مهندسو الرفة .. حكاية أيادي عم عبد الحميد في إعادة تطريز الملابس القديمة
في التاسعة من كل صباح يخرج عم عبد الحميد صاحب الـ67 عامًا من منزله ليستقر في محله البسيط المتهالك الذي غطاه غبار الزمن ماسكًا في يده الإبرة والخيط اللذين تجاوز عمرهما سنوات عديدة ليعيد بهما الملابس القديمة وكأنها جديدة تعد مهنة رفّة الملابس القديمة من أصعب المهن فضلًا عن احتياجها إلى صبر وإصرار ومجهود