دخل المسيحية وألحد.. لماذا حاربت الجماعات الإسلامية عادل إمام؟

الزعيم عادل إمام، لديه قصة مثيرة وغريبة مع الجماعات الإسلامية، والذي ظل في عراك مستمر معه منذ بداية ظهوره حتى أصبح الزعيم، الذي يعشقه ملايين من البشر في مصر الوطن العربي، فلماذا كان هذا الخلاف الكبير بينهم، ومن أين بدأت القصة؟، هذا ما سنرصده في التقرير الآتي.

قصة خلاف عادل إمام مع الجماعات الإسلامية 

بدأت قصة خلاف عادل إمام مع الجماعات الإسلامية وفقا لما رصده موقع تحيا مصر، مع بداية ظهور على الساحة الفنية وانتشاره، حيث تميز الزعيم بأدواره الجريئة والتي كانت لها قبلات وأحضان مع الفنانة التي تقف أمامه، هذا لم يكن يعجب عدد من الجماعات الإسلامية، من بينهم جماعة الإخوان، التي اندرجت بعد ذلك تحت الجماعات الإرهابية.

بدأت تلك الجماعات تتهم عادل إمام بالكفر، وتهاجم فنه، وأدواره، فلم يجد الزعم مخرج من هذا إلا بالرد عليهم عن طريق أعماله الفنية، بأداء أكثر من فيلم يتحدث عن الإرهاب والفكر الإرهابي، من بينهم فيلمه "الإرهابي"، كما قام بعمل أكثر من مسرحية يتحدث فيها عن تكفير المتشددين لـ المسرح، وهو ما أحدث ضجة كبيرة حوله، وخرجت الجماعات الإسلامية تهاجمه بشكل كبير.

دخول عادل إمام إلى المسيحية| ما الحقيقة 

وفاجأة انتشرت العديد من الأنباء على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بدخول الزعيم عادل إمام إلى المسيحية، خاصة وأن الزعيم كان معروف بتشتته فتارة وجد مع الصوفيين وتارة مع الشيوعيين وتارة عاشر الإخوان، فلماذا سيحجب نفسه عن تجربة المسيحية؟، ولكن تبين بعد ذلك أن كل تلك الأنباء لا أساس لها من الصحة، ولكن روج لها "الإرهابيون"، بعدما وقف ضدهم وقام بحرب كبيرة عليهم.

كان عادل امام لديه نسب مع أحد المنضمين إلى جماعة الإخوان، ولكن بدأت علاقته بتلك الجماعة الإسلامية تتوتر يوما بعد يوم، وكلما يغوص الزعيم في شهرته علاقته ببعض الجماعات الإسلامية الأخرى مثل الإخوان ، والدعاة الإسلاميين تتوتر أكثر.

من صفعات الوالد الي تصفيق الجمهور.. عادل إمام وبداية شعوره بذاته

عادل بين الفن والسياسة.. انضم إلى تنظيم شيوعي وحارب الإرهاب بـ "الواد سيد الشغال"| ما القصة

عادل إمام متهم بالالحاد

مع توتر العلاقة بين عادل إمام والإخوان، وهجومه على الدعاة الاسلاميين وانتقاده للفنانات المحجبات، بدأت الاتهامات حول كونه ملحد تثار عليه، ولكن لم يرد الوعي على تلك الاتهامات، وظل ملتزم الصمت، فقط يستطيع المواجهة من خلال أعماله الفنية التي كان يرد من خلالها برد قاسي، وأكد الزعيم في تصريحات له، أنه لا يهاجم جماعة إسلامية بيعينها، ولكن يدافع عن فنه وعن نفسه وعن وطنه، وأنه لا ينتمي إلى أي تنظيم، بل يتحدث باسم الفن والجمهور، وينتمي إلى تنظيم "الناس الغلابة".