قرارات وزارية جديدة بوزارة التربية والتعليم: تعيين جبريل أنور مشرفًا على تطوير المناهج

أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قرارات تنظيمية جديدة تستهدف دعم منظومة تطوير التعليم، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بضرورة الارتقاء بجودة التعليم وتحديث المناهج بما يواكب متطلبات العصر، ويحقق أهداف رؤية مصر 2030.

قرارات تنظيمية جديدة تستهدف دعم منظومة تطوير التعليم

وتضمنت القرارات تكليف الدكتور جبريل أنور حميدة بالإشراف على الإدارة المركزية لتطوير المناهج، في خطوة تعكس توجه الوزارة نحو تعزيز جهود تحديث المحتوى التعليمي، وتطوير المناهج الدراسية وفق أحدث المعايير التربوية والعلمية، بما يسهم في بناء شخصية الطالب وتنمية مهاراته الفكرية والعملية.

ويُعد الدكتور جبريل أنور حميدة من الكفاءات التربوية المشهود لها بالخبرة في مجال تطوير المناهج والبرامج التعليمية، حيث من المنتظر أن يقود مرحلة جديدة من العمل المؤسسي تستهدف تحديث المناهج وربطها بسوق العمل، والتركيز على تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب، إلى جانب تعزيز القيم الوطنية وبناء الوعي.

وفي السياق نفسه، شملت القرارات تكليف الدكتور أكرم حسن مساعدًا لوزير التربية والتعليم لشئون المبادرات الرئاسية وتطوير المناهج التعليمية، بما يعكس اهتمام الوزارة بدمج المبادرات الرئاسية في العملية التعليمية، وتحقيق التكامل بين السياسات التعليمية والمشروعات القومية التي تستهدف بناء الإنسان المصري.

ملفات المبادرات الرئاسية ذات الصلة بالتعليم

ومن المقرر أن يتولى الدكتور أكرم حسن الإشراف على ملفات المبادرات الرئاسية ذات الصلة بالتعليم، وعلى رأسها المبادرات المعنية بتنمية المهارات، وتحسين جودة التعليم، ودعم التحول الرقمي، فضلًا عن الإسهام في تطوير المناهج التعليمية بما يتماشى مع متطلبات الجمهورية الجديدة، ويرسخ مفهوم التعليم القائم على الفهم بدلًا من الحفظ والتلقين.

وتأتي هذه القرارات في إطار خطة وزارة التربية والتعليم لإعادة هيكلة بعض القيادات، وضخ دماء جديدة قادرة على مواكبة التحديات الراهنة، لا سيما في ظل التوسع في تطبيق نظم تعليمية حديثة، والاعتماد على التكنولوجيا، وتطوير منظومة التقييم والامتحانات.

وأكدت مصادر بالوزارة أن المرحلة المقبلة ستشهد تسارعًا في تنفيذ خطط تطوير المناهج، مع التركيز على جودة المحتوى، وتأهيل المعلمين، وتحقيق التكامل بين المناهج والأنشطة التعليمية، بما ينعكس إيجابًا على مستوى التحصيل الدراسي للطلاب.

وتؤكد وزارة التربية والتعليم أن هذه التعيينات تأتي ضمن رؤية شاملة تستهدف إحداث نقلة نوعية في التعليم المصري، وتعزيز قدرته على إعداد أجيال قادرة على التفكير والإبداع والمنافسة، بما يواكب تطورات العصر ويلبي احتياجات المجتمع وسوق العمل.