اللاجئون والهوية| كيف يصنع الغرباء وطنهم في المنافي؟
أن تغادر وطنك تحت ضغط الحرب أو الاضطهاد أو الجوع او آي كانت الظروف التي تضطر الإنسان على ذلك، هو قرار لا يشبه أي قرار آخر لكنه ليس نهاية القصة فحسب، بل بدايتها، فحياة اللاجئ لا تنحصر في النجاة فحسب، بل في محاولة إعادة تعريف الذات من جديد، وإعادة بناء الوطن، ولو كان ذلك في أرض غريبة لا تتحدث لغته، ولا تفهم ثقافته، ولا تضم ترابه الذي نشأ عليه منذ الصغر.