الأصدقاء الخفيّون.. كيف يتسلّل الذكاء الاصطناعي لتربية طفلك دون أن تلاحظي؟
مع التطور الهائل في تقنيات الذكاء الاصطناعي، لم يعد حضوره مقتصرًا على تطبيقات البالغين أو أدوات الإنتاجية، بل امتدّ بعمق إلى عالم الأطفال، وخصوصًا في الألعاب الإلكترونية التي تحوّلت تدريجيًا من مجرد وسيلة للتسلية إلى منصّات تضم روبوتات خفية قادرة على التفاعل والتأثير وتوجيه السلوك دون أن ينتبه الأهل، مما يثير سؤالًا مقلقًا: هل يمكن أن يصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا من التربية العاطفية والسلوكية للطفل