عاجل
الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

مش ولادي.. إسلام من الغربية: مراتي خانتني 11 سنة

إسلام من الغربية
إسلام من الغربية

تجردت زوجة إسلام من معاني الإنسانية والضمير بإحدى قرى مركز بسيون بمحافظة الغربية، وانساقت وراء ما زينه لها شيطانها من شهوات، فبدلا من أن تطلب الطلاق الذي جعله الله أبغض الحلال بسبب عقم زوجها، فضلت أن تستمر معه وهي تخونه مع آخر وتنجب منه.

تحيا مصر

إسلام بالغربية: الأطباء أكدوا إني عقيم


أوضح إسلام لموقع "تحيا مصر"، أنه تزوج منذ 11 سنة وبعد سنة من الزواج لم ينجب وعندما توجه للعلاج اكتشف أنه عقيم ورضي بقضاء الله بعدما أكد له الأطباء أنه لن يتمكن من الإنجاب إلا بمشيئة الله، واستمر مع زوجته حتى شهر أكتوبر من العام الماضي عندما أكتشف الصدمة.


إسلام من الغربية يروي تفاصيل اكتشاف خيانة زوجته له


وكشف الزوج أنه في شهر أكتوبر الماضي اكتشف بمحض الصدفة عندما كان يقلب في هاتف زوجته أنه على علاقة محرمة بشخص آخر وعندما واجهه أنكرت ذلك، وفي اليوم التالي أخذت ما استطاعت حمله في سيارة وذهبت لمنزل أهلها وعندما ذهبت إلى هناك ذهب بعدها وعندما سألوهم أهلها عن سبب الخصام أكدت الزوجة أن زوجها يستحق من هي أفضل منها ولكنها تريد الطلاق، وعندما أخبرها أنه سيأخذ ابنائه أخبرته أنهم ليسوا أبنائه واصرت على ذلك.
وأضاف أنه عندما ذهب لإجراء تحاليل جديدة من أجل التأكد من أن الأبنين هم من صلبه وأنه استطاع الإنجاب، كشفت التحاليل أنه مازال غير قادرعلى الإنجاب، وكل معامل التحاليل أكدت على ذلك، وعندما رفع ضدها قضية رفضت من قبل المحكمة لصالح الصغار.
وتابع أن أم الأطفال رفعت ضده عدة قضايا من أجل الحصول على نفقة وغيرها، وعندما أخبرهم أنه يريد أن يجري تحليل حمض نووي رفض أهلها وهي أصرت على أنهم ليسوا أبنائه ولكن أمام القانون تطالب بحقوق ليس من حقها، مطالبا السلطات بإنصافه لأنه تم خداعه لمدة 11 عاما كان يعمل ويشقى من أجل تربية أبناء ليسوا أبنائه.

" src="">


محامية إسلام تكشف الجاني القانوني في مثل هذه القضية


وأوضحت محامية إسلام، أن القضية خارجة عن يد القضاء وليس لها قانون يحكمها، وبالتالي يتم الرجوع إلى أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية والتي ترى أن هناك طرف ثالث في القضة وهم الأطفال، ففي حال أعطت المحكمة للزوج حق إجراء تحيل حمض نووي سيتم تشريد الأطفال، مشيرة إلى أنه في حال عدم ورود نص قانوني ثابت في قضية ما فإنه يتم الرجوع إلى مبادي الشريعة الإسلامية والتي ترى في مثل هذه القضية أن ذلك النسب من النظام العام.
وأوضحت أن إسلام اكتشف الخيانة بعد 11 سنة وخلال تلك المدة قبل بالتهنية بولادة الأطفال وذهب لتسجيل الصغار، ومجرد القبول بالتهنية والحمل حتى ولو اكتشف بعد ذلك الخيانة، مضى الوقت وهو ما يعني التراخي ولا يقبل منه النفي بعد ثبوته، ولذلك تم السير في القضية إلى نهايتها والاستماع إليها ولكنها في النهاية أخذت رفض بسبب أنه لا يوجد قانون محدد يمكن الرجوع إليه في مثل ذلك النوع من القضايا والرجوع إلى الشريعة الإسلامية.

تابع موقع تحيا مصر علي