل موقفًا مبدئيًا ثابتًا يجسّد مسؤولية مصر التاريخية تجاه قضايا المنطقة.

وأوضح أن الرئيس حرص خلال كلمته على ربط مفهوم السلام بالبناء والتنمية والوعي والتعليم، وهي دعوة واضحة لكل مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والبرلمان لمواصلة العمل من أجل بناء وطن قوي يسوده الأمن والاستقرار.

عمرو غلاب: خطاب الرئيس في "وطن السلام" يُعيد تعريف دور مصر القيادي في المنطقة
الأمين المساعد لأمانة حزب الجبهة الوطنية بالمنيا: مصر ترفض التهجير وتدافع عن الحقوق بثبات.. وسيناء شاهد على إرادة الدولة المصرية

 أشاد عمرو غلاب، الأمين المساعد لأمانة حزب الجبهة الوطنية بمحافظة المنيا، بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية "وطن السلام"، مؤكدًا أن مصر استعادت دورها التاريخي كقلعة للسلام والعدالة.

وقال غلاب: "خطاب الرئيس لم يكن مجرد كلمات، بل كان رسالة واضحة للعالم بأن مصر لن تسمح بمسخ القضية الفلسطينية أو التلاعب بحقوق شعبها. رفض التهجير ليس شعارًا نرفعه، بل هو مبدأ ثابت في سياسة مصر، انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية والإنسانية".

وأضاف: "مصر ليست وسيطًا عاديًا، بل هي حصن الأمة وصوتها المدوي في المحافل الدولية. والحد الأدنى المقبول للدولة الفلسطينية هو حدود الرابع من يونيو بعاصمتها القدس، وتنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 242، دون تفريط أو مساومة".
وتابع غلاب: "الرئيس أوضح أن معركة سيناء كانت معركة كرامة وسيادة، وأن التنمية التي تشهدها اليوم هي رد عملي على كل من تسوّل له نفسه النيل من أمن مصر. سيناء لم تكن أبدًا أرضًا للصراع، بل هي جزء أصيل من جسد مصر، وتنميتها جزء من أمننا القومي".

وأكد الأمين المساعد أن "الصراع مع هذا العدو هو صراع وجود، وليس خلافًا على حدود. مصر تدرك ذلك جيدًا، ولن تسمح بتكرار محاولات طمس الحقوق أو تهجير الشعوب".

واختتم تصريحه بالقول: "كلمات الرئيس في 'وطن السلام' أعادت تعريف دور مصر القيادي: قوة ترفض الانكسار، وحكمة ترفض التهور، وإرادة ترفض الانحناء. مصر باقية.. وشعبها درعها وسيفها".

عضو بالشيوخ : كلمة الرئيس السيسي في إحتفالية "وطن السلام " تؤكد الثوابت المصرية الراسخة في  دعم القضية الفلسطينية

أشاد النائب مصطفي الكحيلي عضو مجلس الشيوخ ، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، خلال ،إحتفالية "وطن السلام " بمدينة الثقافةوالفنون ، بالعاصمة الإدارية الجديدة ، مؤكداً أن الكلمة عبرت عن الثوابت المصرية الراسخة التي تنتهجها القيادة السياسية في اقرار السلام ،  والدفاع عن القضية الفلسطينية ، والرفض القاطع للتهجير القسري للفلسطينين حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية 
وأشار" الكحيلي" في تصريحات صحفية له اليوم ، ان الكلمة عكست ما قامت به الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، منذ عامين منذ أحداث السابع من أكتوبر ، من أجل وقف الحرب والعدوان الإسرائيلي الغاشم علي قطاع غزة وتابع : "الكحيلي" قائلاً: أن الشعب الفلسطيني عاش مأساة إنسانية غير مسبوقة ، ومصر كانت حريصة علي ضرورة وقف الحرب لانهاء المعاناة التي دامت عامين
وأضاف" عضو مجلس الشيوخ " أن احتفالية "وطن السلام" عكست قوة الدولة المصرية الناعمة في توظيف الثقافة والفن لخدمة القضايا الوطنية، وحكمة الرئيس السيسي، وأن اختيار عنوان الاحتفالية لم يكن صدفة، بل يعبر عن هوية مصر التاريخية كقلبٍ نابضٍ بالسلام وحارسٍ لأمن المنطقة واستقرارها.
وأشار" الكحيلي"  أن مشهد لقاء الرئيس السيسي  بالطفلة الفلسطينية ريتاج حمل دلالات إنسانية مؤثرة،  تُجسد عُمق الوجدان المصري تجاه فلسطين، تؤكد أن دعم مصر للاشقاء في فلسطين ليس فقط سياسياً بل أيضاً إنسانيا فالقضية الفلسطينية في وجدان كل مصر.

رشاد عبدالغني : كلمة السيسي
باحتفالية "وطن السلام" تجسيدًا لرؤية الدولة في ترسيخ قيم السلام والتنمية والكرامة الإنسانية

عبد الغني: احتفالية وطن السلام رسالة سياسية وشعبية تؤكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا

أكد رشاد عبدالغني ، الخبير السياسي، أن احتفالية "وطن السلام" التي شهدها الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعاصمة الإدارية الجديدة، تمثل واحدة من أهم الفعاليات الوطنية التي تجسد معنى الاستقرار الذي تنعم به الدولة المصرية بفضل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، مضيفا أنها  تمثل تعبيرًا عميقًا عن الثوابت الراسخة في السياسة المصرية، وتجسيدًا لرؤية الدولة في ترسيخ قيم السلام والتنمية والكرامة الإنسانية، في ذكرى انتصارات السادس من أكتوبر المجيدة التي أعادت للأمة العربية روح العزة والكرامة.

وأوضح عبدالغني، في بيان له اليوم ، أن هذه الفعالية ليست مجرد احتفال، بل رسالة سياسية وشعبية تؤكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا، وأنها أصبحت نموذجًا يحتذى به في الحفاظ على السلام والتنمية معًا، رغم التحديات الإقليمية والدولية.

وأشار عبدالغني إلى إن كلمة الرئيس السيسي خلال الاحتفالية تعبر عن عقودًا من المواقف المصرية المتزنة التي تؤمن بأن السلام العادل والشامل هو الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدًا أن مصر لا تكتفي بالدعوات النظرية بل تترجم رؤيتها إلى أفعال ومبادرات ملموسة، كان آخرها نجاحها في وقف الحرب في غزة، وقيادتها لقمة شرم الشيخ للسلام، لترسل من جديد رسالة مفادها أن القاهرة تملك مفاتيح الحلول لا أبواب الأزمات.

وذكر عبدالغني ،  أن حديث الرئيس السيسي عكس إدراكًا عميقًا لدروس التاريخ ومعاني النصر، حين أكد أن أكتوبر لم يكن نصر الجيش فقط بل نصر الشعب الذي رفض الهزيمة وآمن بقدرته على تجاوز المحن، مشيرًا إلى أن تلك الروح الوطنية هي ذاتها التي تقود مصر اليوم في معارك التنمية والإصلاح والبناء، مشددا على أن الاحتفالية، بما تضمنته من فقرات فنية وثقافية وأفلام تسجيلية، لم تكن مجرد عرض فني، بل كانت رسالة وعي للأجيال الجديدة، تذكّرهم بأن السلام لا ينفصل عن الوطنية، وأن الحفاظ على الوطن لا يكون بالسلاح فقط، بل بالعلم والعمل والانتماء.

وأضاف عبدالغني ، أن "وطن السلام" يعبر عن تلاحم الشعب المصري ومؤسساته الوطنية خلف القيادة السياسية في مسيرة البناء والتنمية، وهو ما يثبت أن مصر ماضية في طريقها نحو تعزيز قوتها الاقتصادية والاجتماعية، وترسيخ مفهوم الدولة الوطنية الحديثة القائمة على السلام والبناء.

واختتم رشاد عبدالغني بيانه،  بالتأكيد على أن دعوة الرئيس لتكثيف الزيارات التعليمية إلى سيناء تعبّر عن رؤية استراتيجية لإحياء الوعي الوطني وربط الأجيال الجديدة بتاريخها، موضحًا أن مصر في عهد الرئيس السيسي تكتب فصلاً جديدًا في تاريخها عنوانه "السلام قوة.. والوطن رسالة".

تابع موقع تحيا مصر علي