عاجل
السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

وزارة الثقافة تستجيب لمطالب إصلاح "درة العمارة الإسلامية"

مسجد السلطان حسن
مسجد السلطان حسن

بعد مطالبات دامت قرابة الـ6 سنوات، استجابت وزارة الثقافة لمطالب عدد كبير من الفنانيين والمثقفين بإعادة ترميم مسجد السلطان حسن، وتدارك أخطاء واضحة في عمليات الترميم المتعلقة بكتابة الآيات القرآنية على أضلاع المسجد وأعمدته.

ويوصف المسجد بأنه "درة العمارة الإسلامية بالشرق"، ضم مدرسة للمذاهب الأربعة، يقع بحي الخليفة، وأحاطه الغموض منذ ظهوره، حيث لم يعرف إسم الفنان الذي شيده، ولكن استنتج المؤرخون أنه أجنبي وبيزنطي على الأغلب.

وكان سكرتيرعام الجمعية المصرية للخط العربي صلاح عبدالخالق قد دشن حملات عديدة للمطالبة منذ العام 2013، لكتابة الآيات من جديد، ومعالجة الاخطاء في الضلع الرابع من كتابات المسجد تحديدا، مع وجود 5 أخطاء أخرى واضحة في باقي أضلاع المسجد.

وتبين عقب الاستجابة الحكومية، أن المرممين ارتكبوا أخطاء، أدت لزيادة تأثير عوامل التعرية على أعمدة المسجد، وتكسير بعض الحروف من الخط العربي.

ويجاور المسجد، قلعة صلاح الدين، ويحمل إسم السلطان حسن بن قلاوون"، أحد أقوى رموز دولة المماليك في 1356م، وتواصل العمل فيه بلا انقطاع لـ 36 شهرا متتاليا ، وكان الغرض من إنشائه تدريس المذاهب الأربعة: "الشافعي، الحنفي، المالكي، والحنبلي".
واعتبره الرحالة المغربي "الورثيلاني" مسجد السلطان حسن بأنه لا ثاني له في مصر، مكون من أربع واجهات، مربع الشكل، مفروش بالرخام، وفي منتصفه تماما فسقية للوضوء تغطيها قبة خشبية مبنية على ثمانية أعمدة، والقبة أدخلها فريق الصيانة و الترميم، لم تكن موجودة من قبل.

فى عصرنا الحديث يعد قبلة للرؤساء والزعماء، حيث زاره الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، ووزيرة خارجيته هيلارى كلينتون، وسفيرة الولايات المتحدة آن باترسون.
تابع موقع تحيا مصر علي