بعد 24 ساعة من احتراق سنترال رمسيس.. ماذا قال الخبراء؟
بدأت القصة عند الظهيرة حين التهمت النيران صالات الطابق السابع في سنترال رمسيس، ذلك المبنى العتيق الذي ظل لقرن كامل شريانًا حيويًا يربط ملايين المصريين.
في غضون ساعات، تحولت شرارة صغيرة إلى كارثة شلت حركة العاصمة، حيث انهارت خدمات المحمول والأرضي، وتعطلت تطبيقات الدفع الإلكتروني، وتوقفت أجهزة الصراف الآلي، حتى إن مسافري مطار القاهرة وجدوا أنفسهم في دوامة من التأخير بعد تعطل أنظمة الاتصال الأرضية.