عاجل
الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

مستقبل وطن والشعب الجمهوري.. رؤوس حربة واعدة في ملعب السياسة والبرلمان

اشرف رشاد واحمد ابوهشيمة
اشرف رشاد واحمد ابوهشيمة

افتقدت البلاد طوال عهود سابقة للتعددية الحزبية، ووجود مناخ لا يسطير عليه "الحزب الأوحد"، وهو العصر الذي تخلصت منه البلاد في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي بدأ في بناء المؤسسات وتقوية الأحزاب

والكوادر السياسية والشبابية، وصولا إلى برلمان حر منتخب، يتولى حاليا مواصلة المسيرة.الرئيس السيسي الذي أعلن انحيازه منذ اللحظة الأولى، للكوادر الشبابية وتمكينها، مع تلافي أخطاء السابقين، برز في عهده أحزاب قوية كمستقبل وطن، وحماة وطن والحرية، وحتى الأحزاب العريقة وصاحبة الباع الطويل، أمثال الوفد والمصريين الأحرار.

ويتضح من المساعي التي تجري على قدم وساق، من كوادر مصرية سياسية مخلصة، لتهيئة المناخ السياسي والبرلماني في الفترة المقبلة، لتنافسيات حقيقية واستحقاقات ديمقراطية، أن هناك خريطة لأبرز القوى التي تنوي التواجد بقوة في الشارع المصري، وهما حزبي "مستقبل وطن والشعب الجمهوري".

حزب مستقبل وطن، قائد الأغلبية البرلمانية الحالية، والمساند الأكبر لأجندة الدولة المصرية والمدافع عنها في الشارع ولدى المواطن البسيط، على مدار 6 أعوام كاملة، بلا كلل أو ملل، أفرز كوادر سياسية مخلصة لها ثقل كبير، وباتت هيئته البرلمانية تتمتع بخبرة أعوام كاملة من العمل العصيب تحت القبة.

كما أن قواعده الشعبية، أصبحت تجيد العمل تحت الضغوط، وإقناع رجل الشارع بأهمية الاستحقاقات المختلفة، وتوصيل الادوار المطلوبة إلى مختلف فئات المجتمع، وذلك كما جرى في انتخابات البرلمان الحالي، والتعديلات الدستورية من بعدها.

مستقبل وطن "الورقة الرابحة" للحياة السياسية المصرية، يقوده المستشار الجليل عبدالوهاب عبدالرزق، الرئيس الأسبق للمحكمة الدستورية العليا، كقائد يصلح لقيادة سفينة بقدر ومقدار حزب مستقبل وطن، ونائبه الأول والأمين العام للحزب، أشرف رشاد، صمام الأمان للحياة الحزبية والبرلمانية في مصر.

اقرأ ايضاً: مستقبل وطن: مش هنعمل قائمة تفصيل علشان ننجح رؤساء احزاب لو نزلوا فى دوايرهم هيسقطوا

ويأتي في الصدارة خلفه، حزب الشعب الجمهوري، والشعب الجمهوري والذي يقوده رجل سياسي مخضرم وهو حازم عمر، والذي نجح في وقت قصير في أن يقوي أركان الحزب، بأسماء رنانة يتم الإعلان عنها تباعا، في تشابه للخطوات الواثقة التي اتخذها حزب مستقبل وطن.

العديد من العوامل المشتركة بين الكيانيين المشرفين للحياة السياسية المصري، من حيث رصانة وقوة القيادات، وحيوية وشباب المحركين، سواء أشرف رشاد في مستقبل وطن، أو رجل الأعمال الناجح أحمد أبو هشيمة في الشعب الجمهوري.

وقد ذكرت المصادر الخاصة لـ تحيا مصر، إن الحزبين متوقع لهم مستقبل باهر، ونصيب الأسد من التنافسيات القادمة، سواء كانت في شكل القائمة أو الفردي، نظرا للتجهيزات العالية، والكوادر التي يتم حشدها،لضمان حصد المقاعد سواء للقائمة أو الفردي، لنكون بصدد حياة سياسية وبرلمانية واعدة بفضل "مستقبل وطن والشعب الجمهوري".
تابع موقع تحيا مصر علي