شعبة الذهب: المعدن الأصفر ارتفع أكثر من 65% منذ بداية العام

قال المهندس سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، إن أسعار الذهب شهدت ارتفاعات قياسية منذ بداية العام الجاري تجاوزت 65%، نتيجة مجموعة من العوامل العالمية في مقدمتها التوترات الجيوسياسية المتصاعدة، إلى جانب سياسات خفض أسعار الفائدة الأمريكية.

هبوط كبير في أسعار الذهب وعيار 21 يتراجع بقوة

جلسة فاصلة في قضية «تاجر الذهب» بالبحيرة.. تأجيل محاكمة المتهمين حتى 12 يناير

مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس

وأوضح المهندس سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اقتصاد مصر" المذاع على قناة أزهري، أن قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، لتتراوح بين 3.75% و4%، أعطى دفعة قوية لأسعار الذهب عالميًا، حيث ارتفع المعدن الأصفر بنحو 200 دولار خلال الفترة الأخيرة.

أسعار الذهب شهدت ارتفاعات قياسية منذ بداية العام الجاري تجاوزت 65%

وأشار المهندس سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، إلى أن الذهب يتفاعل بشكل مباشر مع أي تحركات في أسعار الفائدة، موضحًا أن كل خفض جديد للفائدة عادة ما يدفع الأسعار لمزيد من الارتفاع، وهو ما يفسر الأداء القوي للمعدن النفيس منذ بداية العام.

ويمكن القول إن أسعار الذهب تواجه حاليًا موجة من الارتفاعات غير المسبوقة، وهو ما يعكس تأثير التوترات الجيوسياسية العالمية والسياسات الاقتصادية المتقلبة على الأسواق المالية. 

فالذهب، الذي لطالما اعتُبر ملاذًا آمنًا للمستثمرين، يعكس بشكل مباشر حالة عدم اليقين السائدة في الاقتصاد العالمي، خاصة مع التحركات الأخيرة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وخفضه لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، الأمر الذي منح المعدن الأصفر دفعة قوية وأسهم في ارتفاعه بنحو 200 دولار خلال الفترة الأخيرة. 

وهذه الزيادة القياسية، التي تجاوزت 65% منذ بداية العام، تشير إلى أن المستثمرين باتوا يفضلون الذهب كخيار آمن لحماية أموالهم من تقلبات الأسواق والعملات.

ومن المهم كذلك مراقبة التطورات المستقبلية عن كثب، إذ أن أي تغييرات جديدة في السياسات النقدية الأمريكية أو المستجدات الجيوسياسية قد تؤثر بشكل مباشر على أسعار المعدن النفيس.

في هذا السياق، يبقى الذهب مرآة للقلق العالمي وفرصة للاستثمار الآمن، ما يجعل متابعة تحركاته ومؤشراته ضرورة لكل من يسعى إلى حماية رأس ماله وتعظيم عوائده في بيئة اقتصادية غير مستقرة.