< أكثر من 50 ألف طلب سكن بديل.. و140 ألف محاولة استكمال استمارات للإيجار القديم
تحيا مصر
رئيس التحرير
عمرو الديب

أكثر من 50 ألف طلب سكن بديل.. و140 ألف محاولة استكمال استمارات للإيجار القديم

شقق
شقق

بين نقرات الفأرة وطوابير البريد، يسعى آلاف المستأجرين في مصر للحصول على مسكن بديل للوحدات القديمة، في سباق ضد الوقت ينتهي منتصف يناير، المنصة الإلكترونية تتحول إلى بوابة أمل، بينما يستعد صندوق الإسكان الاجتماعي لتسهيل الإجراءات لكل من يعجز عن التعامل الرقمي.

أكثر من 50 ألف مستأجر قد تقدموا بطلبات للحصول على وحدات بديلة 

كشف الدكتور مي عبد الحميد، رئيس صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، أن أكثر من 50 ألف مستأجر قد تقدموا بطلبات للحصول على وحدات بديلة ضمن برنامج الإيجار القديم، في حين بلغت محاولات استكمال الاستمارات نحو 140 ألف محاولة حتى الآن. 

وأشارت الدكتور مي عبد الحميد، رئيس صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، خلال لقاء عبر تطبيق "زووم" ببرنامج "الصورة" على شاشة النهار، إلى أن 99% من المسجلين يسعون للحصول على وحدات سكنية بديلة، بينما هناك 700 شخص فقط طلبوا بدائل للوحدات التجارية أو الإدارية.

فترة التسجيل الحالية بدأت في أكتوبر الماضي وتمتد حتى 13 يناير المقبل

وأوضحت الدكتور مي عبد الحميد، رئيس صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، أن فترة التسجيل الحالية بدأت في أكتوبر الماضي وتمتد حتى 13 يناير المقبل، مشيرة إلى إمكانية مد المهلة ثلاثة أشهر إضافية إذا اقتضت الحاجة، لضمان استيعاب جميع المتقدمين وتحليل الاستمارات بشكل كامل لتحديد مواقع الوحدات الجديدة.

ولتسهيل عملية التقديم، أعلن الصندوق عن التعاون مع مكاتب البريد لإتاحة تعبئة الاستمارات للمتقدمين غير القادرين على التعامل إلكترونيًا، مقابل رسوم رمزية، بالإضافة إلى خط ساخن متخصص للرد على الاستفسارات، بعد أن تلقى نحو 13 ألف مكالمة استعلامية منذ بداية فتح المنصة.

85% من المتقدمين يعيشون في وحدات أقل من 100 متر مربع

وأشارت الدكتور مي عبد الحميد، رئيس صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، إلى أن نحو 85% من المتقدمين يعيشون في وحدات أقل من 100 متر مربع، ويتركز أغلبهم في محافظات القاهرة، الإسكندرية، الجيزة، والقليوبية، فيما تسجل باقي المحافظات أعدادًا أقل. 

وأكدت الدكتور مي عبد الحميد، رئيس صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، أن الصندوق يعمل بالتوازي على توفير قطع الأراضي اللازمة لبناء الوحدات الجديدة، مع تحليل بيانات الاستمارات لتحديد الأولويات وفقًا لمستوى الدخل واحتياجات المستأجرين.

وتوقعت الدكتور مي عبد الحميد، رئيس صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، زيادة الإقبال خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن التردد أو عدم المعرفة بكيفية التسجيل الإلكتروني قد يفسر تباطؤ بعض المواطنين في البداية، لكنهم غالبًا ما يتقدمون قبل انتهاء المدة المحددة، كما هو المعتاد في برامج الإسكان الاجتماعي.