أحمد موسى: «العيال الهبيدة» يبتزون الشركات.. وحرية التعبير لا تعني نشر الشائعات

أكد الإعلامي أحمد موسى أن بعض الشخصيات لجأت مؤخرًا إلى ابتزاز شركات ورجال أعمال عبر ترويج معلومات واتهامات لا أساس لها من الصحة، واصفًا إياهم بـ«العيال الهبيدة» الذين يختلقون قضايا وهمية بهدف الضغط وتحقيق مكاسب شخصية.

وأوضح موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» عبر قناة صدى البلد، أن هذه الممارسات لا تمتّ لحرية الرأي والتعبير بصلة، مؤكداً أن النقد الحقيقي يجب أن يستند إلى وثائق ومعلومات، وليس إلى فبركات وشائعات.

حرية التعبير مسؤولية وليست فوضى

وشدد موسى على أنه أحد المدافعين عن حرية التعبير، لكنه أكد أن الحرية لا تبرر التشهير بالشركات أو التلاعب بسمعة المنتجات، مشيراً إلى أن الجهات الرسمية وحدها هي صاحبة الحق في إصدار البيانات الفنية والتقارير المتعلقة بأي قطاع أو منتج.

وأضاف أن من يتحدث دون ترخيص أو خبرة أو معلومات موثقة يضلل الناس ويخلق حالة من البلبلة لا تخدم إلا صناع الفوضى.

مياه المنازل آمنة 100%

وفي رده على الشائعات المتداولة حول جودة مياه الشرب، أكد موسى أن مياه الشبكات المنزلية في مصر آمنة بنسبة 100%، بل وأفضل من بعض أنواع المياه المعبأة المتداولة عالميًا، مشددًا على أن محطات المياه تعمل وفق إجراءات رقابية صارمة تضمن سلامتها.

حملة ممنهجة وصناعة تريند

وقال موسى إن الفترة الأخيرة شهدت انتشار أشخاص يدّعون الخبرة دون أي مؤهل، مثل من زعم أن كوبريًا في العراق مسنود على خشب، قبل أن ينكشف زيف ادعائه، وكذلك من أثار الجدل بتصريحاته حول تصدير المانجا واستيراد عصير المانجا.

وأشار إلى أن هذه النوعية من المحتوى تعتمد على الإثارة والبحث عن التريند فقط، دون أي اعتبار لتأثير الشائعات على الرأي العام أو الاقتصاد.

مواجهة الشائعات ضرورة وطنية

وأوضح موسى أن المرحلة الحالية تتطلب وقفة حاسمة، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء عقد اليوم اجتماعًا مهمًا لمناقشة موجات الشائعات المتزايدة، مؤكداً أن الردع القانوني أصبح ضرورة لحماية المجتمع، خاصة في ظل استهداف الاستقرار بمعلومات مضللة تتكرر كل يوم.