ارتفاع في سعر الدولار مقابل الجنيه المصري منتصف تعاملات اليوم الثلاثاء
شهدت أسعار الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري، ارتفاعًا طفيفًا، في منتصف تعاملات اليوم، حيث تراوحت الزيادة بين 4 إلى 7 قروش في مختلف البنوك، هذه الزيادة الطفيفة تأتي بعد حالة من الاستقرار النسبي التي سادت سعر الصرف خلال الأيام الماضية، وتواكب هذه التحركات مع تطورات السوق المالي المصري والعالمي، وسط استمرار حالة الترقب لتطورات الاقتصاد المحلي والعالمي.
ارتفاع في سعر الدولار
وفقًا لبيانات السوق، سجلت أسعار الدولار في بعض البنوك المصرية كالتالي:
الدولار في البنك التجاري الدولي: سجل سعر الدولار 47.51 جنيه للشراء و47.61 جنيه للبيع، مما يمثل زيادة بسيطة مقارنة بأسعار أمس.
الدولار في بنك التعمير والإسكان: بلغ سعر الدولار 47.47 جنيه للشراء و47.57 جنيه للبيع.
الدولار في بنك كريدي أجريكول: وصل سعر الدولار إلى 47.52 جنيه للشراء و47.62 جنيه للبيع.
الدولار في البنك المركزي المصري: استقر سعر الدولار عند 47.46 جنيه للشراء و47.60 جنيه للبيع، مشيرًا إلى استقرار نسبي في السوق من جانب البنك المركزي الذي يتابع حركة الدولار بشكل مستمر لضمان استقرار العملة الوطنية.
أسعار الدولار في بنوك أخرى:
البنك الأهلي المصري: سجل سعر الدولار 47.50 جنيه للشراء و47.60 جنيه للبيع.
بنك مصر: بلغ سعر الدولار 47.47 جنيه للشراء و47.57 جنيه للبيع.
بنك القاهرة: سجل 47.45 جنيه للشراء و47.55 جنيه للبيع.
بنك الإسكندرية: بلغ سعر الدولار 47.47 جنيه للشراء و47.57 جنيه للبيع.
بنك البركة: وصل سعر الدولار إلى 47.45 جنيه للشراء و47.55 جنيه للبيع.
يأتي هذا الارتفاع الطفيف في أسعار الدولار وسط حالة من الترقب التي تشهدها أسواق المال في مصر، حيث تشير التوقعات إلى أن هذه الزيادة قد تكون مرتبطة بالحركة العالمية للدولار، وكذلك التوجهات النقدية المحلية.
كما يترقب السوق الإعلان عن أي قرارات اقتصادية محورية قد تؤثر على سعر الصرف، مثل قرارات البنك المركزي المصري بشأن الفائدة أو نتائج الاجتماعات الدولية ذات الصلة.
من جهة أخرى، يعتبر السوق المصري جزءًا من نظام مالي عالمي متشابك، حيث تتأثر أسواق الصرف المحلية بالتحولات في الاقتصاد الأمريكي، وخاصة مع استمرار الفيدرالي الأمريكي في اتخاذ قرارات تؤثر على سعر الفائدة، وهو ما يسهم في تعزيز أو ضعف العملة الأمريكية في الأسواق العالمية.
ورغم أن الزيادة في سعر الدولار اليوم تبقى في حدود طفيفة، إلا أن ارتفاعات مماثلة قد تؤثر على مستويات التضخم، خصوصًا مع تزايد أسعار السلع الأساسية المستوردة والوقود. فالمواطن المصري بدأ يشعر في الآونة الأخيرة بزيادة أسعار المنتجات الاستهلاكية، والتي تتأثر بشكل مباشر بأسعار العملة، مما يثير تساؤلات حول قدرة الجنيه المصري على الاستقرار في ظل هذه التقلبات.
وفي الوقت نفسه، يُعتبر الدولار الأمريكي من العوامل الحاسمة في التعاملات التجارية الدولية لمصر، حيث يعتمد الاقتصاد المصري بشكل كبير على الاستيراد من الخارج، وهو ما يعني أن أي زيادة في سعر الدولار قد يكون لها تأثير مزدوج على الميزانية الوطنية من جهة، وعلى الأسعار المحلية للمنتجات من جهة أخرى.
تطبيق نبض